بندر الحربي (وُلد عام 1977 ميلاديًا في الظهران) هو كاتبٌ[1] ومترجم سعودي حاصل على وثيقة المترجم المعتمد من وزارة الثقافة.[2][3] رأس تحرير مجلة «القافلة» التي تصدر عن شركة أرامكو السعودية من سبتمبر 2018م إلى يناير 2022م،[4] وساهم في ترجمة العديد من المواد الصحفية والمؤلفات العلمية والأدبية من اللغة الإنجليزية من أبرزها: (جزر العبقرية)،[5] (ببغاء فلوبير).[6] حاصل على درجة البكالوريوس في علم الاجتماع.[7]
التعليم والعمل
تلقى تعليميه الأساسي في مدينة الخبر، وتخرج من ثانوية الخبر عام 1995، واهتم منذ وقت مبكر بالأنشطة الثقافية والمعرفية. التحق بجامعة الملك عبد العزيز بجدة لدراسة علم الاجتماع. وبدأ حياته المهنية بالعمل في الهيئة الملكية للجبيل وينبع، ثم انتقل عام 2016 إلى أرامكو السعودية ليعمل رئيساً لوحدة المطبوعات ورئيساً لتحرير مجلة القافلة، وفي عام 2022 انتقل للعمل إلى وزارة الطاقة.
العمل الإعلامي والترجمة
وبالإضافة إلى حصول الحربي على جائزة وزارة الثقافة في دروتها الأولى في مجال الترجمة، فقد تلقت أعماله إشادة من الوسط الثقافي والإعلامي. فقد ذكرت صحيفة الحياة في سبتمبر 2013 أنه "استطاع أن يجد له مكاناً في حركة الترجمة العربية محلياً وعربياً". وأشادت مجلة سيدتي بمقالاته التي تتمتع بالأسلوب الرشيق.[8][9]
وفي مقابلة مع صحيفة القبس الكويتية تتناول مجلة القافلة ودوره في رئاسة تحريرها، ذكرت أنه يمتلك خبرةً واسعة في الثقافة ويتعامل مع هذه المطبوعة القيمة بعناية وشفافية وكفاءة عالية، أسهمت إلى حد كبير في تألقها واستمراريتها كمشروع ثقافي مميز وناجح.[10]
وفيما يتعلق بالجانب الأكاديمي، فقد أسهم أحد أعماله في نقل معارف علمية للجامعات العربية عن متلازمة الموهوب من خلال كتاب الدكتور دارولد تريفيرت، وذكر الحربي أن اهتمامه بالترجمة بدأ منذ وقتٍ مبكر، وأن الترجمة تمثل له أكثر من هواية، ورغبة في الاكتشاف، ومساحة للتدرب على الإتقان، وأن اختياراته في الترجمة مبنية على اهتماماته وحرصه على أن تكون الأعمال المترجمة فريدة ومميّزة في مجالها.[11]
ترجماته
- 2012: (جزر العبقرية) العقل الخصب للتوحد، العبقرية المكتسبة والمفاجئة. تأليف: دارولد تريفيرت.[12]
- 2013: (وداعاً بابل) البحث عن مُتعلمي اللغة الأكثر موهبة في العالم. تأليف: مايكل إيرارد.[13]
- 2014: (الملعقة المختفية) وقصص أخرى حقيقية في الجنون، والحب، وتاريخ العالم من الجدول الدوري للعناصر الكيميائية. تأليف: سام كين.[14][15]
- 2016: (الضّجيج) تاريخ إنساني للصوت والإصغاء. تأليف: ديفد هندي.[16]
- 2019: (ببّغاء فلوبير). تأليف: جوليان بارنز.[17]
- 2021: (القواميس) تأليف: لندا مكلستون.[18]
- 2024: (الرواد النفسيون: المواد المخدِّرة وتشكيل العقل الحديث) تأليف: مايك جاي.[19]
- 2024: (قرناء الخير في طبيعتنا البشرية: لماذا تناقص العنف) تأليف: ستيفن بنكر.[20]
- 2024: (الجهل: تاريخ للظاهرة من منظور عالمي) تأليف: بيتر بيرك.[21]
- 2024: (الوصول للحياد الصفريِّ: إجراءاتُ للتعامل مع تحدي التغيّر المناخي) تأليف: ويليام فليتشر وكريغ سميث.
