عرف الأدب في المغرب ازدهارا ثانيا في عهد الموحدين (1121–1269)، فألف الزعيم المؤسس للدولة الموحدية الإمام محمد ابن تومرت كتابا بعنوان «أعز ما يطلب»،[14] وأسس الموحدون جامع الكتبية في مراكش وهو جامع يتسع لما لا يقل عن 25,000 مصل في آن واحد واشتهر بكتبه ومخطوطاته ومكاتبه، ما أعطاه اسمه—كان أول سوق مخصص لتجارة الكتب في التاريخ. كان لدى السلطان الموحدي أبو يعقوب يوسف بن عبد المؤمن حب كبير لجمع الكتب، وأنشأ مكتبة خاصة عظيمة انتقلت في النهاية إلى قصبة مراكش وحولت لمكتبة عمومية. كان الحكام في عهد الموحدين يحثون على بناء مدارس ويرعون الطلاب والعلماء من كل نوع فرعى الموحدون ابن رشد صاحب كتاب «تهافت التهافت» وابن طفيل صاحب كتاب «حي بن يقظان» والطبيب ابن زهروابن الأباروابن عميرة وغيرهم من الشعراء والفلاسفة والعلماء. استقرت الشاعرة الفصيحة حفصة بنت الحاج في مراكش وعملت مدرسة في القصر الموحدي تعلم عائلة السلطان.
وذكر الدكتور امحمد جبرون في كتابه تاريخ المغرب الأقصى من الفتح الإسلامي إلى الاحتلال[2] أن في هذا العهد، ظهرت المدارس لأول مرة في المغرب، وأسست في عهد الخليفة عبد المومن الموحدي، وكان التكوين يهدف إلى تمكين الدولة من الأطر الإدارية والقيادية، ومن بين الكتب التي كانت تدرس كتاب أعز ما يطلبلابن تومرت.
عرف هذا العهد نهضة تعليمية بحيث تم تأسيس شبكة من المدارس في أنحاء المغرب، كما في فاسومكناسوسلا، كما ازدهرت المكتبات وتجارة الكتب بحيث تحولت بعض الساحات إلى سوق للكتب كل يوم جمعة.
طبع صامويل ابن إسحاق نديفوت وابنه إسحاق، وهما من اليهود الأندلسيين اللاجئين، أول كتاب مطبوع في القارة الإفريقية، وذلك عام 1516 وفي مدينة فاس، واسم الكتاب سفر أبي درهم (ספר אבודרהם)، ونسخة من كتاب كان يطبع في لشبونة وهو تعليق عن أدعية داود أبي درهم.[21][22][23] كانا يطبعان من 1516 إلى 1524 عندما فرضت إسبانيا حظرا على الورق.[24]
الطريقة التيجانية طريقة صوفية وضعها أحمد التيجاني (عين ماضي 1735 – فاس 1815)، وسرعان ما انتشرت في النخبة الأدبية المتعلمة في شمال إفريقيا، وشكل علماء التيجانية شبكة تعد من أكثر الشبكات الإسلامية إنتاجا للأدب في شمال غرب القارة الإفريقية، وكانت مدينة فاس المغربية تعتبر العاصمة الروحية للطريقة التيجانية.[33]
تميز المشهد الأدبي في المغرب في القرن العشرين على صعيد بالاتصال والإنتاج والإطلاع على كل من الأدب في العالم العربيوأوروبا وعلى صعيد آخر، عانت الصحافة والنشر من الرقابة من السلطات الفرنسية.[48] وكذلك تميز الإنتاج الأدبي في تلك الفترة بالبحث عن هوية وطنية ردا على الاستعمار، وبالمحاولة لجمع مرجعية أدبية مغربية وتأطير تاريخ الأدب المغربي في تاريخ الأدب العربي بوجه عام.[49] صدر محمد بن العباس القباج كتاب الأدب العربي في المغرب الأقصى عام 1929، الذي يعتبر أول مساهمة في النقد الأدبي المعاصر في المغرب.[9][50] ألف عبد الله كنون كتابا اسمه النبوغ المغربي في الأدب العربي[51] وهو كتاب عن تاريخ الأدب المغربي بثلاثة مجلدات، وحاولت قوات الاستعمار الفرنسية حظره.[9][52] ذكر الفقيه الأستاذ محمد المنوني المختص بالمخطوطات أن عددا ضخما من المخطوطات بالمغرب اختفى خلال فترة الاستعمار.[53]
