في العامية، يستخدم مصطلح «بيكم» في أوزبكستان، الهند، باكستانوبنغلاديش، من قبل الرجال المسلمين كصيغة نداء لزوجاتهم وبناتهم وأخواتهم أو كلقب شرفي لامرأة متزوجة أو أرملة.
أيضًا، أصبح المصطلح معروفًا جيدًا في الغرب، وخاصة في العالم الناطق بالفرنسية، بسبب رواية جول فيرن عام 1879، ثروة البيكم (The Begum's Millions).
عرف المصطلح في وقت مُبكر في بريطانيا العظمى خلال المساءلةالبرلمانية ومحاكمة وارين هاستينغز، الحاكم العام السابق للهند، والتي استمرت من 1787 حتى 1795. وكان واحد من أهم التهم الموجهة gهاستينغز أنه صادر ظلما أرضًا تابعة لـ «بيكم أوده» (أم وجدة آصف الدولة، نواب أوده).[بحاجة لمصدر]
يشار إلى ميسيسوغا، في أونتاريو، بكندا وهي إحدى ضواحي تورنتو، باسم بيكمبورا («بلدة السيدات») من قبل أعضاء الجالية الباكستانية في تورنتو. ميسيسوغا يعيش فيها مجتمع من المهاجرين وكثير من الأزواج الباكستانيين الذين يعملون لفترة في الخليج العربيوالمملكة العربية السعودية بينما تعيش زوجاتهم وأطفالهم في ميسيسوغا.[9]