في عام 1946، قام المهندسالفرنسيفليكس ترومب مع فريقه بمظاهرة حاملين مرايا في بلدة ميدون، فرنسا. لإثبات أنه يمكن التوصل إلى درجات حرارة عالية جدا بسرعة عن طريق تركيز الأشعة الشمسية. كان الهدف هو إذابة مادة واستخراج المادة النقية لها لصناعة مادة حرارية جديدة أكثر فعالية.[1]
من أجل مزيد من التجارب، تم إنشاء أول فرن شمسي في مونت لويس في إقليم البرانيس الشرقية عام 1949.[2]
التطوير
شارك الفرن الشمسي في مونت لويس في عمليات نقل التكنولوجيا إلى دول الجنوب، كمدينة أسفي في المغرب. كما شارك في بناء العديد من الأفران الشمسية في القرى، التي بدورها تستخدم في العديد من المجالات كأفران طبخ القدور، الخبز، صناعة مواد البناء، إذابة المعادن لصناعة الأواني والأدوات.[3]
التعليم
يعطى المركز جولات تدريبة للزوار، فيصطحب الدليل الزوار إلى مرافق المبنى لشرح مبدأ عمل الفرن وفيما يستخدم. فعلى سبيل المثال:
يستطيع الفرن توليد حرارة تتراوح ما بين 2000 و 3500 درجة مئوية كافية لإشعال الخشب، صهر المعادن وصناعة خزف.