بدأ البث الإذاعي في مصر في عشرينيات القرن العشرين وكانت عبارة عن إذاعات أهلية، وبدأ بث الإذاعة الحكومية المصرية في 31 مايو 1934 بالإتفاق مع شركة ماركوني، وقد مُصِّرَت في عام 1947 وألغي العقد مع شركة ماركوني. كان عدد محطات الإذاعة المصرية في بدايتها أربع محطات حتى وصلت الآن إلى عشر محطات.
[1]
هنا القاهرة
هي جملة شهيرة قالها أحمد سالم وكانت من أولى الكلمات التي انطلقت عبر الإذاعة المصرية في افتتاحها عام 1934 وهي عبارة جميلة تتألق بها إذاعة البرنامج العام وخاصةً عندما يقولها المذيعون والمذيعات قبل بداية البرامج وفي الفواصل بكل حماس وبكل انتماء ومن أعماق قلوبهم يهتفون هنا القاهرة.[2]
تنقسم الاذاعة المصرية إلى اذاعات رئيسية تسمي شبكات اذاعية، واذاعات فرعية تابعة لتك الشبكات، وتضم الشبكة الرئيسية اذاعتين هم اذاعة البرنامج العامواذاعة الكبار.
ترقيات بالمجاملة محمد لطفي - امل مصطفي المدير حالي، والذي سبق التحقيق معهم في قضايا سب وقذف وتشهير، واعتداءات علي حقوق ملكية فكرية أدت إلي غلق الصفحة الرسمية للمحطة علي فيسبوك، وتوقيع غرامات عليها، كما تم الإشارة إليهم في قضايا أخري بالتواطؤ مع رئيس القطاع، في مقابل تلك الترقيات حسب ما ذكرت مصادر صحفية محلية.[3]
بدأ منحني الأداء ينحدر علي المستوي الثقافي والفكري والاداري منذ عام 2023م في العديد من الجوانب داخل المحطة، نظرا للمحسوبية والوساطة وعدم الاستعانة بالكفاءات وعدم الالمام الكامل بكافة الجوانب، اذا يتم تسليط الضوء على مجموعة بعينها من المذيعات التى تتمتع بالمظهر الحسن وطبقا لاهواء مديرها.
وقد انتشرت تحفظات عدة منذ مطلع 2023م على الأداء العام واسلوب الادارة واختيار من يمثل الاذاعة في الحفلات والمراسم طبقا للمحسوبية والمصالح الشخصية، بالاضافة إلى وقف البث المباشر على الانترنت وشكاوي متكررة من الارسال في معظم محافظات مصر وكفاءة الصوت.
ومن اوجة القصور تم رصد عدد من مذيعات المحطة يتعاملون خارج اطار اللياقة وأمانة الملكية العامة ويتعدوا على حقوق الطبع والنشر للشركات الاخري، واستخدام استوديوهات المحطة في اعمال خاصة بهم دون احترام الجمهور العام على مرئي ومسمع، بل ويتباهي البعض بهذا، دون مسائلة أو عقاب أو ردع قانوني لهذا التسيب الملحوظ، ومن المؤخوذ على الادارة هو الدعم المقدم لهم وكأنها مكافأة لخرق القانون.
لم تكن تلك الاذاعة كما كانت منذ قبل ولم تحتفظ برونقها، فقد اثار هذا حفيظة المستمعين والمتابعين لها منذ عقود، ويبدو ان معظم القائمين على ادارتها داخلياً بحاجة إلى معرفة كيفية التعامل مع المال العام وادارة المحتوي الاعلامي كمنبر للثقافة والفن وبث الوعي، وليس كعمل روتيني وظيفي لكسب الرزق أو التربح منه فقط.
جدير بالذكر ان اذاعة البرنامج العام بحاجة إلى تغيير الاطقم الادارية لها، فيجب تكييف العاملين بها مع الصالح العام للعمل وليس العكس، فيشكوا المتابعين والمستمعين حاليا من عدم تنوع اصوات المذيعين، حيث يصاحبك صوت المذيع الواحد على الهواء مدة تصل إلى ثمانية ساعات متصله ومع أصوات معينة أكثر، وهذا قصور بالغ لا يحدث في ايا من الاذاعات العربية الوليدة، وفشل كبير في إدارة الموارد البشرية بها لعدم المساواة.
