منذ تركيب تلك الساعة بالمسجد فإن عقاربها لم تدر رغم المحاولات المستمرة لإصلاحها في عهود مختلفة، بداية من محمد علي باشا سنة 1845، ثم الملك فاروق الأول، وحتى المحاولة الأخيرة لوزارة السياحة والآثار وهي المحاولة التي فشلت أيضًا، ما دفع وزارة السياحة والآثار لطلب تدخل فرنسا لإصلاحها،[3] حيث تمت أعمال تجديد وإصلاح للساعة والبرج وأُعيدت الساعة للعمل في أبريل2021.[3]