عادةً ما يتصاحب انهتاك مع إصاباتٍ دماغيةٍ أُخرى وغالبًا ما تحدث مع كسور الجمجمة على جانبي الرأس.[2] تحدث الانهتاكات بشكلٍ متكررٍ في نفس مناطق الرضات، وهي شائعةٌ خصوصًا في الفصوص الجبهيَّة السفلية وأقطاب الفصوص الصدغيَّة.[1] عندما ترتبط مع إصابة محورية منتشرة، فإنَّ الجسم الثفنيوجذع الدماغ تعد من المواقع الشائعة لحدوث الانهتاكات.[1] كما يشيعُ جدًا حدوث الانهتاكات في إصابات الرأس النافذة والثاقبة وغالبًا ما تصاحب كسور الجمجمة، ومع ذلك، فقد تحدث أيضًا دون كسرٍ في الجمجمة.[1] تحدث بعض الانهتاكات نتيجةً لتمدد أنسجة الدماغ، لذلك قد ترتبط أيضًا مع نزيفٍ داخل المتن (نزف مخي).[1]
المآل
إن انهتاك الدماغ مع وجود كمياتٍ كبيرة من الدم الظاهر عبر التصوير المقطعي المحوسب يعد مؤشرًا لسوء المآل.[2] لا يبدو أنَّ تطور ومسار المضاعفات (الآثار الصحية الناتجة عن الإصابة نفسها ولكنها تختلف عنها) يتأثر بموقع الانهتاك أو تأثير الكتلة الذي يسببه.[2]
^Gennarelli GA، Graham DI (2005). "Neuropathology". Textbook Of Traumatic Brain Injury. Washington, DC: American Psychiatric Association. ص. 29. ISBN:1-58562-105-6. اطلع عليه بتاريخ 2008-06-10.