في وقت سابق من حياة أوغوستا، تم النظر في اقتراح أخر بين عامي 1589 و1590، كانت هناك خطط للزواج بين الأميرة أوغوستا وموريس ابن البكر لـ فيلهلم الرابعلاندغراف هسن-كاسل، كانت الدوقة كريستين أرملة الدوق أدولف من غوتورب مهتمة بشكل خاص بهذه المفاوضات لانها عمة موريس، بحيث أرسلت رجالها مراراً وتكراراً إلى الدنمارك للتفاوض بشأن هذه المسألة، كان رأى الملكة الأرملة صوفي جيداً إلى حد ما بالنسبة لاقتراح، ولكن لا يبدو أن المفاوضات قد تجاوزت الخطوات الأولية.[4]
ومع ذلك بحلول 30 أغسطس 1596 أصبحت متزوجة في كوبنهاغن من ابن عم والديها الدوق يوهان أدولف من هولشتاين-غوتورب (1575–1616)؛ فهو ابن الدوقة كريستين، وأنجبت ثمانية أطفال، أصبح الزواج متوتراً بسبب اختلاف الزوجين في الأمور الدينية، عندما أقال يوهان أدولف في عام 1610 المشرف اللوثري ياكوب فابريسيوس الأكبر واستبدله بالكالفيني فيليب قيصر، بصفته المشرف الرسمي في بلاط الدوق، وفي عام 1614 رفض أوغوستا حضور القداس في البلاط وذهبت سيرًا على الأقدام نحو الكنيسة اللوثرية في شلسفيغ.
وفي سبتمبر 1603 أرسلت إحدى وصيفاتها إلى بلاط أختها آن الدنماركية لتتعلم آداب وعادات الإنجليزية، بحيث التقت السيدة بـ أربيلا ستيوارتوهنري ووتون وزارت باسينغ هاوس وقصر وودستوك وأكسفورد.[5]
ومع 1616 توفي زوجها، بصفتها أرملة طردت المشرف الكالفيني وأعادت ياكوب فابريسيوس إلى منصبه على الفور، وكان لها تأثير سياسي في عهد ابنها، ولقد إدارة قلعةهوسوم إحدى ممتلكات المهر، وعززت الفنون والثقافة والموسيقى والبستنة والمدارس، وأيضا دعمت الكاتبة المضطهدة آنا أوفينا هوير، وفي عام 1631 دخلت في صراع مع شقيقها الحاكم كريستيان الرابع ملك الدنمارك والنرويج حول ميراث والدتهم.