إسماعيل مري علمي (بالصومالية: Ismaaciil Mire Cilmi) أديب صومالي.[2][3] وُصف صوته وقدرته الشعرية بأنهما "عظيمان لدرجة أنه استطاع أن يقيم بشعره الحرب أو يضع أوزراها". [4][5]
تاريخه العسكري
ولد إسماعيل مري عام 1862 بالقرب من مدينة بوهودلي لعائلة تنحدر من عشيرة دولبهانتي، بدأ حياته في بيئة رعوية على طول سهول هود وهو نمط الحياة الذي عاد إليه في نهاية حياته، انضم لاحقا إلى دولة الدراويش، وترأس الجيش والمخابرات العسكرية، كما أشرف على صيانة العديد من الحصون التي بناها الدرويش، عند هزيمة الدراويش أُسر إسماعيل وقضى فترة في سجن بربرة.[6] ويُعتبر مري أحد أعظم القادة العسكريين في التاريخ الأفريقي، حيث قاد العملية العسكرية التي أدت إلى مقتل ريتشارد كورفيلد وتدمير كتيبته بالكامل تقريبًا، إلى جانب الغارات شنها على الاحتلال أو ضم الأراضي التي تمتد من بربرةولاسقوري في الشمال، وصولا إلى جيجيجا غربا و بلدوين جنوبا وهكذا وصل نفوذ دولة الدراويش عام 1915 إلى أن تسيطر على منطقة بحجم ألمانيا تقريبًا، [7] وكلفت هجماته الحكومة البريطانية خلال عقد واحد 29 مليون جنيه إسترليني (دون احتساب التضخم). [8]
وفقًا لمطبعة بيرغامون كان إسماعيل مري "أهم قائد عسكري في قوات الدراويش بجانب كونه شاعرًا ومصممًا بارعًا". [9]
معاهدة Ilig
في عام 1905 تم توقيع معاهدة Ilig بين الدراويش من جهة والإيطاليين أصالة عن أنفسهم ونيابة عن البريطانيينوالحبشية، ونصت المعاهدة على الهدنة بين قوات الدراويش والقوى الاستعمارية الثلاث، كما تم ترسيم أراضي الدراويش في هذه المعاهدة بين سلطنة ماجيرتين في رأس غَبّع وسلطنة هوبيو في رأس (جرعاد). [8]
قبل لقائهم بكورفيلد، بدأ الدراويش حملة تجنيد في مناطق مختلفة في شمال الصومال، على سبيل المثال، في ديسمبر1912 ذهبت مجموعة تضم 150 من عساكر الدراويش إلى بلدة عينبه حيث حاولوا التجنيد منعشيرة دولبهانت هناك مع وعود بتقديم 100 جمل لكل جندي أو فارس ينضم للفصيل،[8] في أغسطس1913 وبعد نجاحهم في تصفية ريتشارد كورفيلد والتخلص من كتيبته العسكرية ألف إسماعيل مري قصيدة "موت كورفيلد":
«أعددنا خيولنا ليلا؛ ودرّبناهم بلطف، وعلفناهم من أخصب العشب؛ وعند ظهور النجوم الثلاثية، تحركت وبدأت في النداء ليستيقظ النائم، ويتجمع الرجال حولي؛ صلينا الفجر ثم انطلقنا، وأرسلت الكشافة، بعدها خضنا المعركة التي كان جوها يهدر كالرعد؛ داست جمالنا جنود العدو؛ وتناثرت جثثهم في الميدان. هناك، قُتل كورفيلد ومترجموه.»
أمثال صومالية
يُعرف إسماعيل مري أيضًا بأنه أطلق عددا من الأمثال الشعبية التي تعبر بالمعنى المجازي عن بعض الحقائق من ضمنها: [10]
«Ragow, kibirka waa lagu kufaa; kaa ha la ogaado (يا رجال بالكفر يتعثر الإنسان، كونوا على علم بذلك)»
^Nagendra Kr Singh, Abdul Mabud Khan Encyclopaedia of the World Muslims: Tribes, Castes and Communities 8187746106 - 2001 "Examples of classical Somali poems are Mohammed Abdulle Hassan's 'Hiin Finiin,' in praise of his favourite horse; Ismail Mire's 'The Rewards of Success,' a philosophical poem; and Abdillahi Muse's 'An Elder's Reproof to his Wife.' "
^Dictionary of African Biography - Volumes 1-6 - Page 170, Henry Louis Gates - 2012 -
^ ابجJardine, Douglas James. The Mad Mullah of Somaliland. London: H. Jenkins, 1923.
^Mohamed, Jama. "Epidemics and public health in early colonial Somaliland." Social Science & Medicine 48.4 (1999): 507-521. " Jardine, moreover, argued that during the period of disturbance between 1900 to 1920 about 200,000 people died of various causes, such as hunger, disease, spear and gunshot wounds (Jardine, 1923, p. 135). Other unconventional sources, such as literary sources, indirectly support the argument. Ismail Mire, the most important general of the dervish forces and an accomplished poet and stylist, recorded the tragic events of the period in a poem in which he minimised his role in ..." نسخة محفوظة 2023-06-22 على موقع واي باك مشين.