بين الاستقلال والسبعينات دخلت الرواية المغربية مرحلة واقعية غلبت عليها السمة الوظيفية للروايات على حساب القيم الشكلية والجمالية. كان الروائيون المغاربة في هذه المرحلة بمثابة مثقفين عضويين أسقطوا في رواياتهم المخاضات السياسية والثقافية والاجتماعية التي تلت استقلال المغرب، وهي ظاهرة تحدث عنها الفيلسوف الفرنسي جان بول سارتر في كتابه ما هو الأدب؟ وسماها «الأدب الملتزم.»[57] ومن أهم أسماء هذا التيار مبارك ربيعوعبد الكريم غلاب، عرفت هذه المرحلة أيضا تحررا تدريجيا للرواية المغربية من القوالب البيانية الكلاسيكية عبر واقعية أكبر في الحوارات والشخصيات (ظهور البطل الإشكالي) واتخاذ الهامش والأوساط الشعبية والفقيرة كفضاءات سردية، وهو ما تجلى أكثر في ما يعرف بأدب الهامش برائديه الأساسيين محمد زفزاف ومحمد شكري.[54] ازدهر الأدب المغربي مع كتاب مثل محمد شكري وهو صاحب كتاب الخبز الحافي الذي أثار جدلا كثيرا، وادريس الشرايبي وهو صاحب كتاب الماضي البسيط (1954) باللغة الفرنسية، ومحمد زفزاف[58] وهو صاحب كتاب محاولة عيشوادريس الخوري. هؤلاء الروائيون كانوا مجرد بداية أتى بعدها الكثير من الروائيين والشعراء وكتاب المسرحيات.
ظلت مسألة اللغة في الأدب المغربي، كما ظلت مسألة اللغة في المجتمع المغربي، أمرا له شأن في الفترة التي عقبت الاستقلال، وقال الشاعر المغربي ياسين عدنان تعليقا عن مسألة اللغة في الأدب المغربي: «سواءٌ كتَبْنا بالعربية أو بالفرنسية، فإننا نُنتج أدبًا مغربيًّا معاصرًا. لم تعد اللغة تفرّقنا، ما دام الخيال مغربيا، والوجدان مغربيا، والمكان مغربيا، والشخصيات مغربية» مع أنه يذكر في نفس المقال أن «نخبة من أدباء بلدي تُنتج أعمالها بلغة موليير» أي اللغة الفرنسية.[61]
ألف عبد الفتاح كيليطو كتبا باللغتين العربية والفرنسية، ومِن كُتُبِهِ «لن تتكلم لغتي» (بالعربية) و«أتكلم جميع اللغات، لكن بالعربية» (بالفرنسية).[62] ويقترح أن حضور لغتين عند كاتب ما، أو التمكن من لغتين، يعني أن تظلم إحداهما الأخرى كما قال الجاحظ أيضا. لكن كيليتو يعود في كتابه «أتكلم جميع اللغات لكن بالعربية»، ويقول أن كثيرا من العرب تعلموا لغة أجنبية، فنسوا لغتهم”. ورغم ذلك ينتصر كيليتو لأصحاب اللسان المفلوق، الذين يتحدثون لغتين أو أكثر، لأن من يدرس الأدب، لا يمكن أن يقتصرعلى لغة واحدة. ويؤكد على أن الكاتب المغربي، وهو يكتب بالعربية أو الفرنسية، أو بأية لغة أخرى، فهو إنما يفكر بلغته الأم، تلك اللغة “المتربصة”، التي تظل متربصة بالإنسان، عبر الزمان والمكان.[63]
تحول الأدب المغربي مع تحول المجتمع المغربي
يعد كتاب رجوع إلى الطفولة (1993) للكاتبة ليلى أبو زيد من أوائل الكتب المغربية في صنف السيرة الذاتية، وقالت ليلى في مقدمة الكتاب: «عندما كتبت أول مقال في أواخر الستينيات، لم تكن عندي الجرأة حتى على توقيعه باسمي الحقيقي. وعندما كتبت أول رواية تركت بلدة البطلة بدون اسم، لأنها بلدتي. بعبارة أخرى، كان علي أن أنتظر سنوات عديدة قبل أن أجرؤ على كتابة سيرتي الذاتية. وحتى عندما فعلت ذلك لم أفعله من تلقاء نفسي، ولكن لأن الأستاذة إليزابيث فرنيا، الخبيرة الأمريكية المعروفة في شؤون الشرق الأوسط، طلبت مني، بالإضافة إلى أنه موجه إلى جمهور أجنبي، وأنه يمنحني الفرصة لتصحيح ما يمكن تصحيحه من أفكار مسبقة عن الإسلام والمرأة المسلمة.»[64]
يشتهر بعض الكتاب ذوي الأصل المغربي خارج المغرب، مثل طاهر بن جلون في فرنسا وليلى العلمي في الولايات المتحدة. وكانت لغة الكتابة لهؤلاء الكتاب متعددة وأهمها الفرنسية والإنجليزية والإسبانية والألمانية، وفي كثير من الأحيان تحضر الثقافة الأصلية في كتابات مغاربة العالم كما يحضر التعبير عن جرح الانفصال عن الثقافة الأم، بحيث تصبح الكتابة نوع من الحفاظ على الذاكرة. كما حاول بعض الكتاب من خلال كتاباتهم تصحيح الصورة النمطية عن المهاجر المغربي. ومن أهم الكتاب المغاربة في المهجر: إدريس الشرايبي، عبد اللطيف اللعبي، فؤاد العروي، طه عدنان، عبد الله طايع، عبد الحميد البجوقي، ليلى سليماني، محمد أهروبا، محمد الظهيري.
