يعد الرقمين ثلاثة، وتسعة، من الأرقام الرمزية في الأساطيروالديانة الإسكندنافية. فكلا الرقمين (بالإضافة إلى غيرهم) قد ظهرا ضمن المصادر والشهادات التي اعتمدت عليها هذه الأساطير كما كان لها دور في عدة أمور ومواضيع أساسية ضمن هذه الأساطير.[1]
وبالرغم من أن رقم ثلاثة قد ظهر في عدة ديانات أخرى إلا أنه في هذه الأساطير قد جاء ليضفي بغض التأثير على الرقم تسعة، وعلى الرقم 27 كما ظهر بشكل جلي في التقويم الجرمانيالقمري.
الشهادات
الرقم ثلاثة
ظهر الرقم ثلاثة في عدة مواضيع وكان له تأثير هام في سير الأساطير:
هناك ثلاثة أنواع من العمالقة، عمالقة الجبال، الجليد والنار.
يوجد ثلاثة مخلوقات أساسية، العملاق يمير، البقرة أودهومبلا، والإله بوري.
قامت البقرة أودهومبلا بلعق ثلج غينونغاغاب المالح لثلاثة أيام حتى حررت الإله بوري.
أنجب يمير ثلاثة أولاد صبي، وفتاة، اللذان وُلدا من تحت ذراعيه. وابن ذو ستة رؤوس من حف قدميه.
كان هناك ثلاثة أجيال من العمالقة قبل الطوفان الذي حصل بسبب دم يمير. وبعدها أصبح بريغيلمير حفيده المؤسس للعرق الجديد.
كان قلب العملاق هرونغنير مؤلف من ثلاثة زوايا على شكل مثلث ومصنوع من الحجر.
كذلك فرييا لديها ثلاثة مقتنيات خاصة، القلادة بريسينغامين، عباءة تساعدها في التحول إلى صقر، وعربة تجرها القطط.
في معقل العملاق اوتغارد-لوكي شرب ثور الخمر ثلاث مرات من كأس يشبه البوق (أو القرن) ة ذلك خلال مسابقة للشرب، ولكنه فشل في اكمال البوق الأخير. وكان هذا كمهمة من ثلاث مهمات فشل في تنفيذها، المهمتان الثانيتان واحدة رفع قط من مخلبه، (حيث رفع مخلبا وبقي ثلاثة على الأرض)، والقضاء على امرأة عجوز. تبين لاحقا أن القرن كان متصلا مع البحر، وأن القط كان ثعبان العالم، والعجوز ليست سوى الشيخوخة نفسها.
قبل ذهابهم إلى قلعة أوتغارد-لوكي التقى ثور ورفاقه مع العملاق المتخفي باسم مستعار (سكريمير) وقد انزعج ثور من شخيره في الليل، فقام بتوجيه ثلاث ضربات بمطرقته، ولكنه فسل في إصابته وذلك بسبب السحر.
عرض باني سور أسغارد ببناء السور خلال ثلاثة مواسم، مقابل ثلاثة جوائز، الشمس ة القمر والزواج من فرييا.
قصى أودين ثلاث ليالي مع العملاقة غانولد مقابل الحصول على خمر الشعر، في النهاية سمحت له بشرب ثلاث جرعات منه، جرعة من ثلاث جرات.
صنع الأقزام المعروفين باسم أبناء إيفالديثلاث مصنوعات يدوية رائعة، سفينة فريي، رمح أودين، وشعر سيف الذهبي.
القزمان إيتري وأخوه بروك، صنعا ثلاثة أنواع من المقتنيات، مطرقة ثور، خنزير فريي البري، وخاتم أودين الذهبي.
في معبد أوبسالا هناك ثلاثة تماثيل، واحد لأودين وواحد لثور، والأخير لفريي.
سيبقى ثلاثة أبناء لأودين بعد راغناروك، هودر، بالدر، وفيدار.
الرقم تسعة
أيضا ذُكر الرقم تسعة في عدة أماكن:
العوالم النرويجية معروفة باسم تسعة عوالم والمرتبطة معا بشجرة يغديراسيل.
في نهاية قصيدة سكالدسكابامال ذكر سنوري ستورلسون قائمة مؤلفة من تسعة أقاليم، من الأدنى إلى الأعلى، أندلانغ، فيدبلاين، فيدفيدمير، هريود، هليرنير، غيمير، فيت-ميمير، سكاتيرنير، والموجودة (فوق الغيوم).
كل تسعة أعوام، يقوم سكان السويد بزيارة معبد أوبسالا، حيث يقضون هناك لتسعة ليالي، ويقدمون الأضاحي من الحيوانات المذكرة والمؤنثة وفقا لآدم البريميني.
في سكيرنيسمال، كان على فريي الانتظار تسعة أيام قبل زواجه من جيرد.
في سفيبداغسمال، أعطت الساحرة غرواتسعة تعاويذ إلى ابنها سفيبداغ، وفي نفس القصيدة كان هناك تسع عذراوات جلسن على ركبتي مينغولد.
في فيولسفينسمال، كان صندوق لايغيارن مقفول بتسعة أقفال.
خلال راغناروك، سيقتل ثور الثعبان يورمونغاند، ولكنه سيخطو تسع خطوات قبل أن يسقط ميتا متأثرا بسموم الثعبان.
وفقا لقصيدة ترولكيركا الحديثة نسبيا، كانت نيران بلوت تحرق تسعة أنواع من الأخشاب.
يقطر خاتم أودين ثماني قطرات ذهبية كل تسعة ليالي، مشكلا خاتما شبيها بالخاتم الأساسي كل تسع خواتم.
في قصيدة غريمنيسمال، سمح أودين بأن يُلقى القبض عليه من قبل الملك جيرود لثماني أيام وفي اليوم التاسع قام بقتله.