يكون العلاج عمومًا باستعمال جبيرةٍ تثبت الإصبع باستمرار لمدة 8 أسابيع.[1] يجب أن يبدأ التثبيت هذا في غضون أسبوعٍ من الإصابة.[1] إذا كان الإصبع منحنيًا خلال هذه الأسابيع، فقد يستغرق الشفاء وقتًا أطول.[1] إذا كان هُناك تمزقٌ في جزءٍ كبيرٍ من العظم، فقد يوصى بإجراء عمليةٍ جراحية.[1] قد يحدث تشوهٌ دائمٌ في الإصبع، إذا لم يكون هناك علاجٌ مُناسب.[2]
صورةُ بالأشعة السينية تُظهر كسرًا عند مغرس وتر العضلة الباسطة
إصبعٌ مطرقية دون كسرٍ مُرافق
العلاج
يهدُف التعامل مع الحالة إلى استعادة إمكانية بسط (أو مد) المفصل.[4] يكون العلاج عمومًا بجبيرةٍ تُثبت الإصبع باستمرارٍ لمدة 8 أسابيع،[1] كما يجب أن يبدأ العلاج في غضون أسبوعٍ من الإصابة.[1] يُمكن ارتداء الجبيرة في الليل لعدة أسابيع إضافية.[1] تعملُ الجبيرة على تثبيت إمكانية ثني المفصل.
لا تُحسن الجراحة من النتائج،[2] ولكنها قد تكون مطلوبةً إذا لم يكن بالإمكان تقويم الإصبع بالضغط عليه أو إذا كان الكسر قد اقتلع أكثر من 30% من سطح المفصل.[2] قد تكون الجراحة مفضلةً على استخدام الجبيرة إذا كان المصاب طفلًا وغير مُتعاونٍ.[4] قد تكون هناك حاجةٌ لعمليةٍ جراحية إذا كانت المشكلة موجودةً منذ مدةٍ طويلة،[5] أو إذا كان هناك كسرٌ مفتوحٌ. تعتمدُ الجراحة على وضع الإصبع في موضعٍ مُتعادل وحفر سلكٍ عبر المفصل القاصي بين السلاميات (DIP) إلى المفصل الداني بين السلاميات (PIP)، مما يجعل التثبيت إجبارًا.
تتضمَّن هذه المقالة معلوماتٍ طبَّيةٍ عامَّة، وهي ليست بالضرورة مكتوبةً بواسطة متخصِّصٍ وقد تحتاج إلى مراجعة. لا تقدِّم المقالة أي استشاراتٍ أو وصفات طبَّية، ولا تغني عن الاستعانة بطبيبٍ أو مختص. لا تتحمل ويكيبيديا و/أو المساهمون فيها مسؤولية أيّ تصرُّفٍ من القارئ أو عواقب استخدام المعلومات الواردة هنا. للمزيد طالع هذه الصفحة.
التصنيفات الطبية
رموز المراجعة التاسعة للتصنيف الدولي للأمراض (ICD-9): 736.1