1 عدد مرات الظهور مع الأندية وعدد الأهداف تحسب للدوري المحلي فقط وهو محدث في 3 سبتمبر 2022.
2 عدد مرات الظهور مع المنتخب وعدد الأهداف محدث في 3 ديسمبر 2022.
ولد في العاصمة العراقية بغداد لأسرة عراقية أصلها من قضاء راوةمحافظة الأنبار والده لاعب كرة القدم الأسبق هشام الراوي وشقيقه لاعب كرة القدم عمار الراويوأحمد الراوي إنتقل عام 2006 إلى سوريا وعام 2007 لدولة قطر. وبدأ ممارسة كرة القدم فيها، أكمل دراسته في مدارس قطر ثم في أكاديمية أسباير وساهم نادي الريان ثم احترافه
حصوله على الجنسية القطرية
حصل على الجنسية القطرية في 18 فبراير 2017[5]
في فبراير 2019 طالب اتحاد الكرة لجنة الانضباط بالاتحاد الآسيوي، بضرورة حسم شكواه على عدم قانونية مشاركة اثنين من لاعبي قطر خلال مباراة الفريقين سوياً في الدور نصف النهائي، منهم المدافع بسام الراوي (21 عاماً)، المولود في العراق، قبل إقامة المباراة النهائية للبطولة، والتي جرت بين اليابان وقطر، تطبيقاً للمساواة والعدالة الناجزة، ومنح كل طرف حقه، وترسيخاً لمبدأ العدالة وقد تسلم الاتحاد الآسيوي رسمياً المستندات التي كانت بحوزة الاتحاد الإماراتي، وتحمل أوراقاً ثبوتية مصدرها السلطات الرسمية في العراق والسودان، وتثبت أن والدة ووالد وجدود اللاعبين بسام الراوي والمعز علي، من مواليد العراق والسودان، ولم يولدوا في قطر، ولا توجد قرابة «دم» لأي أسرة من الأسر القطرية، وفق ما استندت عليه الدوحة لتجنيس اللاعبين بالجنسية القطرية عبر «جواز المهمة»، الذي تم تقديمه لـ«الفيفا»، للحصول على إذن مشاركة تلك المواهب بقميص المنتخب القطري، في كأس آسيا، ضمن خطة أنفق عليها المليارات عن طريق أكاديمية إسباير للبحث عن المواهب والتقاطها من مختلف دول العالم ومنحها الجنسية بعد شرائها من أولياء أمورهم. .[6]
مسيرته المهنية
كان يمثل نادي الريان في الفئات السنية وأعاره الريان إلى نادي سلتا فيغو الإسباني في عام 2015 و نادي يوبين البلجيكي عام 2016 وعاد في عام 2017 إلى نادي الريان.بعد عودته لم يلعب معهم وانتقل إلى نادي الدحيل ومن ثم أصبح لاعبا في المنتخب الوطني القطري لكرة القدم
إثارة الجدل
انتقدته الجماهير العراقية بعد تسجيله هدفا في مرمى المنتخب العراقي وإقصائه للمنتخب،[7] وشهد احتفال بسام بهدفه على منتخب العراق، ردود أفعال عراقية رافضة على مواقع التواصل الاجتماعي، وشن ناشطون حملة ضد الصفحات الخاصة باللاعب، ووصفت احتفاله بـ «الاستفزازي رد والده، اللاعب السابق هشام علي قائلا:[8]
«جلبت ابني للمنتخب الأولمبي، وطردونا سوياً، وما حصل اليوم، أدخلني بأزمة صحية». وأضاف «أستغرب من هذه الهجمة وحملة السباب والشتم.. لقد جلبت ابني لكي يلعب للمنتخب الأولمبي العراقي عام 2015، وتم طردنا سوياً.. هناك لاعبون عراقيون من جيلي، ومن الجيل الذي قبله، لعب أولادهم لمنتخبات أخرى غير العراق، ولم تشن عليهم هكذا هجمة»
«"بالأمس لعبت أهم مباراة في مشواري الكروي وسجلت الهدف الأكثر قيمة منذ أن بدأت ممارسة كرة القدم، أريد هنا أن أوضح بعض الأمور، أنا من مواليد العراق ومن أسرة عراقية أعتز وأفتخر بجذوري وأصولي، لكنني بدأت ممارسة كرة القدم في دولة قطر وأكملت دراستي في مدارس قطر ثم في أكاديمية أسباير وساهم نادي الريان ثم احترافي في سلتا فيغو الإسباني عبر أسباير في تطوير موهبتي الكروية وانتهى بي المطاف في نادي الدحيل، لقطر فضل كبير علي لن أنساه أبدا .
أما بما يخص احتفالي فبعد تسجيل أهم أهداف مشواري فمن حقي أن أفرح وأحتفل ومن حق زملائي في المنتخب وشعب قطر علي أن أقدم كل ما أستطيع لإسعادهم مع كل المحبة والتقدير للجمهور العراقي، فقبل أن أكون لاعبا محترفا أنا إنسان لدي مشاعر وأحاسيس تجاه من عملت معهم و ساعدوني في كل لحظة تعثر في مشواري الكروي البسيط و كما أنا فخور بأصولي العراقية أنا فخور جدا بالانتماء لدولة قطر وتمثل منتخبها العزيز"»