الرواية المغربية مكتوبة بمختلف اللغات المقروءة في المغرب خصوصا العربيةوالفرنسية. ترجع أولى الإصدارات الروائية المغربية إلى النصف الأول من القرن العشرين، عرفت بعد ذلك تطورات وبروز تيارات متأثرة بالمدارس الأدبية العالمية وأيضا بالسياق السياسي والاجتماعي داخليا وخارجيا، من أهمها المدرستين الواقعيةوالتجريبية.[65] يمكن فصل الرواية المغربية في أربع مراحل: المرحلة التأسيسية والمرحلة الواقعية والمرحلة التجريبية والرواية المغربية المعاصرة.
تعتبر القصة القصيرة أحد الاجناس الأدبية الأكثر تعقيدا من حيث قصرحجمها ودقة معانيها ودلالاتها وجمالية أسلوبها. ويقابلها في اللغة الإنجليزي Short story وفي الفرنسية la nouvelle.[68] وفي الادب المغربي تعد القصة جنسا ادبيا حديث النشأة بالنظر لقصر تاريخ هذا الفن عربيا [69] حسب النقاد المتتبعين لهذا الجنس الابداعي نظرا لالتباسه على المستوى المفاهيمي وتداخله مع أنواع عدة في التراث العربي القديم كالمقالة والحكاية والاقصوصة والخاطرة. مما يعني أن القصة عرفت تطورا كبيرا، حيث تعود ارهاصاتها الأولى حسب بعض النقاد كالباحث محمد القاسمي والناقد احمد المديني إلى الاربعينات من القرن الماضي. غير أن الناقد نجيب العوفي يرجع بداياتها إلى الخمسينات كبداية للتاريخ لهذا الفن.[68] وقد ارتبطت القصة في المغرب بالوعي الوطني والبحث عن الهوية الوطنية عبر مثقفي الحركة الوطنية. وتجدر الإشارة أن هذا الجنس الادبي أصبح كيانا قائم الذات، بحيث انتقلت القصة عبر تاريخ تشكلها الزمني من «سؤال الوطن» إلى «سؤال المجتمع» ثم «سؤال الذات». ويعتبر كل من محمد شكري ومحمد زفزاف وإدريس الخوري وأحمد وآخرون من الرواد المؤسسين لجنس القصة.
ويعد الكاتب المغربي أحمد بوزفور أحد أعمدة القصة المغربية والعربية الحديثة بامتياز نظرا لتفرد كتاباته شكلا وموضوعا. وقد حظيت مجموعته القصصية الأولى «النظر في الوجه العزيز» عام 1983 باهتمام النقاد المغاربة من بينهم الناقد محمد برادة.[68] ومما عرف على القاص أحمد بوزفور رفضه لجائزة المغرب للكتاب في صنف الإبداع لسنة 2002، االتي تمنحها وزارة الثقافة المغربية (تبلغ قيمة هذه الجائزة المادية 7000 دولار)[68] احتجاجا على ما وصفه بتردي الأوضاع السياسية والاقتصادية والثقافية في المغرب.
