النرويج والمعروفة رسمياً باسم مملكة النرويج، هي دولة تقع في شمالي أوروبا وتحتل الجزء الغربي من شبه الجزيرة الإسكندنافية بالإضافة إلى جان ماين وأرخبيل سفالبارد في المنطقة القطبية الشمالية.معاهدة سبيتزبيرغن والمعروفة أيضاً باسم معاهدة سفالبارد في 9 فبراير من عام 1920، تعترف بامتلاك النرويج التام لأرخبيل سبيتزبيرغن (حالياً سفالبارد). أما جزيرة بطرس الأول وجزيرة بوفيت فهما من المناطق التابعة للنرويج لكنها ليست جزءاً من المملكة. تمتلك النرويج أيضاً مطالب بقسم من القارة القطبية الجنوبية المعروف باسم أرض الملكة مود.
تصل مساحة النرويج الكلية إلى 385,252 كيلومتر مربع (148,747 ميل مربع) ويبلغ عدد سكانها حوالي 5 ملايين نسمة.تعد البلاد إحدى أقل الدول الأوروبية كثافة سكانية. تمتلك النرويج حدوداً طويلة مع السويد في الشرق، وتحد أقصى حدودها الشمالية فنلندا من الجنوب وروسيا إلى الشرق، بينما تقع الدنمارك إلى الجنوب عند طرف البلاد الجنوبي عبر مضيق سكاجيراك. عاصمة النرويج هي أوسلو. تمتلك النرويج سواحل عريضة تواجه المحيط الأطلسي وبحر بارنتس، وهذه السواحل هي موطن الفيورد الشهيرة.
النَرْوِيجية أو النروجية (Norsk) هي لغة جرمانية شمالية، يبلغ عدد الناطقين بها حوالي 5 ملايين نسمة، وينتشرون في النرويج حيث يشكلون غالبية السكان هناك، كما أنَّها لغة رسمية هناك، كما ينتشر الناطقون بالنرويجية كأقليات تتوزع في الدنماركوالولايات المتحدة الأمريكيةوكندا. اللغة النرويجية مرتبطة بشكل كبير مع اللغتين السويدية، والدنماركية، حيث تنتمي هذه اللغات بالإضافة إلى اللغتين الفارويةوالآيسلندية لعائلة اللغات الجرمانية الشمالية (المعروفة أيضاً باسم اللغات الإسكندنافية نسبة لمنطقة إسكندنافيا). الناطقون باللغة النرويجية عادة ما يستطيعون فهم اللغتين السويديةوالدنماركية، تحدثاً وكتابة.
أوسلو (باللغة النرويجية: Oslo «أُوشلو»)، هي العاصمة الرسمية لمملكة النرويج وأكبر مدنها حيث بلغ في عام 2012 م التعداد العام لسكّانها 617,242 نسمة، وتعدّى المليون نسمة في التجمّع الحضريّ المحيط بها. إن مدينة أوسلو هي المركز الثقافيّ والصناعيّ والاقتصاديّ الرئيسيّ، ومن أهمّ الموانئ البحريّة لمملكة النرويج.
نيلز هنريك أبل (بالنروجية:Niels Henrik Abel) (ولد في الخامس من أغسطس عام 1802 وتوفي في السادس من أبريل عام 1829) هو عالم رياضيات نرويجي مشهور له مساهمات رائدة في العديد من المجالات. يرجع إليه الفضل في برهان عدم إمكانية حلحلة المعادلات الخماسية بالجذور. كانت هذه المسألة واحدة من أهم المعضلات المفتوحة خلال أيامه وكان قد مرت 250 سنة بدون أن تحلحل. كان أيضا مبدعا في مجال الدوال الإهليلجية ومكتشفا للدوال الأبيلية. رغم إنجازات أبيل الكبيرة، فإنه لم يُعترف بعمله بالقدر الكافي خلال حياته. قام أبيل باكتشافاته وهو يعيش في الفقر ومات وعمره لم يتجاوز السادسة والعشرين.