شهدت ينبع النخل منذ آلاف السنين أحداث تاريخية حيث كانت مركزاً لتجارة الجزيرة العربية بحكم كثرة المزارع فيها والتي كانت هي عصب الحياة في العصر الماضي وكذلك غزارة ووفرة المياه فيها، وكانت قرى الدهناء تمتد من ساحل البحر الأحمر من ميناء الجار القديم حتى بداية قرى مدسوس ومنها قرية برطية وقرى المبارك شرقاً، وهي القرى التي تعتبر المحطة الرئيسية في طرق التجارة للشام ومصر قبل الإسلام ومن ثم طرق الحاج. لم يبق من هذه القرى سوى بعض المعالم القليلة جدا، وسكان وادي ينبع النخل هم قبيلة الأشراف وقبيلة جهينةوقبيلة حرب.
المناخ
مناخ قرية برطية مثل مناخ ينبع القريبة فهو حار صيفا وقد تصل درجات الحرارة إلى 49 درجة مئوية. والجو معتدل يميل للبرودة في فصل الشتاء، وقد تصل درجات الحرارة إلى 12 درجة مئوية. أما الأمطار فقليلة في الشتاء وتكون الأمطار مصحوبة بعواصف رعدية قوية. وتبلغ كمية الأمطار 99 مليمتر في العام، ويعتبر شهر سبتمبر من أشد الشهور رطوبة فتصل الرطوبة فيه بعض الأحيان حوالي 94 %.[6]