المثلية الجنسية وعلم النفس

كان علم النفس من أول التخصصات العلمية التي درست المثلية الجنسية كظاهرة منفصلة، حيث كان علم النفس القياسي الشائع في الفترة ما قبل وخلال معظم القرن العشرين ينظر للمثلية الجنسية بوصفها اضطراباً نفسياً. بدأ العلماء حينها باختبار صحة هذا التصنيف عبر إجراء أبحاث علمية والتي لم تُظهر أدلة تجريبية قوية تجعل المثلية الجنسية تُصنف على أنها اضطراب نفسي. اتخذ عدد كبير من العاملين في المجال الطبي والصحة النفسية والعلوم السلوكية والاجتماعية موقفاً محايداً فيما يتعلق بمسألة تصنيف المثلية الجنسية كاضطراب نفسي، وفي السنوات التالية أدعى العديد أن هذا الاستنتاج دقيق وأن تصنيف الدليل التشخيصي والإحصائي للاضطرابات النفسية يعكس الافتراضات التي جرى اختبارها والمستندة على ما كان يُعتبر معياراً اجتماعياً وعلى انطباعات سريرية من عينات كانت توصف بالـ«رسمية» والتي تألفت من مرضى طلبوا العلاج ومن أفراد جيء بهم بسبب سلوكهم المثلي لنظام العدالة الجنائي.[1]

منذ سبعينيات القرن العشرين كان هناك إجماع بين العاملين في مجال العلوم السلوكية والاجتماعية والمهن الصحية والنفسية على صعيد عالمي بأن المثلية الجنسية هي شكل صحي من أشكال التوجه الجنسي عند البشر على الرغم من أن بعض العاملين في هذه المجالات مازالوا يرون في المثلية الجنسية اضطراباً نفسياً.[2] في عام 1973 ألغت الجمعية الأمريكية للأطباء النفسيين تصنيف المثلية الجنسية كاضطراب نفسي.[3] وتبعهم في ذلك مجلس ممثلي جمعية علم النفس الأمريكية عام 1975.[4] وبعد ذلك أزالت مؤسسات الصحة النفسية الكبرى حول العالم تصنيف المثلية كاضطراب نفسي بمن فيهم منظمة الصحة العالمية التابعة للأمم المتحدة عام 1990.

خلفية تاريخية

كانت وجهة النظر القائلة بأن المثلية الجنسية عبارة عن اضطراب نفسي موجودة في المؤلفات العلمية منذ بداية الأبحاث حول المثلية. ومع ذلك فإن موقف علم النفس كتخصص حول المثلية تطور وتغير على مر السنين. تعود المواقف الحالية في جذورها لعوامل دينية وقانونية وثقافية. في بداية العصور الوسطى عملت الكنيسة المسيحية على تجاهل المثلية الجنسية في الثقافات العلمانية خارج الكنيسة. لكن ومع حلول نهاية القرن الثاني عشر بدأ ظهور وانتشار العدائية تجاه المثلية في المؤسسات العلمانية والدينية بأوروبا. فكان هناك تعابير رسمية تُدين طبيعة السلوك المثلي «الغير طبيعي» كما في أعمال توماس الأكويني وغيرهِ. حتى القرن التاسع عشر بقي يُشار للنشاط المثلي الجنسي بأنه «غير طبيعي وباعتباره جريمة ضد الطبيعة» وكان يُشار إليه باسم «السدومية» (نسبة إلى قصة سدوم وعمورة في الكتاب المقدس) كما كانت المثلية جريمة يُعاقب عليها قانوناً وقد تصل في بعض الأحيان إلى الموت.[5] مع تزايد اهتمام الناس بمعرفة واكتشاف أسباب المثلية الجنسية، بدأ كل من الطب والطب النفسي بالتنافس مع القانون والدين لإعطاء الحكم الأخير. مع بداية القرن التاسع عشر أصبحت المثلية تُدرس بشكل علمي. كانت معظم النظريات في ذلك الوقت تعتبر المثلية مرضاً وكان لتلك النظريات تأثير كبير على طريقة التي كان ينظر بها الناس للمثلية ثقافياً.[6] مع منتصف القرن العشرين كان هناك نقلة نوعية في نظريات علوم الطب النفسي حول المثلية الجنسية، حيث ذهب الأطباء النفسيين إلى الاعتقاد بإمكانية علاج المثلية عن طريق العلاج النفسي وحرية النفس، وتزايد قبول نظريات أخرى تقترح وجود أصل وراثي وهرموني للمثلية. كما ووجِدت اختلافات في الطريقة التي تم النظر إليها للمثلية كمرض.[5] كان سيغموند فرويد وهافلوك إليس من أوائل الأطباء النفسيين الذين تبنوا مواقف متسامحة حول المثلية. اعتقد فرويد وإليس أن المثلية غير طبيعية ولكنها بالنسبة لبعض الأفراد «شيء لا مفر منه». أحدثت أبحاث ومنشورات ألفريد كينسي حول المثلية الجنسية نقلة اجتماعية وثقافية بعيداً عن النظر للمثلية كحالة غير طبيعية. تجلت التحولات بوجهات النظر في الدراسات النفسية حول المثلية عبر إدراجها في الطبعة الأولى من الدليل التشخيصي والإحصائي عام 1952 وتمت إزالة المثلية فيما بعد عام 1973.[6]