وتعتبر تجربة أنيس الرافعي وهو قاص مغربي من جيل التسعينيات، تجربة جديدة ترتكز على الاشتغال على جماليات التجريب، الذي يعتبره الكاتب ليس بلوغا للغاية بل هو توق وتحفز دائم، صدرت له عدة مجموعات قصصية منها الشركة المغربية لنقل الأموات"، "علبة البندورة"، و"اعتقال الغابة في زجاجة"، و"ثقل الفراشة فوق سطح الجرس"، و"البرشمان"، و"السيد ريباخا"، "مصحة الدُمى" " متحف العاهات".[70]
وللإشارة، فقد عرفت التجربة القصصية النسائية في المغرب تاخرا مقارنة بنظيرتها، بحيث تم تسجيل أول إصدار نسائي عام 1967، بعنوان «ليسقط الصمت»، لخناتة بنونة. ومن بين رائدات الكتابة القصصية في المغرب[68]، بالإضافة إلى خناثة بنونة، زينب فهمي، ربيعة ريحان، زهرة زيراوي، لطيفة باقا، لطيفة لبصير، وأخريات.
يعتبر الزجل المغربي فنا من الفنون الشعبية. وقد أجمع معظم الباحثين أنه نشا بالأندلس باعتباره«منظومة غنائية أندلسية وضعت اساسا لتلحن وتغنى» على حد تعبير مجدي شمس الدين[72]
الزجل إذن صنو الموشحات، يصاغ كشكل تعبيري جماهيري بالعامية. ويؤكد المهتمون بهذا الفن أنه يختلف باختلاف المناطق والعادات والثقافات التي تفرزه. وفي هذا الصدد يعرف د.عباس الجراري الزجل في معجم مصطلحات الملحون الفنية " أنه يطلق في الأصل على الشعر العامي الذي نشأ مع الموشحات في الاندلس، وعندنا " انه كل شعر يتوسل باللغات واللهجات العامية"[73]
ويجمع الباحثون ان الزجل في المغرب يشمل أشعار الملحون والعيطة... وكل أنواع التعبير الشفهي حسب خصوصيات كل منطقة. وقد ألفت العديد من الكتب عن الزجل أهمها: " الزجل في المغرب" القصيدة" للدكتور عباس الجراري الذي يعود له الفضل في إغناء الادب المغربي الشعبي. وقد اعتبر " أول من رد الاعتبار الوازن لفن الملحون ولكل فنون القول الجميل"[74]
كما يمكن الاستشهاد في هذا الصدد بكتابين من بين اقدم المؤلفات حول الزجل بالاندلس والمغرب وهما «العاطل الحالي والمرخص الغالي» لصفي الدين الحلي، «وبلوغ الأمل في فن الزجل» لتقي الدين أبوبكر بن حجة الحموي.[73]
ويندرج ضمن الزجل المغربي كل الانواع الأخرى التي تُنْضَم بالعامية كالملحون والعيطة وغيرهما من الاشكال التعبيرية المحلية. ويقابله عربيا ما يسمى بالشعر العامي أو الشعر المحكي.
و وقد برزت العديد من الاقلام في هذا الصنف الجميل من الشعر المغربي. ويعتبر الزجال أحمد لمسيح من أبرز رواد القصيدة الحديثة بالمغرب، كما يعتبر أول من أصدر ديوانا زجليا مطبوعا في تاريخ الكتابة الزجلية الحديثة بالمغرب منذ عام 1976.[75]
وقد استطاعت القصيدة الزجلية المغربية ان تحلق في الافق وتعبر إلى الضفة الأخرى عبر الترجمة إلى اللغات الفرنسية والايطالية والاسبانية والإنجليزية وغيرها.[76]
وفي عصر الموحدين، ألف المؤرخالمغربيعبد الواحد المراكشي كتاب «المعجب في تلخيص أخبار المغرب» ودلك سنة 1224م. كما ألف ابن سعيد المغربي، وهو مؤرخ ورحالة وشاعر مغربي، كتاب «المغرب في حلى المغرب»، وازدهرت أدب الرحلة في عهد المرينيين الذين عرفوا باهتمامهم بالثقافة والعلوم. وتم تأليف كتاب رحلة ابن بطوطة أو المسمى تُحفة النُّظار في غرائب الأمصار وعجائب الأسفار، للعالمٌ الجُغرافيٌّ الذي لُقِّب بأمير الرحَّالة وهو محمد بن عبد الله بن محمد اللواتي الطنجي المعروف بابن بطوطة الذي ولد في سنة 1304 - 1377مبطنجة.
الأدب النسائي
الأدب النسائي، أو أدب النساء أو أدب المرأة أو الكتابة النسائية ن أسماء مختلفة لفعل واحد، فعل الكتابة لدى المرأة، ظهر بالمغرب في منتصف القران الماضي بعد الاستقلال، في سنة 1954. ويعتبر الباحثون أن آمنة اللوه هي أول روائية مغربية حيث كتبت رواية الملكة خناثة قرينة المولى إسماعيل سنة 1954.