رصدت تحقيقات وتقارير قضائية في مصر، محاولات التفاف علي القانون من مذيعتين "م.ف" و "أ.م" اتهمتهما السلطات بالشهادات الزور وتزوير الحقائق والكسب غير المشروع، بالإضافة لتقارير أخرى تؤكد تسترهما علي مخالفات وانتهاكات وإساءة استخدام الوظيفة، وتم استدعائهم من قِبل النيابات المصرية العامة والإدارية في قضايا متعددة وعلي رأسهم مدير المحطة "م.ل" في وقائع فساد.
كما تصدر اسم رئيس الإذاعة المصرية "م.ن" في محاولات منه للتستر والضغط علي جهات التحقيق، لتدليس ما يواجه مرؤوسيه من إتهامات لحفظ القضايا دون سؤال أو عقاب، مستغلاً في ذلك سلطاته ونفوذ منصبة وروج شائعات بعلاقاته بجهات حساسة داخل القصر الرئاسي وبعض الجهات السيادية، كما اتهم هو الآخر بانتهاكات حقوق إنسان حسب تقارير من المجلس القومي لحقوق الإنسان المصري وتقارير صحفية.
كما افادة مصادر صحفية محلية عن كشف سرقة تسجيلات من تراث الإذاعة وبرامجها تقدر بـ ١٤٠ ألف ساعة منذ توليه عام ٢٠١٩.
[4]
حمدي الكنيسي من 1997/1/10 إلى 2001/3/18 من اهم الإنجازات افتتاح شبكة الإذاعات المتخصصة عام 2000
عمر بطيشة من 2001/3/19 إلى 2005/3/18 من أهم الإنجازات تطوير الإذاعة والاهتمام بإذاعة الأغاني والتواصل مع المستمعين.
إيناس جوهر من 2005/3/19 إلى 2009/6/25 ثاني سيدة تتولي مهام رئيس الاذاعه بعد الإذاعية صفيه المهندس، من أهم الإنجازات تطوير المحتوي البرامجي، مد إرسال إذاعة الأخبار الي 24 ساعة، وإعادة بثها علي الموجة المتوسطة، ضم اذاعيين جدد وتدريب كوادر شابه لتولي القيادة.[5]
انتصار شلبي من 2009/6/25 إلى 2011/4/2 من اهم الإنجازات تطوير إذاعة الموسيقي والأخبار وافتتاح إذاعة راديو مصر، تراجع طفيف في الأداء التقني والبرامجي.[6]
نادية مبروك من 2015 الي فبراير 2019م (تم التجديد بعد سن التقاعد)
محمد نوار من مارس 2019م حالي - تم التجديد بعد سن التقاعد، استناداً الي توصية من جهات - وتُعد إدارته سيئة للغاية، حيث تم رصد شكاوي عديدة من العاملين والضيوف والمستمعين تشير إلي تستر علي مخالفات جسيمة، كما اتهم بسوء استغلال السلطة الوظيفية والنفوذ، وكان أبرزهم انتهاكات حقوق الإنسان، وتسريح العمالة والاعتداء علي حقوقهم، وتلفيق الاتهامات الكيدية والتشهير بالعاملين من الرجال والنساء الحرصين علي العمل. حسب تقارير حقوقية من المجلس القومي لحقوق الإنسان لعام 2023، كقطاع غير متعاون في هذا الشأن. كما أفادت تقارير صحفية محلية عن سرقة ما يقرب من ١٤٠ ألف ساعة من تسجيلات الإذاعة الحديثة والتراثية في عهده، بالتواطؤ مع رئيس شبكة البرنامج العام الذي قام بترقيتة نهاية عام ٢٠٢٤ الي نائب رئيس قطاع، ما ادي الي رفع بلاغ من رئيس الهيئة الوطنية للإعلام الي النائب العام المصري، يفيد بسرقة أكثر من ٣٠٠ جيجا لموقع واحد ومساحات متعددة تم الاستيلاء عليها لمصادر أخري من تراث الإذاعة المصرية، مما يشير إلي تسريبها من الداخل، كما نشرت بعض الصحف المحلية عن اتهام رئيس ونائب رئيس الإذاعة في وقائع تسهيل استيلاء علي أموال عامة وتستر علي وقائع واعتداءات أخري.