إبراهيم هاشم (1886[2] - 14 يوليو 1958)، سياسيوقاضيأردني من أصول فلسطينية ومن رجالات الرعيل الأول، شغل منصب رئيس الوزراء لخمس فترات في الأعوام 1933 و 1944 و1955 و1956 وكانت حكومته الأخيرة عام 1957، كما تولى رئاسة مجلس الأعيان الثالث والرابع في الأعوام 1951 إلى 1955. اغتيل عام 1958 في العراق أمام وزارة الدفاع العراقية خلال انقلاب 14 يوليو 1958 في العراق.[3]
تُعد حكومته الأولى ثاني أطول الحكومات عمرًا بين الحكومات الأردنية في التاريخ؛ حيث استمرت أربع سنوات وإحدى عشر شهراً وتسع أيام. وقد تضمنت تشكيلة الحكومة عضواً عن المجلس التشريعي هو قاسم الهنداوي على غير العادة المتبعة آنذاك، غير أنه استقال احتجاجاً على نهج الحكومة؛ ليكون أول وزير يتقدم باستقالته بمحض إرادته.[7] وقد كان برنامج الحكومة مختصراً يتضمن تحقيق المطالب الدستورية للبلاد والقيام بالأمور الاقتصادية والأمنية.[8]
شكل إبراهيم هاشم وزارته الأولى بتاريخ 18 تشرين الأول1933 حيث شغل منصب رئيس الوزراء ووزير العدلية وقاضي القضاة، في حين شكل حكومته الثانية بتاريخ 19 أيار1945، حيث شغل موقع رئيس الوزراء ووزير الدفاع. كما شكل حكومته الثالثة في 21 كانون الأول 1955 وشغل موقع رئيس الوزراء.[10]
بعد ذلك، في 9 كانون الثاني1956، أصبح إبراهيم هاشم نائباً لرئيس الوزراء ووزير دولة في وزارة سمير الرفاعي الرابعة. عاد بعدها ليشكل حكومته الرابعة بتاريخ 1 تموز 1956 حيث شغل موقع رئيس الوزراء، كما شكل حكومته الخامسة في 24 نيسان1957 حيث شغل موقع رئيس الوزراء ووزير العدلية.[10]
قتل إبراهيم هاشم في بغداد في العراق في تموز عام 1958 م خلال ثورةعبد الكريم قاسم. حمل مع آخرين، من فندق بغداد إلى وزارة الدفاع. وما أن بلغوا باب الوزارة حتى فتك بهم المتظاهرون. ضاعت جثته ولم يعرف مكان دفنه.
^ ابجالأعلام قاموس تراجم لأشهر الرجال والنساء من العرب والمستعربين والمستشرقين، خير الدين الزركلي، دار العلم للملايين، الطبعة الخامسة عشرة - 2002 م، الجزء الأول، الصفحة 73
^معجم السياسيين المثقفين في التاريخ العربي والإسلامي، فؤاد صالح السيد، مكتبة حسن العصرية، الطبعة الأولى - 2011 م،الصفحة 41
^الوفاء الهاشمي، الجزء الثاني (لوحات رائعة من النضال والكفاح للهاشميين الأحرار بين عامي 1936 - 1999، نجاة سليم المحاسيس، دار زهران للنشر والتوزيع، الطبعة الأولى - 2011، الصفحة 384