باب الجاسوس (باللهجة الصعيدية المصرية:باب الجُسُسْ أو باب الجُسوس، حرفيا: بوابة الكهنة والتي تحولت على اللسان لكلمة الجاسوس[1]), المعروف أيضًا باسم الخبيئة الكهنوتية و الخبيئة الثانية, كان خبيئة من المومياوات المصرية القديمة تعود إلى الأسرة الحادية والعشرين (حوالي 1070–945 قبل الميلاد) وُجدت في الدير البحري عام 1891. قام بالتنقيب عنها عالم المصريات الفرنسي يوجين جريبووجورج دارسي, مع أوربان بوريان وأحمد كمال، بتوجيه من محمد أحمد عبد الرسول، الذي كشف أيضًا عن موقع الخبيئة الملكية عام 1881. كان مدخل القبر يقع في المنطقة المسطحة خارج جدار المحيط أمام معبد حتشبسوت الجنائزي. كان هذا الاكتشاف ذا أهمية كبيرة في علم المصريات، لا سيما فيما يتعلق بالدين، التحنيط، ودراسة التوابيت.[2] يُعتبر أكبر قبر سليم تم العثور عليه في مصر.[3] اليوم، تنتشر محتويات القبر في 30 متحفًا حول العالم.[4]
في عام 1893، قدم الخديوي عباس حلمي الثاني مجموعات من القطع الأثرية من القبر إلى 16 دولة، كهدية احتفالًا بتولي الخديوي العرش.[5] نتيجة لهذا التشتت، تلقت القطع الأثرية اهتمامًا محدودًا من قبل الباحثين.[2]
احتوت الخبيئة على 254 تابوتًا مزخرفًا بشكل غني (101 مجموعة مزدوجة) مما أعطى 153 مجموعة من التوابيت في المجموع، بالإضافة إلى 110 صناديق شابتي، 77 تمثالًا خشبيًا لأوزيريس (معظمها أجوف ويحتوي على بردية)، 8 لوحات خشبية، 2 تماثيل خشبية كبيرة (إيزيس ونفتيس)، 16 سلة قصب كانوبية، 5 سلال مستديرة مصنوعة من القصب المنسوج.[6]
في الذكرى الـ125 لاكتشاف الخبيئة، أطلق مركز الدراسات الكلاسيكية والإنسانية في جامعة كويمبرا مشروع "بوابة الكهنة"، بالتعاون مع جامعة ليدن، المتحف الوطني للآثار في ليدن، متاحف الفاتيكان وجامعة كاليفورنيا، لوس أنجلوس، بهدف إعادة بناء المجموعة الأصلية لباب الجسس.
مخطط لباب الجسس من كتاب داريسي "مدافن كهنة آمون في دير البحري"
قائمة توابيت باب الجسس من كتاب داريسي "مدافن كهنة آمون في دير البحري"
القائمة الثانية لتوابيت باب الجسس من كتاب داريسي "مدافن كهنة آمون في دير البحري"
قصة باب الجسس في متحف علم الآثار المتوسطي، مرسيليا
العرض في المتحف المصري، القاهرة
المراجع
الاقتباسات
^cite book |editor1-last=Sousa |editor1-first=Rogério |editor2-last=Amenta |editor2-first=Alessia |editor3-last=Cooney |editor3-first=Kathlyn M. |title=Bab El Gasus in Context: Rediscovering the Tomb of the Priests of Amun |date=2021 |publisher="L'Erma" di Bretschneider |location=Rome |isbn=978-88-913-2071-1 |url=https://www.lerma1896.it/preview/bab-el-gasus-in-context-rediscovering-the-tomb-of-the-priests-of-amun.pdf |access-date=29 April 2022 |archive-url=https://web.archive.org/web/20210616110622/https://www.lerma1896.it/preview/bab-el-gasus-in-context-rediscovering-the-tomb-of-the-priests-of-amun.pdf%7Carchive-date=16 June 2021}} p. 17: "Daressy’s moniker ‘Tomb of the Priests’ likely finds its origins in the local traditions of Sheikh abd el Gurnah. Indeed, this phrase could be translated directly from the dialectal form of Arabic in use by Gurnawi workmen, resulting in the local designation of the tomb as ‘Bab el-Gasawsa’, which literally means ‘Gate of the Priests’, as Egyptians traditionally see pharaonic tombs as ‘gates’ into the netherworld. This Arabic phrase was probably wrongly interpreted by Herbert Winlock, who recorded it as ‘Bab el-Gasus’, which in fact means ‘Gate of the Spies’. It is perhaps for this reason that the expression was corrected to ‘Bab el-Kusus’, certainly by scholars familiar with the Cairene form of Arabic, and eventually adapting it to the typical Gurnawi pronunciation and spelling with a -g, instead of -k, resulting in the name ‘Bab el-Gusus’."
^Giachi، G.؛ Guidotti، M.C.؛ Lazzeri، S.؛ Macchioni، N.؛ Sozzi، L. (2021). "Wood identification of some coffins from the Necropolis of Thebes held in the collection of the Egyptian Museum in Florence". Journal of Cultural Heritage. Elsevier BV. ج. 47: 34–42. DOI:10.1016/j.culher.2020.09.007. ISSN:1296-2074. S2CID:228962795.
هوليا أتاستشيغولو أيكول، إم. بها تانمان وميغيل أنخيل إسكوبار-كلاروس، «ملاحظة على الدفعة التركية III/1891 من باب الجسس (مصر)، المحفوظة في متاحف علم الآثار في اسطنبول / متحف الشرق القديم»، أناتوليا أنتيكا [عبر الإنترنت]، XXVII | 2019، نُشرت على الإنترنت في 31 يناير 2022، تمت زيارة 16 أبريل 2022. URL: http://journals.openedition.org/anatoliaantiqua/1026 ; دُوِي:10.4000/anatoliaantiqua.1026
دي سوزا، ر. (المحررين). (16 أكتوبر 2018). قبر كهنة آمون. ليدن، هولندا: بريل. دُوِي:10.1163/9789004386501