الجائزة العالمية للرواية العربية لعام 2011، هي الدورة الرابعة من الجائزة العالمية للرواية العربية، أعلن عن قائمتها الطويلة في 11 نوفمبر 2010، والقائمة القصيرة في 9 ديسمبر 2010، وذلك بعد قراءة ومناقشة مستفيضة لقائمة طويلة من الروايات المشاركة، التي زادت على 123 رواية منشورة باللغة العربية، ينتمي كتابها إلى 16 بلدًا عربيًا إضافة إلى كاتب من أفغانستان، وذلك للمرة الأولى في تاريخ الجائزة حيث يشارك كاتب من خارج الوطن العربي، وشهدت الدورة الرابعة قرارًا مميزًا من لجنة التحكيم التي منحت الجائزة في 14 مارس 2011 مناصفة، لروايتي طوق الحمام والقوس والفراشة للروائية السعودية رجاء عالم والروائي المغربي محمد الأشعري. ومنذ الدورة الرابعة، لم تشهد أي دورة أخرى مثل هذا القرار.
تفاصيل
اختارت لجنة التحكيم لائحة من 16 عنوان من أصل 123 ترشيحا من 17 بلدًا، تضمنت لأول مرة أفغانستان. أكبر عدد من الترشيحات جاء من مصر، وقد شهد عدد الكتب المتقدِّمة للجائزة ارتفاعا مقارنة بالسنة السابقة، حين تقدّم 118 عملا من 17 بلدًا. 29% من الكتب جاءت بأقلام نساء، مقارنة بـ16% في سنة 2010.[1] وقد فاز بالجائزة مناصفة كل من رجاء عالم ومحمد الأشعري.[2]
الدورة الرابعة (2010-2011)
المراجع
|
---|
القائمة القصيرة | |
---|
القائمة الطويلة | |
---|
أعضاء لجنة التحكيم | |
---|
ملاحظات |
- الجائزة في عام 2011 مُنِحَتْ مناصفة لروايتين اثنتين، مكتوب اسمهما بخط غليظ ومشار إليهما بنجمة(*) ضمن القائمة القصيرة.
|
---|