ابتسام عبد الله الدباغ[3] (1943 - 7 مارس/آذار 2023)، مترجمة وإعلامية وروائية عراقية، متخصصة في كتابة القصة القصيرة والترجمة الأدبية.[4]
الحياة المُبكّرة والتعليم
وُلدت ابتسام عبد الله في كركوك، وسكنت بغداد.[5] أكملت دراستها في معهد المدرسين العالي بقسم اللغة الإنجليزية، وتخرجت منه علم 1964، اعتبارًا من عام 2001، كانت قد نشرت أربع روايات ومجموعة واحدة من القصص القصيرة.[6] وأشهر رواياتها هي «بلاد ما بين النهرين» التي نُشرت في بغداد عام 2001. في العام نفسه، شغلت منصب رئيسة تحرير مجلة الثقافة الأجنبية،[7] وهي مجلة ربع سنوية مخصصة للأدب والثقافة الأجنبية،[8] وتعتبر المجلة الوحيدة من نوعها في العراق.[9] توقَّفت المجلة عن الصدور في أعقاب الغزو الأمريكي للعراق عام 2003.[10][11]
ترجمت ابتسام عبد الله العديدِ من الأعمال الأدبية الغربية إلى العربية،[12] ولا سيما رواية جي إم كويتزي الحائزة على عدّة جوائز وكذلك رواية في انتظار البرابرة.[13][14] وترجمت أيضًا مذكرات ميكيس ثيودوراكيس وأنجيلا ديفيس.[15] تشتهر كتابات ابتسام عبد الله بتجاذب الموضوعات النسوية مع القضايا الاجتماعية والسياسية المعاصرة.[16] ظهرت بعض قصصها القصيرة مترجمةً باللغة الإنجليزية، واشتهرت في العراق كصحفية واعلامية وشخصية تلفزيونيّة.[17]
عضوية ومناصب
- عينت في المؤسسة العامة للصحافة سنة 1968 وتولت مسؤولية قسم المتابعة.
- رئيسة قسم الأخبار والترجمة في التلفزيون العراقي.
- كانت مترجمة ومسؤولة عن قسم الأفلام.
- عملت محررة ومترجمة في جريدة الجمهورية
- محررة ومترجمة في مجلة ألف باء الأسبوعية من عام 1969 وحتى عام 2003.
برامج
- نافذة على العالم
- سيرة وذكريات
قائمة أعمالها
- فجر نهار وحشي: قصة، 1984.
ومن أبرز أعمالها المترجَمة إلى اللغة الإنجليزيّة:[18][19][20]
- الحضانة: قصّة قصيرة صدرت في مجلّة بانيبال (2003) والرواية العراقية المعاصرة: مختارات (2008) لشاكر مصطفى مصطفى.[21][22]
- في الحديقة: قصة قصيرة نُشرت في الأهرام ويكلي في تشرين الثاني/نوفمبر 1998 بترجمة دنيس جونسون ديفيز.[23][24]
- ترجمة كتاب (يوميات المقاومة في اليونان) مشتركة مع المترجمة أمل الشرقي.
- ترجمة كتاب (في انتظار البرابرة).[25]
وفاتها
توفيت ابتسام عبد الله في 7 مارس/آذار 2023 عن عمر ناهز 80 عاماً.[26]
المراجع