بيرام ولد الداه ولد عبيدي[2] مدافع عن حقوق الإنسان في موريتانيا، و رئيس مبادرة المقاومة من أجل الانعتاق[3] التي اشتهرت في السنوات الأخير من خلال دفاعها عن قضايا العبودية، وهو كذلك عضو في كثير من المنظمات الداخلية والدولية الناشطة في هذا المجال.
دخل بيرام التاريخ السياسي الموريتاني ناشطا في الحزب الجمهوري تسعينيات القرن الماضي مقربا من ولد منيه، ليظهر بعد ذالك داعما قويا للمرشح الرئاسي الزين ولد زيدان وجماعته السياسية، ليتفاجئ الجمهور بعد ذالك بتبنيه لقضية العبودية في موريتانيا 2007.
ويعرف عن بيرام دفاعه عن حقوق الإنسان وقضايا العبيد السابقين، وقد حصل في في مدينة فايمارالألمانية على جائزة.[4]
وقد أثار إحراقه لمجموعة من الكتب الدينية التي تحتوي على علوم كثيرة من ضمنها الفقه في المذهب المالكي يوم الجمعة 27 أبريل (نيسان)2012 في حي الرياض بنواكشوط موجة من الغضب والاستنكار لدى الشارع الموريتاني.[5][6]