ويعتبر بعض الأدباء أن السرد النسوي العربي ذو نزعة ثائرة على تسلط الرجل بينما يعتبر البعض بأن التجربة الروائية النسائية مؤسسة إلى حد كبير على البوح، نظرا لكون المواضيع الرومانسية تحتل حصة الأسد في جل الكتابات النسائية".[78]
أدب الطفل هو منتوج أدبي موجه للطفل، قد يبدأ من استهداف الطفولة المبكرة ما قبل السن الخامسة، ويمتد من بعد ذلك في تصنيفات حسب السن من ست سنوات إلى التاسعة، ومن العاشرة إلى سن المراهقة. يرتكز بالخصوص على فن القصةوالمسرح، والشعروالأناشيد، والأغاني، ويكون مرفقا بالصورة المعبرة، حيث تحتل موقعها بموازاة مع النص بحسب سن الطفل المستهدف: تتوارى إلى الوراء كلما تقدم الطفل في السن ليحتل النص أكبر حيز من الصفحة. ويقدم أدب الطفل مكتوبا أو محكيا أو ممثلا في شكل مسرحية أو فيلم كارتوني، وتحتل الأغنية مكانة مهمة في جذب الطفل إلى الاستمتاع بحفظها.
وتعتبر نادية السالمي، أول امرأة مغربية أسست دارا للنشر "يوماد" سنة 1998 متخصصة في أدب الطفل بالفرنسية والعربية والأمازيغية، وهي مديرة لها، وحسب رأيها أن أدب الطفل بالمغرب قد شهد بعض التطور، على مستوى الشكل والمضمون، مع مطلع الألفية الثالثة، مع تزايد في الاهتمام بهذا الصنف الأدبي.[82]
كريمة دلياس: صدرت لها عن دار النشر مرسم: «الحمامة والغراب» «الفيل والنملة» «مغامرات السنجاب سانجو» «دهشان ودخشان».
عرف المغرب أشكالا مختلفة من الفرجة المسرحية الشعبية مرتبطة بروافد ثقافية عربية وأمازيغية وأندلسية وإفريقية. هذا المسرح الشعبي كان يتخذ أشكالا متنوعة، قاسمها المشترك هو طابعها الشفهي وإدماجها للجمهور المتلقي في الفرجة المسرحية، من أهمها الحلقةوالبساطوسيدي الكتفيوسلطان الطلبة، والتي كانت لها فضاءات عرض مشهورة كالساحات الكبرى في المدن : باب الفتوحوباب الكيسةبفاس، باب المنصور لعلجبمكناسوجامع الفنابمراكش، بل وأيضا في بلاطات سلاطين المغرب والقياد الكبار. كانت مواضيع هذه الأشكال المسرحية تتنوع بين الحكاية الفنطازية والاستعراض البهلواني والموسيقي والوعظ الديني إضافة إلى الشعر والفكاهة، بل وكانت تتطرق إلى النقد السياسي وإلى المواضيع الممنوعة (الجنسانية مثلا) وكانت على العموم مقبولة ومشجعة من طرف المجتمع والسلطة السياسية.[84]
المسرح المكتوب، بشكله المعاصر لم ينطلق في المغرب إلا في بداية القرن العشرين، تحت تأثير الفرق المسرحية الأجنبية (الأوروبية والعربية) التي ألقت أولى العروض المسرحية في المغرب، في طنجة سنة 1912. أول فرقة مسرحية مغربية كانت الجوق الفاسي (1925) والتي قدمت أولى المسرحيات المغربية كتابة سنة 1928، تبعتها فرق أخرى في مراكش (1927) وطنجة (1927) وسلا (1930). من أهم الكتابات المسرحية المغربية في تلك الفترة مسرحية المنصور الذهبي من كتابة ابن الشيخ من فرقة الجوق الفاسي سنة 1929.[84]
يمكن اعتبار الطيب الصديقيوأحمد الطيب لعلج أهم رائدين في التأسيس لكتابة مسرحية حديثة مغربية مستقلة، حيث اعتمدا على التراث الغزير للأشكال الما قبل مسرحية والأجناس الموسيقية المغربية كالملحون مثلا. أسس الطيب الصديقي لجيل ومدرسة مسرحية مغربية بمنظورها الفني الخاص ومتعارضة أحيانا مع المدرسة الكلاسيكية المؤسساتية.[86] من التجارب المسرحية المهمة كذلك مدرسة المسرح العجائبي، ومن روادها عبد اللطيف الدشراويونبيل لحلو، والتي يعرفها الناقد المسرحي حسن المنيعي: «كتقنية مسرحية متفجرة ولا مستساغة من لدن أصحاب الأخلاق المهذبة والسلوك المثالي».[85]
