بیدار قادین (5 مايو 1858 – 1 يناير 1918)[1] (بالتركية العثمانية: بیدار قادین) هي زوجة للسلطان العثماني عبد الحميد الثاني.[2][3]
حياتها
ولدت بیدار قادین في 5 مايو 1858 في القوقاز الواقعة تحت سلطة الدولة العثمانية، وتنتمي إلى شعوب القبرديين، وكانت ابنة الأمير إبراهيم بك وزوجته الأميرة الجورجية ساهيكا.[4] وكانت خضراء العينين، بُنِّية الشعر، طويلة القامة، نحيلة. لديها أخوان: الأصغر سنًا يُدعى العميد حسين باشا والأكبر محمد زايا باشا، وكانا يخدمان السلطان عبد الحميد الثاني، ذهبت في سن مبكرة إلى بلاط السلطان العثماني، وتزوجت السلطان عبد الحميد الثاني وهي في سن السابعة عشر في 2 سبتمبر 1875 في قصر يلدز، وأقامت في ذات القصر.[5]
خلال بعد أحداث 1908، نُفى السلطان عبد الحميد خارج البلاد إلى سالونيكا، وتبعته بيدار وشقيقها محمد زايا باشا.[6][7]
بعد عزل السلطان عبد الحميد الثاني استقرت في قصر يقع في إرينكوي، وعاشت فيه حتى وفاتها، وتوفيت في 1 يناير 1918، ودفنت في ضريح كمال الدين أفندي في مقبرة يحيى أفندي.[8]
أبناؤها
أنجبت بيدار قادين طفلين هما:
ألقابها
المراجع
مزيد من القراءة