خلال الاستعمار البرتغالي للبرازيل، كانت المثلية الجنسية غير قانونية في البلاد بين عامي 1533 و 1830، بسبب فرض قانون العقوبات البرتغالي، والذي تأثر بقانون السدومية 1533 البريطاني.[1]
في عام 1830، بعد ثماني سنوات من نهاية السيادة البرتغالية، تم إلغاء قوانين السدومية من قانون العقوبات الجديد في البرازيل.[2]
بعد المقاطعات الفرنسية ما وراء البحار الواقعة في الأمريكتين، كانت البرازيل البلد الأول في العالم الجديدونصف الأرض الجنوبي التي تقنن وتلغي تجريم المثلية الجنسية. اليوم في أمريكا الجنوبية تعتبر المثلية الجنسية غير قانونية فقط في غيانا، وهي مستعمرة بريطانية سابقة، غير أن القانون لا يتم تطبيقه.[3]
منذ عام 1985، لا يعتبر مجلس الطب الفيدرالي في البرازيل المثلية الجنسية انحرافا. وفي عام 1999، نشر مجلس علم النفس الفيدرالي قرارا وحد تصرف علماء النفس في مواجهة السؤال التالي: "... لا يتعاون علماء النفس مع الأحداث أو الخدمات التي تقترح العلاج والشفاء من المثلية الجنسية."، وبذلك أصبحت البرازيل من الدول القليلة التي تحظر علاج التحويل ضد المثليين على المستوى الوطني.[4] في عام 1990، بعد 5 سنوات من إزالة البرازيل المثلية من قائمة الأمراض العقلية، قامت الجمعية العامة لمنظمة الصحة العالمية، ومقره في جنيف، سويسرا بإزالة المثلية الجنسية من التصنيف الدولي للأمراض.[5]