من الأسماء المهمة في المسرح المغربي عبد الكريم برشيد الذي أسس لمدرسة الاحتفالية المغربية، والذي اهتم بالتقعيد الجمالي للمسرح العربي وتحريره من القوالب الغربية لفائدة التراث الجمالي المحلي.[86]
المجلات الثقافية المغربية
الثقافة المغربية (مجلة) شهرية للأداب والفنون والعلوم أسسها بالرباط أحمد بن غبريط وتولى رئاسة تحريرها علال الجامعي صدر عددها الأول في شتنبر 1942 [87] وقد توقفت عن الصدور بعد العدد السبعة والثلاثين. وفي سنة 2018، صدر العدد 38. ووصف وزير الثقافة والاتصال مجلة «الثقافة المغربية» بكونها «صرحا من صروح ثقافتنا المعاصرة، ومرآة بقدر ما نرى فيها ثقافتنا، وما عرفته من سيرورة وتطوُّر كبيرين، بقدر ما تنعكس فيها وجوهنا بملامحها المختلفة».[87][88]
دعوة الحق مجلة مغربية ذات توجه إسلامي، تتناول التاريخ الإسلامي وشؤون الثقافة والفكر والأدب. صدر أول عدد لها عام 1957 ونشرت قصيدة «إلى المجد» للشاعرة الآنسة وفاء، ويعتبر من أول مظاهر الأدب النسوي بالمغرب.[89]
أنفاس،مجلة أدبية[90]، أسسها ثلاث شعراء هم عبد اللطيف اللعبيومصطفى النيساوريومحمد خيرالدين، صدر أول عدد سنة 1960 وكانت محظورة في البداية لكنها أعطت دفعة لأعمال الشعر والرومانسية الحديثة المنتجة من طرف العديد من الكتاب المغاربة. تكلف بإدارتها الشاعر عبد اللطيف اللعبي الذي اعتقل في سنة 1972، رفقة آخرين، وحكم عليه بعشر سنوات بسبب مواقفه السياسية المعارضة للنظام. حظيت مجلة أنفاس باهتمام الباحثين بحيث كانت موضوع دكتوراه الباحث المغربي عبد الرحمان طنكول بجامعة فرنسية، وقام الأستاذان الأميركيان طوماس س. سبير وآن جورج برقمنة أعداد المجلة، وعملت المكتبة الوطنية للمملكة المغربية على إتاحة النسخة الإلكترونية للمجلة. كما كانت المجلة موضوع دراسة علمية للكاتبة كنزة الصفريوي صدرت سنة 2013، تحت عنوان “مجلة أنفاس: طموحات الثورة الثقافية بالمغرب".[91]
أقلام (مجلة)، تأسست سنة 1964 من طرف الأساتذة عبد الرحمن بن عمرو وأحمد السطاتي ومحمد إبراهيم بوعلو. وقد استطاعت «أقلام» رغم مسيرتها المتقطعة، أن تكون مرآة للذات المغربية المبدعة منذ نهاية الستينات، وعكست في الوقت نفسه جوانب من سؤال الفكر المغربي والعربي المعاصر في تشكله وتكونه بكل ما تحمله مرحلة التكون والتشكل من سمات معروفة. وعديد من الكتاب وجدوا في «أقلام» الإطار الذي ساعدهم على بلورة منتوجهم الثقافي والأدبي مثل محمد عابد الجابري، عبد الله العروي، محمد برادة، أحمد اليابوري، الوديع الأسفي، محمد زفزاف، عبد الكبير الخطيبي.[92]
مجلة لامالف، مجلة ثقافية اقتصادية اجتماعية كانت تصدر باللغة الفرنسية أسسها بالدار البيضاء لغلام محمد ورئيسة تحريرها زكية داوود صدر عددها الأول سنة 1966 [93] ظهرت بعد هزيمة المعارضة المغربية (الاتحاد الاشتراكي للقوات الشعبية) من قبل الملكية، واعتبر المؤسسون أن هدف المجلة كان هو رفع التحدي وعدم فقدان الأمل، وأيضا بناء بديل" وخلال الثلاثين سنة من وجودها، تميزت لاماليف بصرامتها الفكرية وموقفها السياسي اليساري الراديكالي. وقامت بمناقشة أهم القضايا الاجتماعية والثقافية والاقتصادية، وكانت تمثل مرجعا فكريا لتلك الحقبة، كما أنها ساهمت بشكل كبير في التوهج الفكري لعديد من الكتاب في المغرب[94]القصة والمسرح (مجلة)، أصدرها كل من محمد برادةوعبد الجبار السحيميومحمد العربي المساري.