[7] ووفق مصادر صحفية محلية، قد سبقت الإطاحة به وإبعاده عن مراكز إتخاذ القرار في ٢٥ يونيو ٢٠٠٩، بقرار من وزير الإعلام السابق أنس الفقى ضمن تغييرات بقطاع الإذاعة المصرية، نظرا لحركة تطوير وتطهير واسعة شهدتها المرحلة، تلتها استبعاده عن قطاع الإذاعة ونقله الي قطاع قنوات النيل المتخصصة، أثناء إدانته في قضية بالنيابة الإدارية انتهت بالتصالح.[8] واثناء حركة التنقلات الجديدة في أعقاب عام ٢٠١٢، هدد بالانتحار لحجب ترقيته، فقرر وزير الإعلام السابق أحمد أنيس، ترقيته الي نائب رئيس قطاع الإذاعة في مايو ٢٠١٢ [9] ، وأعلنت إقالة الحكومة علي لسان نفس الوزير بعد أقل من ٣٠ يوماً علي صدور القرار وتحديداً في يونيو ٢٠١٢ [10] ، وفي عام ٢٠١٨ تم تولية رئاسة شركة راديو النيل، والتي انتهت خلال أشهر قليلة بعد تحقيق نتائج محبطة، وتقرر عودته الي قطاع الإذاعة مرة أخري، لتبدأ رحلة مع الصراع لتقلد منصب رئيس قطاع، وحدث ما كان يخشاه الفقي، حيث كلف "نوار" رئيساً لقطاع الإذاعة في أبريل ٢٠١٩ وحتي بلوغ سن التقاعد في يناير ٢٠٢٣، بعد أن أطاح بالصفوف الثانية للقيادة ومعظم المنافسين والمرشحين للمنصب خلفاً له، حيث برز اسم الإذاعي "ولاء عسكر" الذي وافته المنية فجأة في نوفمبر ٢٠٢٣ عقب عودته من تغطية مؤتمر المناخ cop27 ضمن الوفد الإذاعي الذي يرأسه رئيس الاذاعه، وقبل تولية المنصب بأقل من ٣٠ يوماً [11] ، ليتم التمديد للسيد "نوار" ٦ اشهر، وتتقدم الإذاعية المستحقة للمنصب باستقالتها اعتراضاً علي حركة سير العمل، ليتوالي التمديد في المنصب حتي تاريخه، دون أسباب معلنه ولكن يلاحظ افتعاله لمشاكل وتقارير سرية مغلوطة وأزمات أمنية علي حساب الصالح العام للإبقاء عليه في منصبه دون إنجاز يذكر، بل تتراجع وتيرة العمل شئ فشئ.
الإذاعة المصرية في انتظار دماء إدارية جديدة.....
أشهر مذيعي الإذاعة المصرية
أحمد سالم
أحمد سالم (20 فبراير 1910 - 10 سبتمبر 1949)، ولد في أبو كبير بمحافظة الشرقية، هو أول مذيع مصري بالإذاعة المصرية سنة 1936. من مواليد مدينة أبو كبير محافظة الشرقية.
أحمد سعيد أشهر مذيع مصري في حقبة الخمسينات والستينات من القرن الماضي من مواليد 29 أغسطس 1925 القاهرة رأس إذاعة صوت العرب في عهد عبد الناصر من سنة 1953 إلى 1967 واعتبرت من أهم الإذاعات العربية في تلك الحقبة.
أعلن النصر للجيش المصري في حرب 1967 ونقل عبر إذاعة صوت العرب بيانات عسكرية مكذوبة تخبر عن انتصار ساحق لمصر وعن إسقاط عشرات الطائرات الإسرائيلية وذلك بناء على البيانات الصادرة من الجيش والقيادة السياسية في الوقت الذي شهدت فيه جميع الجبهات هزيمة ساحقة للجيش المصري من قبل الجيش الإسرائيلي وقصف للطائرات المصرية وهي على الأرض وقبل أن تقلع من المدارج أحمد سعيد (مذيع)