قبل الحملة الرئاسية لعام 2002، قام أنصار الرئيس جاك شيراك، المنقسمين إلى ثلاثة أحزاب برلمانية من يمين الوسط، بتأسيس جمعية تسمى "الاتحاد من أجل الحركة" (Union on mouvement). بعد إعادة انتخاب شيراك، ومن أجل خوض الانتخابات التشريعية بشكل مشترك، جرى إنشاء اتحاد الأغلبية الرئاسية (Union pour la Majorité présidentielle). ثم تغير اسمه إلى "الاتحاد من أجل الحركة الشعبية" وعلى هذا النحو جرى تأسيسه كمنظمة دائمة.[1][2]
2004-2002: سنوات جوبيه
هذا القسم فارغ أو غير مكتمل. ساهم في توسيعه. (ديسمبر 2016)
2012-2004: سنوات ساركوزي
2007-2004: التحضير للرئاسية
هذا القسم فارغ أو غير مكتمل. ساهم في توسيعه. (ديسمبر 2016)
2012-2004: ساركوزي يفوز بالرئاسية
هذا القسم فارغ أو غير مكتمل. ساهم في توسيعه. (ديسمبر 2016)
منذ مايو 2012
هذا القسم فارغ أو غير مكتمل. ساهم في توسيعه. (ديسمبر 2016)
خروج الراديكاليين وبعض من الوسطيين
هذا القسم فارغ أو غير مكتمل. ساهم في توسيعه. (ديسمبر 2016)
مؤتمر نوفمبر 2012
هذا القسم فارغ أو غير مكتمل. ساهم في توسيعه. (ديسمبر 2016)
تم تحويل اسم الحزب من الاتحاد من أجل حركة شعبية إلى الجمهوريون في 30 مايو2015، وبقي ساركوزي رئيسا للحزب.
التوجه الأيديولوجي
يمثل حزب الجمهوريون "الاتحاد من أجل حركة شعبية" سابقاً استمرارا للميراث السياسي للرئيس الفرنسي الراحل الجنرال شارل ديغول والمعروف في أدبيات السياسة الفرنسية بـ"الديغولية"، وهي خليطٌ من المواقف الوطنية المعتزة بفرنسا وبتميزها داخل نطاقها الغربي الليبرالي مع نزعة شديدة لاستقلال القرار السياسي عن المظلة الأميركية المهيمنة في الغرب.
وكان ساركوزي قد شدد خلال حملته لرئاسة الحزب على ضرورة إعادة تسمية الحزب ومراجعة لوائحه التنظيمية، بما يُناسب إستراتيجية ساركوزي للفوز برئاسات 2017 القائمة أساسا على استمالة ناخبي اليمين المتطرف، مع تأكيده الدائم على أن الحزب -وليس الجبهة الوطنية المتطرفة- هو الخصم الرئيسي للاشتراكيين، والقادر على هزيمتهم وتقديم البديل الديمقراطي لمشروعهم السياسي والاجتماعي.[3]
الانتخابات الرئاسية الفرنسية 2002: في 21 أبريل2002، الرئيس المنتهية ولايته جاك شيراك، مرشح حزب التجمع من أجل الجمهورية، الذي تحول إلى الاتحاد من أجل حركة شعبية بعد يومين من هذا التاريخ، يحتل المرتبة الأولى في الدورة الأولى في الانتخابات مع 19.88% من الأصوات أمام اليميني المتطرف جان ماري لوبان الذي تأهل للدورة الثانية ب16.86% بينما خرج رئيس الوزراء اليساري ليونيل جوسبان من الدورة الءولى بنتيجة 16.18%. وأثناء الدورة الثانية فاز شيراك بأغلبية مطلقة لم تشهدها فرنسا في تاريخها أبدا بنسبة 82.21% وذلك بسبب تحالف أغلبية القوى الوطنية للإطاحة باليميني المتطرف لوبان.
الانتخابات الرئاسية الفرنسية 2012: نيكولا ساركوزي مرشح الحزب ينتقل إلى الدورة الثانية بعد تحصله على 27.18% بعد المرشح اليساري فرانسوا أولاند الذي تحصل على 28.63%. وأثناء الدورة الثانية فاز أولاند بالانتخابات وتحصل على 51.64% بينما تحصل ساركوزي على 48.36%.