آفاق (مجلة) صدر العدد الأول سنة 1984، عن اتحادكتاب المغرب، وهي لازالت تصدر إلى حدّ الآن.
Estonian footballer Andres Oper Oper with Roda JC in 2007Personal informationDate of birth (1977-11-07) 7 November 1977 (age 46)Place of birth Tallinn, EstoniaHeight 1.85 m (6 ft 1 in)Position(s) ForwardTeam informationCurrent team Estonia (assistant)Youth career1987–1993 LMSK/Pantrid1994 Lelle1994 FloraSenior career*Years Team Apps (Gls)1995–1999 Flora 73 (44)1996 → Tervis Pärnu (loan) 9 (3)1999–2003 AaB 117 (28)2003–2005 Torpedo Moscow 53 (8)2005–2009 Roda J...
ShiraklogoNama lengkapShirak Football ClubBerdiri1958StadionGyumri City Stadium Gyumri, Shirak(Kapasitas: 3000)KetuaArman SahakyanManajerVardan BichakhchyanLigaArmenian Premier League2022/23ke-7Situs webSitus web resmi klub Kostum kandang Kostum tandang Kostum ketiga Shirak Football Club (bahasa Armenia: Շիրակ Ֆուտբոլային Ակումբ), adalah tim sepak bola profesional asal Armenia yang berasal dari Gyumri, Shirak. Tim kini berkompetisi di Liga Utama Armenia. Titel A...
Archaeological term This article is about the archaeological horizon. For the video game, see Dark Earth. For other uses, see Black earth. In geology and archaeology, dark earth is a substratum, up to 1 meter (3.1 feet) thick, that indicates settlement over long periods of time. The material is high in organic matter, including charcoal, which gives it its characteristic dark colour; it may also contain fragments of pottery, tile, animal bone and other artefacts. It is interpreted as soil enr...
British entrepreneur and artificial intelligence researcher (born 1976) SirDemis HassabisCBE FRS FREng FRSADemis Hassabis at the Royal Society admissions day in London, July 2018Born (1976-07-27) 27 July 1976 (age 47)London, England, UKNationalityBritishEducation Queen Elizabeth's School, Barnet Christ's College, Finchley Alma mater University of Cambridge (BA) University College London (PhD) Known for DeepMind AlphaGo AlphaFold Awards Breakthrough Prize in Life Sci...
Bilateral relationsJapan – Qatar relations Japan Qatar Japan–Qatar relations are the bilateral relations between Japan and Qatar. Diplomatic relations were established in 1972. The two countries share strong economic ties, with Japan being Qatar's foremost trading partner, and Qatar ranking as Japan's sixth most significant import partner in 2016. Japan has an embassy in Doha.[1] Qatar also has an embassy in Tokyo.[2] In 2023, Japan declared Qatar one of its visa-exempt co...
Sailboat class SnipeDevelopmentDesignerWilliam F. CrosbyLocationUnited StatesYear1931No. built31,000Builder(s)AX BoatsChantier AubinCantiere Nautico LilliaDB MarineEichenlaub Boat Co.Grampian MarineJack A. Helms Co.JibetechLofland Sail-craftNickels Boat WorksW. D. Schock CorpZelticRoleOne design racerNameSnipeBoatDisplacement380 lb (172 kg)Draft3.25 ft (0.99 m) with daggerboard downHullTypemonohullConstructionfiberglassLOA15.50 ft (4.72 m)LWL12.67 ft (3.86...
Part of a series onDiscrimination Forms Institutional Structural Statistical Taste-based Attributes Age Caste Class Dialect Disability Genetic Hair texture Height Language Looks Mental disorder Race / Ethnicity Skin color Scientific racism Rank Sex Sexual orientation Species Size Viewpoint Social Arophobia Acephobia Adultism Anti-albinism Anti-autism Anti-homelessness Anti-drug addicts Anti-intellectualism Anti-intersex Anti-left handedness Anti-Masonry Antisemitism Aporophobia Audi...
