يبدأُ مرضُ المرارةِ غالبًا بألمٍ بطني يقعُ في الربعِ العلويِّ الأيمنِ من البطنِ. يحدثُ الألمُ عادةً بشكلٍ مفاجئٍ وينتشرُ إلى الكتفِ الأيمنِ والظهرِ اعتمادًا على عدةِ عواملَ منها أمراضٌ معينة. يمكنُ أن يكونَ ثابتًا أو عرضيًا ويستمرُّ من دقائقَ إلى ساعاتٍ. يُوصفُ هذا الألمُ بالمغصِ الصفراويِّ. من الأعراضِ الشائعةِ الأخرى لمرضِ المرارةِ والمغصِ الصفراويِّ الغثيانُ والقيءُ. قد تظهرُ على المريضِ حمى في حالاتٍ مُعينةٍ مثلَ التهابِ المرارةِ والتحصّي الصفراويِّ.[2][3]
يُفحصُ المريضُ بدنيًّا بعلامة مورفي. يمسكُ الطبيبُ الجزءَ السفليَّ من الضلوعِ اليمنى ويثني أصابعَهُ تحتها. يؤدي الفحصُ الإيجابيُّ إلى الشعورِ بالألمِ مع الشهيقِ العميقِ ويدلُّ على التهابِ المرارةِ. مع علامةِ مورفي الإيجابيةِ يؤدي الجسُّ العميقُ للبطنِ أيضًا إلى الشعورِ بالألمِ. في هذه الحالاتِ سيحتاجُ الأطباءُ إلى استبعادِ التهابِ الصفاقِ. عدمُ وجودِ علامةِ مورفي لا يستبعدُ جميعَ أمراضِ المرارةِ مثلَ التهابِ الأقنيةِ الصفراويةِ الصاعد. يمكنُ أن يؤديَ استخدامُ المستشعر بالموجاتِ فوقَ الصوتيةِ ليحلَّ محلَّ يَدَي الطبيبِ أثناءَ فحصِ البطنِ بالموجاتِ فوقَ الصوتيةِ إلى اكتشافِ علامةِ مورفي الإيجابية. تحتوي العلامةُ أيضًا على أكثرَ من 90% من القيمةِ التنبؤيةِ الإيجابيةِ والسلبيةِ لالتهابِ المرارةِ الحادِّ.[3][10]
التشخيص
يعتمدُ الفحصُ التشخيصيُّ على نتائجِ الاختباراتِ الأكثرِ تأثُّرًا عندَ الإصابةِ بأحدِ أمراضِ المرارةِ. على وجهِ التحديدِ، تكونُ اختباراتُ وظائفِ الكبدِ وأنزيمات البنكرياس مثل الليباز ضمنَ الحدودِ الطبيعيةِ. يُمكنُ أنْ يكونَ هناكَ ارتفاعٌ طفيفٌ في الفوسفاتازِ القلويِّوالبيليروبين في بعضِ الحالاتِ مثلَ التهابِ المرارةِ. إذا كانت حصواتُ المرارةِ تسُدُّ مناطقَ القناةِ الصفراويةِ الأخرى التي تسبّبُ حصواتٍ في البنكرياس أو التحصّي الصفراوي فسيلاحظُ ارتفاعُ اختباراتِ وظائفِ الكبدِ وإنزيماتِ البنكرياسِ والبيليروبين.[2][3]
تُعتبرُ الموجاتُ فوق الصوتيةِ التصويرَ التشخيصيَّ المفضلَ لفحصِ سماكةِ جدرانِ المرارةِ والأورامِ الحميدةِ والسائلِ حولَ المرارةِ وحصى المرارة. يمكنُ أيضًا ملاحظةُ علامة مورفي الإيجابية باستخدامِ محولِ طاقةِ الموجاتِ فوقَ الصوتيةِ.[10][11] وتُوجدُ طريقةُ تصويرٍ أخرى هي استخدام التصويرِ الومضانيِّ للصفراءِ لفحصِ وظيفةِ الكبد. يقيِّم هذا الفحصُ ما إذا كانتِ المرارةُ تعملُ كما ينبغي مع كميةٍ مضبوطةٍ من الهرمون.[2][11] فيما يتعلقُ بتحصي القناةِ الصفراويةِ المشتبهِ به، يُستخدمُ تصويرُ القناةِ الصفراويةِ الوراثيِّ بالمنظارِ في كل من التشخيصِ والعلاجِ حيثُ يمكنُهُ إزالةُ الحصواتِ التي تسدُّ القنواتِ الصفراويةَ التي تسبّبُ التحصّي الصفراوي.[3]
