في 29 يوليو 2001، فشلت محاولة مجموعة صهيونية في وضع حجر أساس الهيكل الثالث في باب المغاربة بعد أن تصدى فلسطينيون لها أدت إلى اندلاع مواجهات عنيفة في ساحات المسجد الأقصى.[1] وكانت قد تلقت هذه المجموعة الصهيونية المسماة «أمناء جبل الهيكل» إذنا من المحكمة العليا للاحتلال الإسرائيلي في يوم 25 يوليو يسمح لها بوضع حجر الأساس.[1]
في 19 ديسمبر 2004، أقرت حكومة الاحتلال الإسرائيلي، في إحدى جلساتها، رصد مبلغ 5 ملايين شيقل لتنفيذ مخطط «إزالة طريق باب المغاربة وبناء جسر بديل»، وأوكلت الحكومة تنفيذ هذا المشروع إلى مكتب رئيس الحكومة مباشرة.[2][3] وفي نفس الشهرن أدت حفريات تحت الطريق إلى تهدم أجزاء منه وكذلك إلى تهدم أجزاء من جدار باب المغاربة الساند للطريق.[4]
التسمية
سُمي بباب المغاربة بالقرب من جامع المغاربة المجاور له والواقع داخل المسجد الأقصى، نسبة إلى حارة المغاربة الواقعة خارجه، وهي الحارة التي جاور بها المجاهدون المغاربة الذين قدموا من شمال افريقيا للفتح الصلاحي، وأوقفها عليهم الملك الأفضل بن صلاح الدين.[5][6][7]
عرف هذا الباب أيضًا باسمي «باب البراق» و«باب النبي»، حيث يعتقد أن نبي محمد قد دخل منه للمسجد الأقصى ليلة الإسراء والمعراج، كما يعتقد بعض المؤرخين أن الخليفة عمر بن الخطاب دخل من ناحيته إلى الأقصى أيضا بعد الفتح.[8]
باب المغاربة هو أقرب الأبواب إلى حائط البراق، كان في البداية باب صغير ثم تم توسيعه. يصل الباب إلى مدينة داود، نبع الجيحون، بركة سلوان وإلى قرية سلوان. في العهد البيزنطي مر بالجوار شارع الكاردو الفرعي الذي وصل بين باب العمود في الشمال لبركة سلوان في الجنوب.
أيام الحكم الأردني (1948 - 1967)، تم توسيع الباب لتمكين العربات من الدخول. من على الباب من الخارج قوس يشبه الوسائد الحجرية وفوقه زخرفة مستديرة بشكل وردة.