تدور أحداث المسلسل في مملكة خيالية في مكان ما بالجزائر بين القرن 11و12 تدعى «المملكة العاشورية» يحكمها السلطان عاشور العاشر، وتروي مغامراته اليومية مع زوجته وأبنائهوشعبه والممالك الأخرى.
تصدر الموسم الأول المرتبة الأولى كأكثر مسلسل مشاهدة حسب معهد إيمار.[1]
عندما كان «السلطان بوعلام التاسع» على فراش الموت، أمر بإحضار سيف السلطان لتعيين من سيخلفه من أولاده: «الأمير كمال» و«الأمير عاشور» كما جرت العادة. بعد وفاته، قام «الوزير قنديل» بتتويج «الأمير عاشور»، غير أن «الأمير كمال» لم يعجبه الأمر لأنه كان مؤهلا أكثر للخلافة. منذ ذلك اليوم هجر «الأمير كمال» المملكة ولم يلمحه أحد بعدها. مرت سنوات، واتخذت المملكة إسم «المملكة العاشورية» تيمنا باسم «السلطان عاشور العاشر».
الموسم الثاني
يكتشف عاشور العاشر في الجزء الثاني ان اخاه كمال الذي كان عاشور ينتظره لمدة 40 سنة قد قتل من طرف الباجي الذي هدد بقتل ابنته من طرف الوزير «الشرير» «قنديل» يذكر ان برهان كان سندا للامير كمال الذي ورغم انه كان السلطان الشرعي بدلالة سيف السلطان الا انه دفنه في قبر ابيه بوعلام التاسع فقنديل نصب عاشور سلطانا لان كمال لم يكن يرضخ لمطالبه مثل عاشور فهرب كمال في تلك الليلة ولقيه الوزير قنديل فلم يكن للامير حلا سوى ضربه بالسيف فجرح له عيناه وبعد مدة طويلة عاد الأمير كمال لزوجته وابنه وفي يوم من الايام قتله الباجي ورجاله رفقة زوجته الا انه شفق على ابنه الصغير وهو جواد وهو السلطان الشرعي فعند علمان عاشور بذلك سجن الوزير قنديل ومنح لجواد السلطة عندما عاد من الموت أي المكيدة التي وضعها له الوزير ولكن جواد لم ياخذ السلطة لشفقانه على عاشور مثبتا له انه سلطان الجميع بشرط ان يزوجه بابنة عمه الاميرة عبلة التي يطالب بنيبن بالزواج بها فمنحه اياها وانتهى المسلسل الذي شهد عدة حلقات منها الكسلاء وامتحان البكالوريا وثورة النساء واحتلال النساء للملكة وميراث ماريا وجيش المكاسير وفرصة الجنرال والوباء وانتقام حمودي والالعاب الاولمبية والحلوى المهوسة وديموقراتيس وليلة الشك وانتهى المسلسل بسهم مثير للجدل ولم يعلم أحد إذا اصاب ام اخطئ فكانت هذه هي النهاية
الموسم الثالث
صرح جعفر قاسم أن فريقه بصدد تحضير الديكورات والملابس لتصوير الجزء الثالث من عاشور العاشر، الذي جرى بثه في رمضان 2021 وصُور بالكامل في بالمدينة السينمائية العاشور بالجزائر.[2]
على عكس الجزء الأول والثاني، فالجزء الثالث كانت حلقاته مترابطة ومتكاملة. فكان عبارة عن قصة واحدة بدأت من إصابة السلطان عاشور العاشر بالسهم على وجهه وانتهت بميلاد ولي عهده إبن الأميرة عبلة.
في الوقت الذي أثر فيه انخفاض أسعار البترول على الحياة الاقتصادية للبلاد، قام التلفزيون الجزائري بمراجعة نفقاته لرمضان 2015. حيث رفض إنفاق 14 مليار سنتيم التي طلبها المخرج جعفر قاسم. بعدها تكفلت الشروق TV بنفقاته المالية، حيث حصل على أكثر من 18 مليار سنتيم. مقدمة من متعامل الهاتف النقال أوريدو (14 مليار سنتيم)، وسيفيتال (4 ملايير سنتيم).[3] استغرقت صياغة النص 8 أشهر كاملة رفقة ثلاثة كتاب.
التصوير
صُوِّر المسلسل في الحماماتبتونس، باستوديوهات طارق بن عمار، نفس استوديوهات تصوير داي أوف ذا فالكون، والذي يحتوي على على جميع المواد وكل الديكورات التي تناسب طبيعة السلسلة. بدأ تصوير مسلسل في جانفي عام 2015 واستمر لمدة 3 أشهر. ووفقا لصالح أوقروت، الممثل الرئيسي في المسلسل، «واجه الطاقم العديد من الصعوبات بسبب البرد والمطر».