فرويد والتحليل النفسي

كانت آراء سيغموند فرويد حول المثلية الجنسية معقدة، وفي محاولاته لفهم أسباب وتطور المثلية الجنسية، فسر فرويد في البداية ازدواجية الميول الجنسية على أنها "منحة شهوة أصلية"،[7] وقد عنى فرويد بذلك أن جميع البشر يولدون كازدواجي ميول. كما اعتقد أن للشهوة الجنسية جزءان الأول مثلي والآخر مغاير، وخلال مسيرة نمو الإنسان ينتصر أحد الجزءان على الآخر. كما اعتقد بتفسير بيولوجي أساسي لازدواجية الميول الجنسية الطبيعية والتي تقوم على أن جميع البشر لهم القدرة الحيوية على أن يُثاروا جنسياً من قبل كلا الجنسين. لهذا السبب فقد وصف فرويد المثلية الجنسية على أنها واحدة من عدة خيارات جنسية متاحة للأشخاص. اقترح فرويد أن ازدواجية الميول المتأصلة في البشر "تقود الأفراد في نهاية الأمر لاختيار التعبير الأكثر إرضاءً من الناحية الجنسية، ولكن وبسبب المحرمات الثقافية فإن المثلية يتم كبتها في كثير من الناس. وفقاً لفرويد إذا لم يكن هناك وجود للمحرمات سيختار الناس الخيار الأكثر إرضاءً بالنسبة لهم بغض النظر عن ماهية هذا الخيار -ويمكن لهذا الخيار أن يبقى متغيراً عبر حياة الفرد- ففي بعض الأحيان سيكون الشخص مثلياً وفي أحيان أخرى سيكون مغايراً.[8]

بعض الأسباب الأخرى للمثلية الجنسية بالنسبة لفرويد والتي طرحها شملت عقدة أوديب معكوسة حيث يبدأ الأفراد بالتقرب من الأم واتخاذ أنفسهم كغاية حب. يُعرف هذا الحب للذات باسم النرجسية، واعتقد فرويد بأن الناس الذين تكون عندهم صفة النرجسية في ذروتها سيكونون الأكثر عرضةً لتطوير المثلية لأن المحبة من نفس الجنس تمثل امتداداً لمحبة الذات كما رأها فرويد. وقد تم دعم الصلة ما بين النرجسية والمثلية فيما بعد عبر دراسة تجريبية لروبنشتاين عام 2010، وأشارت نتائج الدراسة إلى إحراز الطلاب المثليين نتائج أعلى على مقياسين لتحديد مدى النرجسية وأقل على مقياس لتحديد مستوى تقدير الذات، وذلك بالمقارنة مع نظرائهم من المغايرين.[9]

