هذه مقالة غير مراجعة. ينبغي أن يزال هذا القالب بعد أن يراجعهامحرر؛ إذا لزم الأمر فيجب أن توسم المقالة بقوالب الصيانة المناسبة. يمكن أيضاً تقديم طلب لمراجعة المقالة في الصفحة المخصصة لذلك.(مارس 2024)
بَنوُ حِنّا أو آل حنا أو أسرة ابن حنا هم أسرةمصرية عريقة من القبط ، أسند إليهم العديد من المناصب السياسية في سلطنة المماليك المصرية التي جعلتهم المسيرين للأحداث والقابضين على زمام الأمور بلا منازع منذ عهد الظاهر بيبرس وحتي عهد سلاطين بنو قلاوون.
كان جده "حنا" من الأقباط الذين أسلموا وتولوا الوزارة أو المباشرة في مصر مثل بني مكالس ، أسلم في العصر الأيوبي وتسمي "سليم" إلا أن اسم حنا ظل ملازم الأسرة ،واشتهرو به.
أما والده فهو القاضي السديد محمد بن سليم الذي ترقي في الخدم الديوانية حتي باشر ديوان الجيش بالديار المصرية في عهد الملك الكامل[2] كما كان برهان الدين أخو الصاحب بهاء الدين له ايضا مكانة جليلة ،وكلمة مسموعة بدليل أن الوزير شرف الدين الفائزي عندما اعتقل طلب وساطته لإطلاق سراحه،وهذا مما يدل على ما تمتع به أفراد هذه الأسرة من مكانة، وتأثير على أصحاب السلطان والرأي في البلاد آنذاك. ويتضح أيضاً أن الصاحب بهاء الدین ابن حنا لم يكن نصرانياً واعتنق الإسلام من أجل الترقي في المناصب، والوصول إلى منصب الوزارة كما ذكر بعض المؤرخين[3]، بل إنه ولد على الإسلام ابتداء.
بدر الدين أحمد ويعرف بـ "ابن الصاحب" (1319م-1386م) سمع الحديث من والده شرف الدين بن زين الدين وكبار العلماء في عصره ،حدث وتفقه على المذهب الشافعي وبرع في الأدب والطب وودرس وعلق على كتاب "الحاوي". وجمع شعره وسماه "شاد الدواوين" وأفرد ما في النيل وسماه "مقطعات النيل" وله نوادر حادة مع لطف المحاورة وحسن المعاشرة وكثرة التندر على نفسه، كما صار عالية في لعب الشطرنج.
بعض آثار آل حنا
المدرسة الصباحية البهائية (654هـ/1256م) : شيده بهاء الدين علي بن حنا قبل أن يلي الوزارة مما يدل علي كثرة ثروته واهتمامه بالعلم ،ولما كمل بنائه تولى ابنه الصاحب فخر الدين التدريس فيه ثم توارثت ذرية ابن حنا التدريس فيه وكان اخرهم شمس الدين محمد بن حنا هدمت المدرسة بوفاته ،ويذكر أنها كانت ثرية جدا بالكتب وعظيمة البنيان حتي وصفها ابن حبيب بأنها "محكمة البنيان".
الجامع التاجي (672هـ/1273م): عمره الصاحب تاج الدين في شهر المحرم672هـ ويقع في دير الطين
جامع المنشية: تم أنشاء هذا الجامع في العصر الفاطمي ،ولكنه خرب في زمن الظاهر بيبرس فقام بهاء الدين بشراء الأرض حوله و المساعدة في اعماره.
مسجد الشعيبية (693هـ/1293م): شجع الصاحب تاج الدين على إنشائه وظل قائم حتي زمن المقريزي.
الرباط الصاحبي التاجي : بناه الصاحب تاج الدين ،وسمي رباط الآثار أو الآثار النبوية لأن فيه فيه بعض من آثار النبي صلى الله عليه وسلم التي اشتراها الصاحب تاج الدين من بني إبراهيم أهل ينبع يوجد هذا الرباط الرباط خارج القاهرة بالقرب من بركة الحبش مطل على النيل ومجاور للبستان المعروف بالمعشوق.