الْمَضَاءُ بْنُ عِيسَى الْكَلاعِيُّ الدمشقي ( ؟ - 210 هـ ) عالم إسلامي جَليل وفَقِيه و تابعي و محدث مِن رواة الحديث النبوي مِن أصحاب الطبقة التاسعة، وِلد بالقرن الثاني الهجري في راوية [1] وعاشَ مُتَنَقِلاً بِين الكوفة ودمشق، صحب سليمان الخواص وحدث عن شعبة بن الحجاج.[2][3]
شيوخه
تلاميذه
- عبيد بن عصام الخراساني.
- القاسم بن عثمان الجوعي.
- أحمد بن أبي الحواري.[5]
- إبراهيم بن أيوب الحوراني.[6]
ما جاء عنه
كان معروفاً بِالحكمة والتقوى والصلاح وكان كثير الزهد فَلَقَبه الناس بِالزاهد العابد، قال عنه أبو نعيم الأصبهاني في كتابه حلية الأولياء وطبقات الأصفياء :
- كَانَ مِن العابدين العاملين لله، إجتذبه الحب في الله واستلبه الخوف مِن الله.
وقال تلميذه أحمد بن أبي الحواري:
- سمعتُ المضاء بن عيسى يقول:
|
خَفِ اللَّهَ تَعَالَى يُلْهِمْكَ , وَاعْمَلْ لَهُ لا يُلْجِئْكَ إِلَى دَلِيلٍ وَذَلِيلٍ.[7][8]
|
|
وأيضاً يَقُولُ أحمد بن أبي الحواري:
- سمعتُ المضاء بن عيسى يقول:
|
عمل النهار يستخرجه الليل ، وعمل الليل يستخرجه النهار.[9][10]
|
|
وأيضاً يَقُولُ أحمد بن أبي الحواري:
- سمعتُ المضاء يقول:
|
من أحب رجلاً لله وقصر في حقه فهو كاذب في حبه ، وإذا أراد الله بالشاب خيراً وفق له رجلاً صالحاً.[9][11]
|
|
وأيضاً مِن أقُوالِهِ:
|
مِثْقَالٌ مِنْ لَحْمٍ يُقَسِّي الْقَلْبَ أَرْبَعِينَ صَبَاحاً.[12][13]
|
|
وجاء عن المضاء إنهُ قال عن إبراهيم بن أدهم :
ومن أقوالِهِ :
|
إِذَا وَصَلُّوا إِلَيْهِ لَمْ يَرْجِعُوا عَنْهُ إِنَّمَا رَجَعَ مَنْ رَجَعَ مِنَ الطَّرِيقِ.[15]
|
|
ويُقال إنَ سباع الموصلي سأل المضاء بن عيسى إلى أي شيءٌ أفضى بِكَ الزهد ؟
- قال : إلى الأنس بالله.[16][17]
روايته
مِن أحاديثه عن النبي محمد:
|
حدثنا الحسين بن أحمد بن بكر ، ثنا أبو بحر محمد بن أحمد بن حمدان القشيري ، ثنا حسين بن الربيع ، ثنا عبيد بن عاصم الخراساني ، ثنا مضاء بن عيسى - بالكوفة - عن شعبة ، عن مغيرة ، عن إبراهيم ، وعلقمة ، والأسود ، عن عبد الله بن مسعود ، قال : قال رسول الله صلى الله عليه وسلم : " من ضبط هذا - وأشار إلى لسانه - ، وهذا - وأشار إلى بطنه - ضمنت له الجنة".[18]
|
|
ومِن أحاديثه المقطوعة عن التابعي حذيفة المرعشي:
|
حَدَّثَنَا إِسْحَاقُ , حدَّثَنَا إِبْرَاهِيمُ , حدَّثَنَا أَحْمَدُ ، قَالَ : سَمِعْتُ مَضَاءً ، يَقُولُ : قَالَ حُذَيْفَةُ الْمَرْعَشِيُّ : " الْقُلُوبُ قُلْبَانِ ، فَقَلْبٌ مُلِحٌّ يَسْأَلُهُ ، وَقَلْبٌ يَتَوَقَّعُ شَيْئًا يَجِيئُهُ ".[19]
|
|
- قالَ عَنهُ ابن عساكر الدمشقي: صحب سليمان الخواص وحدث عن شعبة.
- قالَ عَنهُ أحمد بن عبد الملك المؤذن: من قدماء المشايخ بدمشق.[20]
انظر أيضًا
مراجع