هذه مقالة غير مراجعة. ينبغي أن يزال هذا القالب بعد أن يراجعهامحرر؛ إذا لزم الأمر فيجب أن توسم المقالة بقوالب الصيانة المناسبة. يمكن أيضاً تقديم طلب لمراجعة المقالة في الصفحة المخصصة لذلك.(أبريل 2024)
القائد الحنفي الاخصاصي
قائد الحنفي الاخصاصي الحنفي بن أحمد بن عبد الله بن الحاج محمد من أسرة ادعبلا الحاج بقبيلة الأخصاص[1] ( ولد في اواخر القرن التاسع عشر وبداية القرن العشرين) ترعرع ببويزكارن و عينه شقيقه القايد المدني خليفة له وشارك في عدة غارات على القوات الفرنسية وحلفائها، وقد نجا في عملية قنبلة فرنسية لسريبة من المقاومين بانتر بايت برايم وقتل فرسه فيها سنة 1923م وكان ينوب عن شقيقه المدني في تولي مهام القيادة أثناء غيابه وخروجه إلى الحركات والمقاومة، كما يبعث به سفيرا له عند القادة الآخرين،ولما توفي شقيقه في 13 يناير سنة 1934 م تولى القيادة ثم استسلم للقوات الفرنسية بعد انهيار المقاومة في المنطقة ودخول المستعمر من الجهة الشرقية وتسرب القوات الفرنسية من الجهة الجنوبية وتحالفها مع بعض القبائل، فوقع معاهدة لخصاص مع الفرنسيين، ولم يجرد من قيادته بل استمر في قيادة القبيلة تحت إشراف ضباط الشؤون الأهلية الحكام الفرنسيين لمركز بويزكارن سافر إلى الرباط وعين بظهير ملكي، وانبهر بالتقنيات العصرية، فتعلم السياقة واشترى سيارة، وساهم إلى جانب بعض ضباط الشؤون الأهلية في عملية تحديث بويزكارن، فربط بويزكارن بتزنيت بطريق معبدة عبر اكني امغارن بدل اندجا، ثم بني سوق بويزكارن التجاري ووزع المتاجر على التجار والحرفيين وبنى الحمام والفنادق، كما أعاد بناء المسجد، و أمر بصلاة الجمعة به، وساهم في عدة إصلاحات بالمنطقة توفي سنة 1944م وتولى ابن أخيه القائد الحسين بن المدني و بعده القايد الطاهر بن المدني .
