في 24 نوفمبر، وبعد إصابة طائرته سو-24 من قبل طائرتين إف-16 تركيتان على الحدود السورية التركية، بدعوى خرق الطائرة للأجواء التركية، هبط أوليغ بشيكوف ومساعده قنسطنطين موراختين بالمظلة وقد قُتل أوليغ أثناء هبوطه.
في 29 نوفمبر، هبطت في أنقرة طائرة تركية تحمل جثة أوليغ بيشكوف، وأقيمت له طقوس دينية مناسبة على المذهب المسيحي الأرثوذكسي، حسبما أفاد رئيس الوزراء أحمد داوود أوغلو.[1] ووصل جثمانه من أنقرة إلى مطار تشكالوفسكي في مساء يوم 30 نوفمبر، وكان في استقباله وزير الدفاع سيرغي شويغو وقائد القوات الجوية الفضائية فيكتور بولديريف.[2] وتسلمت أرملته من قائد القوات الجوية الفضائية وسام بطل الاتحاد الروسي.[3]