اعتقد فرويد أن علاج المثلية لم يكن ناجحاً لأن الفرد لا يريد التخلي عن هويته المثلية لأنها تجلب له المتعة. وقد استخدم التحليل والتنويم الإيحائي كأساليب علاجية، ولكنها لم تُظهر أي نجاحاً يذكر.[10] ومن خلال ذلك وصل فرويد إلى استنتاجٍ مفاده أن المثلية الجنسية كانت «شيء لا يُخجل منه وليست بالرذيلة أو بالانحطاط، ولا يمكن تصنيفها كمرض، بل هي اختلاف في الوظيفة الجنسية.»[11] كما قال أيضاً أنه «لا ينبغي أن للمحللين النفسيين أن يعدوا بإلغاء المثلية وجعل المغايرة الطبيعية تأخذ مكانها،»[7] كما كان قد خلُص بالاستناد إلى تمرسه بأن محاولات تغيير التوجهات المثلية ستكون على الأرجح غير ناجحة. في حين كان فرويد قد توصل إلى وجهة نظر أكثر تقبلاً للمثلية الجنسية، إلا أن إرثه في مجال التحليل النفسي، وخصوصاً في الولايات المتحدة كان قد نظر للمثلية الجنسية بالسلبية والغير طبيعية والناجمة عن مسائل عائلية ونمائية. كانت تلك الآراء مؤثرة إلى حد كبير على الأساس المنطقي لإدراج المثلية الجنسية في الطبعتين الأولى والثانية من الدليل التشخيصي والإحصائي للاضطرابات النفسية الصادر عن الجمعية الأمريكية للأطباء النفسيين، وتصويرها على أنها اضطراب نفسي ما زاد من وصم المثلية الجنسية في المجتمع.

هافلوك إليس

كان هافلوك إليس (1859-1939) يعمل مدرساً في أستراليا عندما اكتشف أنه أراد تكريس حياته لاستكشاف موضوع النشاط الجنسي. فعاد إلى لندن عام 1879 والتحق بمدرسة مستشفى سانت توماس الطبية. بدأ بعدها بالكتابة وبحلول عام 1896 شارك في تأليف كتاب «الانعكاس الجنسي» مع جون أدينغتون سيموندز والذي كان عشيقه لمدة 6 أشهر. نُشر الكتاب بدايةً بالألمانية، وبعد ذلك بعام تُرجم للإنجليزية. استكشف كتابهما العلاقات المثلية، واتبعا فيه نهجاً تقديمياً بالمقارنة مع عصرهما فرفضا تجريم أو إضفاء صفة المرضية على الأفعال والمشاعر التي تتصف بها العلاقات المثلية.[12]

اختلف إليس مع فرويد على عدة نقاط مرتبطة بالمثلية وخصوصاً فيما يتعلق بتطورها. فجادل بالرأي القائل أن المثليون لم يكن لديهم عقدة أوديب قطعاً ولكن كانت لديهم مشاعر قوية بعدم الكفاءة تولدت عن مخاوف من الفشل، كما قد تكون خوفاً من العلاقات مع النساء.[13] جادل إليس على أن قيود المجتمع ساهمت في تطور الحب من نفس الجنس. كما اعتقد أن المثلية الجنسية لم تكن شيئاً يُولد مع الأشخاص، ولكن في مرحلة ما يكون جميع البشر غير مميزين جنسياً، ومن ثم يختارون الأفعال الجنسية التي يريدونها أن تبقى معهم. وفقاً لإليس فإن بعض الأشخاص يختارون الانخراط في المثلية، في حين أن آخرون سيختارون الانخراط في المغايرة.[13] واقترح أن كون الفرد ”مثلياً بصورة حصرية“ [14] هي أن يكون منحرفاً لأن هذا الشخص هو عضو في أقلية، وبالتالي فسيكون إحصائياً نادر، ولكن وجب على المجتمع تقبل الانحرافات عن «الطبيعية» إذا ما كانت غير مؤذية أو حتى ذي قيمة.[12] اعتقد إليس بأن المشاكل النفسية لا تظهر عن الأفعال المثلية وحدها، بل تنشأ أيضاً عندما يقوم الشخص «بأذية ذاته نفسياً عبر الحد تخوفاً من سلوكه الجنسي.»

