أوغستا كارولينه صوفي من رويس-إبرسدوف (الألمانية[ ؟ ]:Gräfin Auguste Reuß zu Ebersdorf؛ زالبورغ-إبرسدورف؛ 19 يناير 1757 - 16 نوفمبر 1830؛ كوبورغ)؛ كانت من خلال الزواج دوقة ساكس-كوبرغ-زالفلد، ومنذ الولادة كانت كونتيسة لاحقا أصبحت أميرة رويس-إبرسدورف، وأيضا هي جدة الملكة فيكتوريا وزوجها الأمير ألبرت.
السيرة الذاتية
كانت الثانية من سبعة أبناء لـ هاينريش الرابع والعشرون، كونت رويس-إبرسدورف وكارولينه إرنستينه من إرباخ-شونبرغ،[1] كانت إبرسدورف مسقط رأسها معقلاً هاماً للحركة تقوية في تورينغيا، بحيث كانوا أجدادها من المعجبين والنشطين في هذه الحركة، وأيضا كانت عمتها إرمودث دوروثيا متزوجة من زايزندورف مؤسس المعاصر لـ الكنيسة المورافية، بحيث أثرت هذه الخلفيات على مشاعرها في السنوات اللاحقة.
الزواج
كانت أوغستا واحدة من أجمل النساء في عصرها، كلف والدها رسم بورتريه لابنته وهي تجسيد شخصية آرتميسيا (إحدى ملكات مملكة كاريا في العصور القديمة) تم رسمها من قبل يوهان هاينريش تيشبين، والدها هاينريش الرابع والعشرين كان يعرض صورة ابنته في صالة الطعام، لكي يقوم بترتيب زواج محتملة لها.
في إبرسدورف في 13 يونيو 1777 تزوجت من الأمير فرانتس فريدرخ أنطون من ساكس-كوبرغ-زالفلد، حصل الدوق فرانتس مسبقاً على لوحة أرتميسيا بأربعة أضعاف سعرها الأصلي، لأنه وقع في حب الأميرة، ومع ذلك اضطر للزواج من قريبته صوفي من ساكس هيلدبورغهاوزن؛ إلا أن زوجته هذه توفيت بعد سبعة أشهر من الزواج، وبذلك أصبح فرانتس حر في طلب يد حبيبته من جديد.
وأثناء زواجهما انجبت أوغستا له أحد عشر ابناً، ومعظمهم كانوا لهم أثر كبير في أنحاء أوروبا؛ واليوم يعتبرون من أجداد أوروبا.