SNR G260.4-03.4 MRC 0821-428 (Molonglo Reference Catalogue of Radio Sources) 3FHL J0822.1-4253e (3FHL: The Third Catalog of Hard Fermi-LAT Sources) 2U 0821-42 (The UHURU catalog of X-ray souces) 3A 0821-427 (The Ariel V (3A) catalogue of X-ray sources - II. Sources at high galactic latitude ( b > 10 )) 3U 0821-42 (The third UHURU catalog of X-ray sources) 4U 0821-42 (The fourth UHURU catalog of X-ray sources) AJG 6 (The structure of the Milky Way. I. A radio continuum survey of the galactic plane at 408 MHz) INTREF 352 (High-energy sources before INTEGRAL. INTEGRAL reference catalog) MSH 08-4-04 (Catalogue of radio sources in the Galactic plane) PKS 0822-42 (The Parkes catalogue of radio sources. Declination zone +20 to +27) PKS 0822-428 (The Parkes catalogue of radio sources. Declination zone +20 to +27) PKS J0824-4259 (The Parkes catalogue of radio sources. Declination zone +20 to +27) 2FGL J0823.0-4246 (Fermi Large Area Telescope second source catalog) 3FGL J0822.6-4250e (Fermi Large Area Telescope third source catalog) 2FHL J0822.6-4250e (2FHL: the second catalog of hard Fermi-LAT sources)
الكوثل أ في علم الفلك (بالإنجليزية:
Puppis A ) هو بقايا مستعر أعظم يرى في كوكبة الكوثل. نشأ من انفجار مستعر أعظم وصل ضوؤه الأرض قبل نحو 3.700 سنة . ويبدو أن بقايا المستعر الأعظم يغطي مستعر أعظم فيلا ، إلا أنه يقع خلفه على بعد أربعة أضعاف بعد المستعر الأعظم فيلا عن الأرض. يصل اتساع الكوثل أ نحو 100 سنة ضوئية ويبعد عن الأرض نحو 7000 سنة ضوئية.[2][3]
يعتبر الكوثل أ أشد الظواهر الفلكية التي تصدر أشعة سينية . وبواسطة روسات القمر الصناعي الذي يرصد الأجرام السماوية التي تصدر أشعة إكس، استطاع العلماء التعرف على النجم النيوتروني الذي نتج عن انفجار المستعر الأعظم. وهو يتحرك بسرعة كبيرة تبلغ 5 ملايين كيلومتر في الساعة، ولا يمكن رؤياه في نطاق الأشعة الضوئية أو نطاق الأشعة الراديوية.[4]
تاريخ مشاهداته
شوهد الكوثل أ في عام 1950 كمصدر سماوي للأشعة الراديوية.
[5] وبعد ذلك بوقت قصير تمكن العلماء من رؤية سحابة غازية عنده تشع ضوءا مرئيا، وتبين تواجد تشابه بينه وبين ذات الكرسي أ[6] وبسبب ما يصدره من أشعة راديوية وضوءا مرئيا فقد صنف الفلكيون الكوثل أ في عام 1960 على أنه بقايا مستعر أعظم.[7]
ثم تم مشاهدة الكوثل أ بواسطة صاروخ يحمل مقرابا فلكيا في عام 1970.[8] وفي عام 1971 أرسل صاروخ آخر لرصده وسمي «الكوثل - إكس أ» Puppis X-1 .[9]
كما تم رصده بواسطة القمر الصناعي UHURU ونشرت النتائج في المجلات العلمية في عام 1972 تحت رقم
2U 0821-42 كمصدر لأشعة إكس
.[10]
تتعلق بالكوثل أ دراسات كثيرة ورصد في مختلف أنواع الأشعة الصادرة منه . فقد تمت على سبيل المثال أراصادا له بواسطة مقراب سبيتزر الفضائيللاشعة تحت الحمراء الذي يرى الغبار الساخن فيه
[11]
ثم رصده مستكشف الأشعة تحت الحمراء عريض المجال المحمول على قمر صناعي. وتبين تلك الأرصاد الأخيرة في مجال الأشعة تحت الحمراء وفي نطاق الاشعة السينية تشابه كبير في بنية الكوثل أ وبنية المستعر الأعظم فيلا الأقدم منه كثيرا .