غالباً ما يُنسب لإليس الفضل في صك مصطلح «مثلية جنسية» باللغة الإنجليزية، ولكنه في واقع الأمر كان يزدري هذه الكلمة لأنها جمعت ما بين اللاتينية والجذور اليونانية، واستعاض عنها بمصطلح «منقلب» في أعماله المنشورة. حُظر كتاب «انعكاس جنسي» في إنجلترا بعد فترة وجيزة من نشره باعتباره بذيء وفاضح. رأى إليس المثلية كصفة حملها أقلية من البشر، ولا يمكن اكتسابها أو اعتبارها إثما وليست قابلة للعلاج. ونادى بتغيير القوانين لترك أولئك الذين اختاروا ممارسة المثلية في سلام، لأنه في ذلك الوقت كانت المثلية جريمة يعاقب عليها في أوروبا. وأعرب عن اعتقاده بإمكانية إنجاز إصلاح مجتمعي، ولا يتحقق ذلك إلّا بعد تعليم عامة الناس. وأصبح كتابه معلما في فهم المثلية الجنسية.[12]

ألفريد كينسي

ألفريد كينسي (1894–1956) هو عالم جنس يعود له الفضل في تأسيس معهد البحث الجنسي والذي يُعرف الآن بمعهد كينسي للبحث في الجنس والنوع الاجتماعي والتكاثر. نبع اهتمام كينسي بتقصي مختلف الممارسات الجنسية من دراسته للطرق المختلفة للتزاوج عند الزنابير. طوَّر كينسي سلماً يقيس التوجه الجنسي على مقياس مُدَّرج رقمياً من صفر إلى ستة حيث يشير الصفر إلى كون الإنسان مغاير تماماً ويمتد هكذا بالتدريج وصولاً إلى ستة التي تشير إلى كون الإنسان مثلياً تماماً.[15] اقترحت أبحاثه وجود قابلية للتغير في التوجهات الجنسية عند البشر. كما نشر كينسي كتابيه الشهيرين «السلوك الجنسي عند ذكر الإنسان» و«السلوك الجنسي عند أنثى الإنسان» اللذين أكسباه شهرة وجدلاً كبيرين في عصره. كانت المقاربة السائدة آنذاك في الأوساط الأكاديمية تذهب إلى تصنيف المثلية الجنسية كمرض، ومن هنا كان هناك محاولات لتغيير التوجه الجنسي للمثليين. أظهر كتاب كينسي أن المثلية الجنسية كانت أكثر شيوعاً عند البشر مما اُفترِضَ سابقاً وهو ما أشار إلى أنها جزء طبيعي لا يتجزء من السلسلة المستمرة للسلوكيات الجنسية البشرية.[6]