الإسهامات الثقافية
الإشراف على مشروعات في الترجمة
أسهم في إصدار مجلة «ساتا» عن جمعية الترجمة السعودية عام 2024م.[26]
المحاضرات والندوات
إدارة وتنظيم الندوات
- ديسمبر 2018: تقديم ندوة "التواصل العلمي في المملكة" (مجلة القافلة ومؤسسة السعودي العلمي، الخبر[36]).
- مارس 2019: تقديم ندوة "الفلسفة وفي الحياة" (مجلة القاقلة، الرياض).[37]
- مايو 2019: تقديم ندوة "وظائف المستقبل والمهارات التي تحتاجها" (الهيئة الملكية بالجبيل الصناعية).[38]
- يونيو 2019: تقديم ندوة "المبادرات الثقافية في المملكة" (مكتبة الملك عبد العزيز العامة، الرياض).[39]
- سبتمبر 2019: تنظيم ندوة "جودة الحياة في المملكة" (برنامج جودة الحياة، الرياض).[40]
- نوفمبر 2019: إدارة ندوة "مستقبل اللغة بين الذكاء البشري والاصطناعي" (مركز التميز البحثي في اللغة العربية في جامعة الملك عبد العزيز والنادي الأدبي الثقافي في جدة).[41]
- يناير 2020: تنظيم ندوة "في مؤتمر فكر 17 الاقتصاد الرقمي .. مستجداته وتطبيقاته" (مركز الملك عبد العزيز الثقافي العالمي إثراء).
- مارس 2020: تنظيم ندوة "الحرف الطباعي العربي وحاله اليوم" (مجلة القافلة).
- مايو 2020: تنظيم ندوة "الأداء المُنتج للعمل عن بعد" (مجلة القافلة).
- يوليو 2020: تنظيم ندوة "الفن في زمن الذكاء الاصطناعي" (مجلة القافلة).[42]
- نوفمبر 2020: إدراة ندوة "اللغة العربية رقمياً: تجارب معاصرة ورؤى مستقبلية" (مجلة القافلة).[43][44]
- نوفمبر 2020: تنظيم ندوة "التأثير السيبراني على السلوك والذكاء العاطفي" (مجلة القافلة).[45]
- يناير 2021: تنظيم ندوة "إعادة شرح المعلقات وترجمتها" (مركز الملك عبد العزيز الثقافي العالمي إثراء).
- مارس 2021: تنظيم ندوة "الثقافة الشفهية في العصر الرقمي وأسباب انتشارها" (مجلة القافلة).
- نوفمبر 2022: "الترجمة السياحية: رفاهية اللحظة أم استراتيجية المستقبل" (هيئة الأدب والنشر والترجمة، ملتقى الترجمة).[46]
- ديسمبر 2022: إدارة "ندوة اللغة العربية والطاقة لإثراء المحتوى العربي المتخصص" (مركز الملك عبد الله للدراسات والبحوث البترولية "كابسارك"، الرياض).[47]
- فبراير 2024: تقديم ندوة "الترجمة الأدبية" في جناح المملكة العربية السعودية في معرض نيودلهي الدولي للكتاب في الهند.[48]
- أكتوبر 2024: تقديم محاضرة "هل تُرجمت الجزيرة العربية إلى العربية؟ تساؤلات حول الترجمة"، مركز الملك فيصل للبحوث والدراسات الإسلامية.[49]
المشاركات الإعلامية
استضيف في العديد من الحورات الصحفية،[50][51] واللقاءات الإعلامية المرئية والمسموعة التي تحدّث فيها عن شؤون الثقافة والترجمة والمشاريع الثقافية التي شارك فيها أو أشرف عليها.[52][53][54]
الجوائز
روابط خارجية
مراجع