المقامات العلية في كرامات الصحابة الجلية (كتاب)

المقامات العلية
المُؤَلِّفابن سيد الناس
العنوان الأصليالمقامات العلية في الكرامات الجلية لبعض الصحابة
اللغةالعربية
الناشردار الملاح للطباعة والنشر
عد الأجزاء1

المقامات العليَّة في كرامات الصحابة الجليَّة، كتاب صغير الحجم كبير النفع، صنفه الحافظ ابن سيد الناس اليعمري في ذكر كرامات بعض الصحابة، وهو خليط من النثر والنظم، زادت أبياته على الثمانين بيتاً، مما جعل بعض المصنفين بعده يعدونه ديواناً شعرياً، ويشيرون إليه في مصنفاتهم بـ «القصيدة العينية» لانتهاء قافيتها بحرف العين.

منهجه

بدأ المصنف كتابه بعشرين بيتاً في مدح النبي محمد وفضل مدينته التي عاش فيها وضمت جسده، ومِنها:

سِـرْ في الظـلام بجـذوة من أضلـعـي
وإذا عدمـتَ الوِرد حـسـبـك أدمـعـي
وصِـل السُّــرَى بالسـيــر لا متـوانيـاً
واجْفِ الكرى من بعد طول المهجع
وإذا حــلـلــت بطـيـبــة فـلــك الهـنــا
ءُ بـما حـللـت مـن الجـناب الممـرع
وادٍ يـهــيـــم بــه الفــؤاد مــقــــدس
كم لـي لبـعـديَ عـنـه أنَّـةَ مـوجــــع
فانشــر بـه نـشـر العـبــيـر تحـيـتـي
وابـثـث كمـا بـث السقـام تفـجـعـــي
واقــر السـلام عـلـى النـبـي فطـالمـا
حَـمّـلْـتــه نـسـمات بـان الأجــــــرع
واحـبـس فـؤادك إن تـكـن مثـلي فما
أَلـقـى فـــؤادي عـنـد ذكـراه معـــي
وعسـاك تبـدي ما ترى مـن لهـفتـي
وعساك تجري ما جرى من مدمعي

ثم أُورَد بعدها كرامات عدد من الصحابة وبعض التابعين، مُتبعاً في ذلك منهجاً فريداً، حيثُ يورد كرامات الصحابي والتابعي نثراً بأسانيدها ثم يعقب بذكرها نظماً، فجاءت كأبدع ما يكون، وكثيراً ما يُناقش بعض الأسانيد ويبين ضعفها أو انقطاعها أو تعدد طرقها.

مِمَن ورد ذِكرهم من الصحابة

أُورد المُصنف جملةً من الصحابة في كتابه، مع بيان كراماتهم، وهم حسب ترتيب الكِتاب:

مِمَن ورد ذِكرهم من التابعين

مراجع