انظر أيضا

مراجع

  1. ^ Case No. S147999 in the Supreme Court of the State of California, In re Marriage Cases Judicial Council Coordination Proceeding No. 4365(…) نسخة محفوظة 25 ديسمبر 2017 على موقع واي باك مشين.
  2. ^ American Psychological Association: Appropriate Therapeutic Responses to Sexual Orientation نسخة محفوظة 16 فبراير 2018 على موقع واي باك مشين.
  3. ^ This American Life نسخة محفوظة 31 مارس 2017 على موقع واي باك مشين.
  4. ^ Bayer، Ronald (1987). Homosexuality and American Psychiatry: The Politics of Diagnosis. Princeton: Princeton University Press. ISBN:0-691-02837-0.[بحاجة لرقم الصفحة]
  5. ^ ا ب Katz، J (1995). Gay and American History: Lesbians and Gay men in the United States. New York: Thomas Crowell.
  6. ^ ا ب ج Glassgold، Judith. "Report of the American Psychological Association Task Force: Appropriate Therapeutic Responses to Sexual Orientation" (PDF). مؤرشف من الأصل (PDF) في 19 مايو 2019. اطلع عليه بتاريخ 10/12/2013. {{استشهاد ويب}}: تحقق من التاريخ في: |تاريخ الوصول= (مساعدة)
  7. ^ ا ب Freud، Sigmund (1953). Three essays on the theory of sexuality. London: Hogarth Press.
  8. ^ Ruitenbeek، H.M. (1963). The problem of Homosexuality in modern society. New York: Dutton.
  9. ^ Rubinstein، Gidi. "Narcissism and Self-Esteem Among Homosexual and Heterosexual Male Students'" (PDF). Journal of Sex & Marital Therapy. DOI:10.1080/00926230903375594. ISSN:print / 1521-0715 0092-623X print / 1521-0715. مؤرشف من الأصل (PDF) في 2019-04-28. اطلع عليه بتاريخ 2016-10-23. {{استشهاد بدورية محكمة}}: تأكد من صحة قيمة |issn= (مساعدة)
  10. ^ Weideman، G. (1962). "Survey of Psychoanalytic literature on overt homosexuality". Journal of the American Psychoanalytic Association. ج. 10: 286–409.
  11. ^ Freud، Sigmund (1951). "Letter to an American Mother". American Journal of Psychiatry. ج. 107: 787.
  12. ^ ا ب ج Spencer، Colin (1995). Homosexuality in History. New York: Harcourt Brace & Company.
  13. ^ ا ب Ellis، Havelock (1963). If this be sexual heresy... New York: Lyle Stuart Inc.
  14. ^ Ellis، Havelock (1946). Psychology of Sex. New York: Emerson Books.
  15. ^ Geddes، Donald Porter (1954). An analysis of the Kinsey reports on sexual behavior in the human male and female. New York: Dutton.

Read other articles:

Bangladesh dan India memiliki sejarah budaya, ekonomi, dan politik yang sama dalam waktu yang cukup panjang. Budaya kedua negara juga mirip; terutama Bangladesh dengan Benggala Barat dan Tripura. Semenjak pemisahan India pada tahun 1947, Bangladesh menjadi bagian dari Pakistan. Setelah Perang Kemerdekaan Bangladesh tahun 1971, Bangladesh memperoleh kemerdekaan dan membuka hubungan dengan India. Hubungan antar kedua negara mengalami siklus cegukan. Berbagai masalah membuat panas hubungan antar...

 

العصر الإدياكاري قك ك أ س د ف بر ث ج ط ب ن Ediacaran اسماء اخرى عصر الفيندي الرمز NP3 المستوى الزمني عصر الحقبة الطلائع الحديثة -الدهر الطلائع - -الأمد ما قبل الكامبري علم الطبقات البداية ≈635 م.س.مضت النهاية 541 ± 1.0 م.س.مضت المدة 94 م.س تقريبا الكرايوجيني الكامبري   الحياة القديمة ...

 

Basilika Santa Maria Maggiore, gereja Maria pertama di Roma Gereja Maria Roma adalah bangunan keagamaan yang didedikasikan kepada Bunda Maria. Terdapat gereja-gereja yang didirikan sepanjang sejarah Gereja Katolik, dan saat ini bangunan-bangunan tersebut dapat ditemukan di setiap benua kecuali Antartika. Galeri gereja-gereja Maria Katolik Roma Bagian dari seri Gereja Katolik tentangMariologiMadonna del Magnificat (1481)karya Sandro Botticelli Artikel umum Maria Mariologi Doktrin Maria Diangka...

العلاقات الباكستانية المدغشقرية باكستان مدغشقر   باكستان   مدغشقر تعديل مصدري - تعديل   العلاقات الباكستانية المدغشقرية هي العلاقات الثنائية التي تجمع بين باكستان ومدغشقر.[1][2][3][4][5] مقارنة بين البلدين هذه مقارنة عامة ومرجعية للدولتين: وج�...

