هذه مقالة غير مراجعة. ينبغي أن يزال هذا القالب بعد أن يراجعهامحرر؛ إذا لزم الأمر فيجب أن توسم المقالة بقوالب الصيانة المناسبة. يمكن أيضاً تقديم طلب لمراجعة المقالة في الصفحة المخصصة لذلك.(ديسمبر 2024)
عينة من بعض الأدوات المستخدمة لاستخراج الدماغ من جثة مصرية محنطة.
الإزالة الدماغية هي إحدى إجراءات التحنيط القديمة في مصر الفرعونية، وكانت تتمثل في إزالة الدماغ من الجثث قبل عملية التحنيط الفعلية.
الكاتب اليوناني هيرودوت، الذي كان يزور مصر بشكل متكرر، كتب في القرن الخامس قبل الميلاد عن هذه العملية قائلاً: "بعد الاتفاق على السعر، يغادر الحاملون، ويبقى العمال وحدهم في مكانهم لتحنيط الجثة. إذا كانوا يقومون بذلك بشكل مثالي، فإنهم أولاً يزيلون جزءًا من الدماغ من خلال الأنف باستخدام خطاف حديدي، ويحقنون أدوية معينة في الباقي".
من المحتمل أن يكون قد تم استخدام جسم يزيد طوله عن 6.8 بوصة، مصنوع من نباتات من مجموعة أحاديات الفلقة (بما في ذلك النخيل والخيزران)، في تسييل الدماغ وإزالته.
تُدخل هذه الأداة عبر ثقب يُحدث في العظم الغربالي (عظم في قاعدة الأنف) باستخدام إزميل.
يتم لف بعض أجزاء الدماغ حول الأداة وسحبها، بينما تُسيّل الأجزاء الأخرى.
ولتصريف الدماغ السائل المتبقي والسوائل الدماغية، يتم وضع الجثة على بطنها أو رفع الرأس.
