بنو رمضان وهم أحد أمراء الأناضول الذين ظهروا خلال الفترة الثانية، أي اثناء انحلال دولة سلاجقة الروم. وهم من قبائل الغز التركيين تحكموا في منطقة تشوكوروفا وكانت عاصمتهم أضنة.
نجح بنو رمضان في سنة 1375 من تدمير مملكة أرمينيا الصغرى تحت راية المماليك وأصبحت أراضي المملكة نواة أراضي هذه الإمارة.
لعبت هذه الإمارة دوراً هاماً في العلاقة بين الدولة العثمانية والمماليك كونها تشكل منطقة عازلة بين الدولتين. وقد انضمت الامارة تحت ولاء السلطان سليم الأول في سنة 1515 وسمح لأمراء بنو رمضان ان يظل لهم الحكم الذاتي في اتفاقية ابرمت بين الأمير محمود ابن رمضان والذي أصبح جنرالا في جيش السلطان سليمان واستشهد في معركة الريدانية في مصر وبنو رمضان وجيشهم المبير الذي انضم إلى الجيش العثماني ساهمو في هزيمة المماليك. بقي أمراء بنو رمضان يديرون سنجق أضنة حتى عام 1608. لا تزال الأسرة بارزة في المجتمع التركي حتى يومنا هذا.
237
{{استشهاد بكتاب}}
|chap=
{{استشهاد ويب}}
هذه بذرة مقالة عن موضوع متعلق بتركيا بحاجة للتوسيع. فضلًا شارك في تحريرها.
Lokasi Pengunjung: 13.59.145.125