 

La Rioja Province Bendera Coat of arms Division 18 departments Ibukota La Rioja Area 89.680 km2 (34.626 sq mi) Population 289.983 (2001) Density 3,23 / km² (8 / sq mi) Gubernur Ricardo Quintela  - Senator Julio Martínez, María Clara Vega, Ricardo Guerra ISO 3166-2 code AR-F Bangsa Riojano Website: http://www.larioja.gov.ar La Rioja (pengucapan bahasa Spanyol: [la ˈrjoxa]) adalah sebuah Provinsi di Argentina yang terletak di sebelah timur la...

 

يفتقر محتوى هذه المقالة إلى الاستشهاد بمصادر. فضلاً، ساهم في تطوير هذه المقالة من خلال إضافة مصادر موثوق بها. أي معلومات غير موثقة يمكن التشكيك بها وإزالتها. (نوفمبر 2019) كأس إيطاليا 2009–10 تفاصيل الموسم كأس إيطاليا  النسخة 63  البلد إيطاليا  التاريخ بداية:2 أغسطس 2009  �...

Ecuadorian television network Television channel RTSCountryEcuadorHeadquartersGuayaquilProgrammingPicture format1080i HDTVOwnershipOwnerAlbavisión (Telecuatro Guayaquil C.A.)LinksWebsitewww.rts.com.ecAvailabilityTerrestrialDigital VHFChannel 4.1/4.2 (Guayaquil) RedTeleSistema (RTS), is a private television station in Ecuador. The channel is owned by Albavisión. The channel is the oldest television station to operate in Ecuador since its inception, HCJB-TV signed on in Quito in 1959 but shut...

 

  لمعانٍ أخرى، طالع روتلاند (توضيح). روتلاند   الإحداثيات 40°59′02″N 89°02′36″W / 40.9839°N 89.0433°W / 40.9839; -89.0433   [1] تقسيم إداري  البلد الولايات المتحدة[2]  التقسيم الأعلى مقاطعة لاسال  خصائص جغرافية  المساحة 0.69 ميل مربع  ارتفاع 699 قدم  عدد ال...

 

Diet based on foods in yogic and ayurvedic literature This article has multiple issues. Please help improve it or discuss these issues on the talk page. (Learn how and when to remove these template messages) The neutrality of this article is disputed. Relevant discussion may be found on the talk page. Please do not remove this message until conditions to do so are met. (May 2019) (Learn how and when to remove this template message) This article needs additional citations for verification. Ple...

American actor (born 1984) Asia Kate DillonDillon in 2017Born (1984-11-15) November 15, 1984 (age 39)Ithaca, New York, U.S.OccupationActorYears active2007–presentKnown forOrange Is the New BlackBillionsJohn Wick: Chapter 3 – ParabellumGen:Lock Asia Kate Dillon (born November 15, 1984)[1] is an American actor. They are known for their roles as Brandy Epps in Orange Is the New Black and Taylor Mason in Billions. Dillon identifies as non-binary and uses singular they p...

 

A major contributor to this article appears to have a close connection with its subject. It may require cleanup to comply with Wikipedia's content policies, particularly neutral point of view. Please discuss further on the talk page. (May 2024) (Learn how and when to remove this message) Political party in Malta Volt Malta AbbreviationVoltCo-presidentsArnas Lasys Alexia DeBonoVice-presidentsKassandra Mallia Matthias PortelliFounded2020 (2020)Registered30 April 2021 (2021-...

 

British jockey (1865–1932) Sam LoatesCaricature of Sam Loates in Vanity Fair, 5 November 1896OccupationJockeyBorn1865Died1932Major racing winsBritish Classic Race wins as jockey:1,000 Guineas (1898, 1900)2000 Guineas (1898)Epsom Oaks (1895)Epsom Derby (1884, 1895)St Leger Stakes (1895)Racing awardsBritish flat racing Champion Jockey (1899)Significant horsesCyllene, Sir Visto Samuel Loates (1865–1932) was a British thoroughbred horse racing jockey who was the Champion Jockey of 1899 in...