العلاج
لا يُعالج المرضى الذين اكتُشفت لديهم حصاةٌ أو سليلةٌ مراريةٌ مصادفةً ودونَ ظهورِ أيّةِ أعراضٍ عليهم، ويكونُ العلاجُ فقط عندَ ظهورِ الأعراض. عندما يعاني الفردُ من مرضِ المرارةِ المصحوبِ بأعراضٍ أو سرطان في مراحلَ مبكرةٍ يكونُ العلاجُ جراحيًا باستئصالِ المرارة. يُعتبرُ استئصالُ المرارةِ أمرًا مثيرًا للجدلِ في حالاتِ السرطانِ المتقدمِ نظرًا لانخفاضِ معدلِ البقاءِ على قيدِ الحياةِ مدةَ 5 سنوات، خاصةً إذا كانت الغددُ الليمفاويةُ الناحيةُ مصابةً.[11] عادة ما تنخفضُ أعراضُ مرضِ المرارةِ بعدِ استئصالها إلا إذا كان ألمُ البطن ناتجًا عن أمراضِ الجهازِ الهضمي الأخرى مثل متلازمةِ القولونِ العصبي.[8]
العلاجُ غيرُ الجراحي لحصى والتهاب المرارة يشملُ العلاجَ الدوائيَّ الذي يستخدمُ لإذابة الحصوات. يُستخدمُ حمضُ كينوديوكسيكوليك ويورسوديول مع شُيوعِ استخدام يورسوديول لقلّةِ آثارِهِ الجانبية. يستغرقُ الأمرُ ما يقربُ من عامين لإذابةِ الحصواتِ الصغيرةِ بالأدوية.[8] وتُوجدُ طرقٌ أخرى لتقليلِ عواملِ الخطرِ التي قد تكوّنُ حصى المرارة، هي تقليل الوزن والتغييرات الغذائية لخفض الكوليسترولوالدهون الثلاثية.[3]
حصى المرارة
قد تتطورُ الحصواتُ الصفراويةُ في المرارة أو في أي مكانٍ آخرَ في القناةِ الصفراوية. إذا كانت حصواتُ المرارة مصحوبة بأعراض، فيمكنُ الإشارةُ إلى الاستئصالِ الجراحي للمرارة. تتشكل حصواتُ المرارة عندما يكونُ التوازنُ الضعيفُ لقابلية ذوبانِ الدهونِ الصفراويةِ لصالحِ ترسيب الكوليسترول أو البيليروبين غير المقترن أو منتجات التحلل البكتيري للدهونِ الصفراوية. بالنسبةِ لحصواتِ المرارةِ الكوليسترولية، تتحدُ التغيراتُ الأيضيةُ في إفرازِ الكوليسترولِ الكبديِّ مع التغيراتِ في حركيةِ المرارةِ والتحللِ الجرثوميِّ المعويِّ لأملاحِ الصفراءِ لزعزعةِ استقرارِ حاملي الكوليسترول في الصفراءِ وإنتاجِ بلوراتِ الكوليسترول. بالنسبةِ لحصى المرارةِ ذاتِ الصبغةِ السوداء، تؤدي التغيراتُ في استقلابِ الهيمِ أو امتصاصِ البيليروبين إلى زيادةِ تركيزاتِ البيليروبين وترسيبِ بيليروبيناتِ الكالسيوم. في المقابل، فإنَّ الانسدادَ الميكانيكيَّ للقناةِ الصفراويةِ هو العاملُ الرئيسيُّ الذي يؤدي إلى التحللِ البكتيريِّ وترسيبِ الدهونِ الصفراويةِ في أحجارِ الصباغِ البني.[12]
