تأسس الجناح نتيجة لحاجة عملياتية للتعامل مع التحدي الأساسي الذي تواجهه القوات الجوية المتمثل في وجود قوة عملياتية خاصة للعمليات المحددة. يعد الجناح هو عنصر مكمل لأنشطة القوات الجوية من خلال العمليات الخاصة في الروتين والطوارئ. تشمل المهام الرئيسية للجناح ما يلي:[2]
كانت وحدات الجناح، حتى تأسيسه، تتبع لقواعد القوات الجوية المختلفة وكان التوجيه المهني من مسؤولية قيادة القوات الجوية الخاصة. ومع تأسيس الجناح في يوليو 2020، أُلغيت قيادة القوات الجوية الخاصة التي كانت تعمل في مقر القوات الجوية، وتأسس فرع للقوات الجوية الخاصة في قسم الهجوم وقسم تدريب للقوات الجوية الخاصة في فرع تدريب متكامل في مقر الفيلق.[2]
عملية طوفان الأقصى
نُشرت وحدة شلداغ لمواجهة المقاومين الفلسطينيين في المستوطنات التي تسللوا إليها في أعقاب عملية طوفان الأقصى في 7 أكتوبر 2023. pde نُقل مقاتلي الوحدة بالحوامات خلف الوحدات الفلسطينية، حيث قاتلوا في معركة معسكر رعيم، ومعركة كيبوتس بئيري، ومعركة كيبوتس علوميم، ومعركة حوليت، ومعركة كفار عزة. قُتل خمسة من مقاتلي وحدة شلداغ خلال هذه المعارك.[3][4] وبالمثل، كانت الوحدة 669 هي الأولى التي وصلت إلى مراكز قتالية معينة، وأخلت الوحدة مئات الجرحى بالتعاون العملياتي مع دائرة وحدات النخبة في الجيش الإسرائيلي، وخاصة وحدة الحركة.[5][6][7]
أكملت وحدة شلداغ مع سايريت ماتكالوشايطيت 13واللواء 401 ومقاتلي أوكيتز الاستيلاء على «حي كبار المسؤولين» لحماس في ميدان فلسطين في حي الرمال وسط مدينة غزة، في 20 ديسمبر 2023. كان الحي بمثابة المركز الحكومي والأمني الرئيسي لحماس. يشمل المجمع شبكة أنفاق واسعة تربط بين مكاتب كبار المسؤولين والملاجئ الآمنة والمكاتب ومساكن الجناح العسكري والقيادة العسكرية لحماس في قطاع غزة.[9] في فبراير، لعبت الوحدة 669 جنباً إلى جنب مع قوات خاصة أخرى، دوراً رئيسياً في عملية اليد الذهبية لتحرير رهينتين، فرناندو سيمون ميرمان ولويس هار، اللذين كانا محتجزين في رفح.[10] نُقلت القوة والمختطفين من مكان العملية بواسطة الوحدة 669 إلى مروحية الإخلاء، التي أجلت المختطفين إلى مركز شيبا الطبي.[11]