Chairman of the Presidential Council of Libyaرئيس المجلس الرئاسي ليبياSeal of the Presidential Council of LibyaIncumbentMohamed al-Menfisince 15 March 2021Government of National UnityStyleMr. ChairmanHis ExcellencyStatusHead of stateMember ofPresidential CouncilSeatTripoli, LibyaDeputyVice Chairman of the Presidential Council This article lists the heads of state of Libya since the country's independence in 1951. Libya is in a tumultuous state since the start of th...

 

2020年夏季奥林匹克运动会波兰代表團波兰国旗IOC編碼POLNOC波蘭奧林匹克委員會網站olimpijski.pl(英文)(波兰文)2020年夏季奥林匹克运动会(東京)2021年7月23日至8月8日(受2019冠状病毒病疫情影响推迟,但仍保留原定名称)運動員206參賽項目24个大项旗手开幕式:帕维尔·科热尼奥夫斯基(游泳)和马娅·沃什乔夫斯卡(自行车)[1]闭幕式:卡罗利娜·纳亚(皮划艇)&#...

 

2013–14 NCAA Division I men's ice hockey seasonThe Wells Fargo Center in Philadelphia hosted the 2014 Frozen FourDurationOctober 5, 2013–April 12, 2014NCAA tournament2014National championshipWells Fargo CenterPhiladelphia, PennsylvaniaNCAA championUnionHobey Baker AwardJohnny Gaudreau(Boston College) List of NCAA Division I men's ice hockey seasons ← 2012–13 2014–15 → The 2013–14 NCAA Division I men's ice hockey season began in October 2013 and ended ...

Artikel ini sebatang kara, artinya tidak ada artikel lain yang memiliki pranala balik ke halaman ini.Bantulah menambah pranala ke artikel ini dari artikel yang berhubungan atau coba peralatan pencari pranala.Tag ini diberikan pada Januari 2023. SMPN 12 BatamInformasiDidirikan15 Juli 2002JenisSekolah NegeriRektor / KetuaDra.NurmiAlamatLokasiKomp. Graha Legenda Malaka - Batam Centre, Batam, Kepri,  IndonesiaMotoMotoSekali layar terkembang, pantang surut kebelakang SMPN 12 Batam, merupakan ...

 

习近平 习近平自2012年出任中共中央总书记成为最高领导人期间,因其废除国家主席任期限制、开启总书记第三任期、集权统治、公共政策与理念、知识水平和自述经历等争议,被中国大陸及其他地区的民众以其争议事件、个人特征及姓名谐音创作负面称呼,用以恶搞、讽刺或批评习近平。对习近平的相关负面称呼在互联网上已经形成了一种活跃、独特的辱包亚文化。 权力�...

 

1966 EuropeanAthletics ChampionshipsTrack events100 mmenwomen200 mmenwomen400 mmenwomen800 mmenwomen1500 mmen5000 mmen10,000 mmen80 m hurdleswomen110 m hurdlesmen400 m hurdlesmen3000 msteeplechasemen4×100 m relaymenwomen4×400 m relaymenRoad eventsMarathonmen20 km walkmen50 km walkmenField eventsHigh jumpmenwomenPole vaultmenLong jumpmenwomenTriple jumpmenShot putmenwomenDiscus throwmenwomenHammer throwmenJavelin throwmenwomenCombined eventsPentathlonwomenDecathlonmenvte The men's shot put ...

Majorant and minorant in mathematics This article is about precise bounds. For asymptotic bounds, see Big O notation. A set with upper bounds and its least upper bound In mathematics, particularly in order theory, an upper bound or majorant[1] of a subset S of some preordered set (K, ≤) is an element of K that is greater than or equal to every element of S.[2][3] Dually, a lower bound or minorant of S is defined to be an element of K that is less than or equal to eve...

 

Belgic tribe The Atrebates (Gaulish: *Atrebatis, 'dwellers, land-owners, possessors of the soil') were a Belgic tribe of the Iron Age and the Roman period, originally dwelling in the Artois region.[1] After the tribes of Gallia Belgica were defeated by Caesar in 57 BC, 4,000 Atrebates participated in the Battle of Alesia in 53, led by their chief Commius. They revolted again in 51 BC, after which they maintained a friendly relationship with Rome, as Commius received sovereignty over t...