Ardizzone da CarraraSignore di Ascoli PicenoStemma TrattamentoSignore Altri titoliSignore di Civitella del Tronto ed Offida NascitaPadova MorteMontemerano, settembre 1441 DinastiaDa Carrara PadreConte da Carrara Madre? ConsorteAntonia Sforza Figlivedi sezione ReligioneCattolicesimo Ardizzone da CarraraNascitaPadova, ? MorteMontemerano, settembre 1441 Dati militariPaese servito Regno di Napoli Stato Pontificio Repubblica di Firenze Ducato di Milano Regno d'Aragona Repubblica...
Species of flowering plant Ipomoea amnicola Scientific classification Kingdom: Plantae Clade: Tracheophytes Clade: Angiosperms Clade: Eudicots Clade: Asterids Order: Solanales Family: Convolvulaceae Genus: Ipomoea Species: I. amnicola Binomial name Ipomoea amnicolaMorong Ipomoea amnicola is a species of plant in the bindweed family, Convolvulaceae. It is commonly called redcenter morning-glory.[1] It is found in Mexico, much of South America and has been successfully introduced i...
SMP Negeri 1 TemanggungInformasiDidirikan14 September 1945JenisNegeriAkreditasiAKepala SekolahBani Syukron, S.PdJumlah kelas27(9 kelas setiap tingkat)Rentang kelasVII-IXKurikulum2013 & Merdeka BelajarStatusRintisan Sekolah Bertaraf InternasionalAlamatLokasiJalan Kartini no 17 Temanggung, Temanggung, Jawa Tengah, IndonesiaMotoMotoDengan ilmu hidup menjadi mudah Dengan seni hidup menjadi indah Dengan agama hidup menjadi terarah SMP Negeri 1 Temanggung adalah sekolah yang mendidik ...
В Азербайджані розташовано 8 національних парків (згідно з даними Міністерства культури і туризму Азербайджану[1]). Зміст 1 Список парків 2 Географічне розташування 3 Виноски 4 Посилання Список парків № Назва Оригінальна назва Заснований Площа, га (км²) На мапі 1 Аг-Гьол...
Cesano Bosconecomune Cesano Boscone – VedutaPiazza S. Giovanni LocalizzazioneStato Italia Regione Lombardia Città metropolitana Milano AmministrazioneSindacoMarco Pozza (PD) dall'11-06-2024 TerritorioCoordinate45°26′25.55″N 9°05′11.68″E45°26′25.55″N, 9°05′11.68″E (Cesano Boscone) Altitudine119 m s.l.m. Superficie3,94 km² Abitanti23 415[1] (31-3-2024) Densità5 942,89 ab./km² Comuni confinantiCorsico, Milano, Trez...
كرانيدي تقسيم إداري البلد اليونان [1] خصائص جغرافية إحداثيات 37°22′30″N 23°09′30″E / 37.375°N 23.15833°E / 37.375; 23.15833 الارتفاع 92 متر السكان التعداد السكاني 4398 (resident population of Greece) (2001)3970 (إحصاء السكان) (1991)3794 (إحصاء السكان) (1981)3657 (إحصاء السكان) (1971)3942 (إحصاء السكان...
Archipelago off the coast of Northeast Asia Japanese ArchipelagoA satellite image of the main archipelago (Ryukyu Islands not pictured)GeographyCoordinates36°N 138°E / 36°N 138°E / 36; 138Area377,975 km2 (145,937 sq mi)AdministrationJapan The Japanese archipelago (Japanese: 日本列島, Nihon Rettō) is an archipelago of 14,125 islands that form the country of Japan.[1] It extends over 3,000 km (1,900 mi)[2] from the Sea of...
Questa voce sull'argomento stagioni delle società calcistiche italiane è solo un abbozzo. Contribuisci a migliorarla secondo le convenzioni di Wikipedia. Segui i suggerimenti del progetto di riferimento. Voce principale: Unione Sportiva Pistoiese 1921. Unione Sportiva PistoieseStagione 1965-1966Sport calcio Squadra Pistoiese Allenatore Natale Faccenda poi Edmondo Bonansea Presidente Oriano Ducceschi Serie C11º posto nel girone B. Maggiori presenzeCampionato: Benini, Prato (31) 1...
Biennale di Venezia UbicazioneStato Italia LocalitàVenezia IndirizzoCa' Giustinian, Palazzo del Cinema, VEGA Parco Scientifico Tecnologico Coordinate45°25′44″N 12°21′31″E45°25′44″N, 12°21′31″E CaratteristicheTipoArchitettura, arte, cinema, danza, musica, teatro Istituzione1895 FondatoriRiccardo Selvatico Apertura1895 Sito web Modifica dati su Wikidata · Manuale La Biennale di Venezia è una fondazione culturale italiana con sede a Venezia. Attiva prevalentement...