عوامل الخطورة
الحمل
خلالَ فترةِ الحمل عندَ الإناثِ وعندما تزدادُ الهرموناتُ الجنسيةُ بشكلٍ طبيعي، تظهرُ الكُدارةُ أو الحمأةُ الصفراويةُ «وهي جسيماتُ الموادِّ المستمدةِ من الصفراءِ التي تتكونُ من الكوليسترولوبيليروبينات الكالسيوموالميوسين» تظهرُ في 5-30% من النساء. تختفي الكدارةُ في كثيرٍ من الأحيانِ خلالَ فترةِ ما بعدَ الولادة، وقد تتطوّرُ لتُكَوِّنَ حصى في المرارةِ بنسبةٍ ضئيلة «~5%». هُناك عواملُ خطرٍ إضافيةٌ عن تشكيلِ الحصى خلالَ فترةِ الحملِ وتشملُ السمنةَ «قبل الحمل»، وانخفاضَ البروتينِ الدهنيِّ عالي الكثافة في الدم ومتلازمة التمثيل الغذائي.[13]
موانع الحمل الهرمونية
تزدادُ احتماليةُ تكوينِ حصواتِ المرارةِ لدى النساءِ ضعفَ احتمالِ تعرّضِ الرجالِ لها، خاصةً خلالَ سنواتِ الخصوبةِ؛ وتقلّ بعدَ انقطاعِ الطمَثِ. الآليةُ الأساسيةُ هي الهرموناتُ الجنسيةُ الأنثويةُ. التكافؤُ واستخدامُ موانعِ الحملِ الفمويةِ والعلاجِ ببدائلِ الإستروجين هي عواملُ خطرٍ لتكوينِ حصواتِ الكوليسترول. تؤثرُ الهرموناتُ الجنسيةُ الأنثويةُ سلبًا على إفرازِ الصفراءِ الكبديةِ ووظيفةِ المرارةِ. يزيدُ هرمونُ الإستروجين من إفرازِ الكوليسترول ويقللُ من إفرازِ ملحِ الصفراءِ، بينما يعملُ البروجستين عن طريقِ تقليلِ إفرازِ ملحِ الصفراءِ وإضعافِ إفراغِ المرارةِ مما يؤدي إلى الركود. قد يزيدُ البروجستين الجديدُ من الجيلِ الرابعِ «دروسبيرينون»، المستخدمُ في بعضِ موانعِ الحملِ الفمويةِ، من خطرِ الإصابةِ بأمراضِ حصاةِ المرارةِ؛ ومع ذلكَ، فإنَّ المخاطرَ المتزايدة متواضعةٌ للغايةِ وليس من المحتملِ أن تكونَ ذاتَ مغزى سريريًا.[14]
أُجريتْ دراسةٌ جماعيةٌ «تاريخيةٌ» بأثرٍ رجعيٍّ على قاعدةِ بياناتٍ كبيرةٍ جدًا بما في ذلك بيانات ميديكيد «Medicaid» لعام 1980 وعام 1981 من ولايتي ميشيغان ومينيسوتا إذ جرتْ مقارنةُ 138,943 مستخدمةٍ لموانعِ الحملِ الفمويةِ معَ 341,478 منْ غيرِ المستخدماتِ لتلكِ الموانعِ. وخلُصتِ الدراسةُ إلى أنَّ موانعَ الحملِ الفمويةِ تُعتبرُ عواملَ خطرٍ لمرضِ المرارةِ، على الرغمِ منْ أنّ الخطرَ كبيرٌ بما يكفي ليكونَ ذا أهميةٍ سريريةٍ محتملةٍ فقطْ عندَ الشابات.[15]
تُشيرُ دراسةُ منعِ الحملِ عن طريقِ الفمِ التي أجرتْها الكليةُ الملكيةُ للممارسينَ العامّينَ عامَ 1984 إلى أن موانعَ الحملِ الفمويةِ على المدى الطويلِ لا ترتبطُ بأيِّ خطرٍ متزايدٍ للإصابةِ بأمراضِ المرارةِ، على الرغمِ من وجودِ تسارعٍ في المرضِ لدى النساءِ المعرضاتِ للإصابةِ به.[16]
تُشيرُ أحدثُ الأبحاثِ إلى خلافِ ذلكَ. خَلُصَ تحليلٌ تلوي عام 1993 إلى أن استخدامَ موانعِ الحملِ الفمويةِ مرتبطٌ بزيادةٍ طفيفةٍ وعابرةٍ في معدلِ الإصابةِ بأمراضِ المرارةِ، ولكن تأكّدُ لاحقًا أنَّ موانعَ الحملِ الحديثةَ ذات الجرعاتِ المنخفضةِ أكثرُ أمانًا من الموانعِ القديمةِ، على الرغمِ من أنَّهُ لا يمكنُ استبعادُ التأثيرِ حتى في الأدويةِ الحديثةِ.[17]
في حين أنَّ بعضَ الدراساتِ القائمةَ على الملاحظةِ قد اقترحت أنَّ هرمونَ الإستروجين يزيدُ من خطرِ الإصابةِ بأمراضِ المرارة بمقدارِ ضعفين إلى أربعةِ أضعاف، ولكنْ لم يُبلغْ عن مثلِ هذا الارتباطِ بشكلٍ ثابت.[19][20] أحدثُ بياناتِ التجاربِ السريريةِ العشوائيةِ بين النساءِ بعد انقطاعِ الطمثِ تدعمُ الآنَ دورًا سببيًا لعلاجِ هرمونِ الإستروجين عن طريقِ الفم. تأكيدًا للنتائجِ الإيجابية لدراسةٍ كبيرةٍ أخرى،[21] أبلغتْ مبادرةُ صحةِ المرأةِ عن زيادةٍ كبيرةٍ جدًا «<0.001» لخطرِ الإصابةِ بأمراضِ المرارةِ أو جراحة نُسِبَتْ إلى العلاجاتِ مع كلٍّ من هرمونِ الإستروجين وحده «البريمارين» و«الإستروجين المترافقِ مع الأسيتات ميدروكسي بروجستيرون». على وجهِ التحديد، زيادة بنسبة 67% في حالة هرمون الإستروجين وحده «البريمارين مقابل الدواء الوهمي» و59% في الحالةِ الأخرى «البريمارين مع الإستروجين المترافق مع الأسيتات مقابل الدواء الوهمي» بعدَ سنِّ اليأسِ بينَ النساءِ الصحيحاتِ اللواتي خضعْنَ لاستئصالِ الرحم «8,376» أو لم يخضعْنَ «14,203» قبل التوزيع العشوائي، على التوالي.[22]
عوامل أخرى
أشارت دراسةٌ سابقةٌ في عامِ 1994 إلى أنَّ مؤشرَ كتلةِ الجسمِ لا يزالُ أقوى مؤشرٍ على حصواتِ المرارةِ بينَ الشابات. عواملُ الخطرِ الأخرى هي وجودُ أكثر من أربعِ حالاتِ حملٍ وزيادةُ الوزنِ وتدخينُ السجائر. تبينَ أن للكحولِ علاقةٌ عكسيةٌ بين الاستخدامِ وأمراضِ المرارة.[23]
في حين أشارتْ دارسةٌ ذاتيةٌ نُشرت في عام 1998 أنَّهُ لم يكنْ هناكَ أي ارتباطٍ بين مرضِ المرارةِ وعواملَ أُخرى متعددةٍ بما في ذلكَ التدخينُ والكحولُ والقهوةُ وارتفاعُ ضغطِ الدم.[24]
هو التهابٌ حادٌّ أو مُزمنٌ في الحُويصلةِ الصفراويَّةِ،[25] وغالبًا ما يُصيبُ كبارَ السِّنّ. يؤدي إلى ألمٍ في الربعِ العلويِّ الأيمنِ للبطنِ أو المنطقةِ فوقَ المعديةِ وأعراضٍ أُخرى كالحرارةِ والقيئ.[26] يُشخّصُ التهابُ المرارةِ بالموجاتُ فوقَ الصوتيةِ من خلالِ إظهارِ زيادةِ سمكِ جدارِ المرارة. بالإضافةِ إلى ذلك في الحالاتِ الحادة، تكونُ هناكَ زيادةٌ في عددِ خلايا الدمِ البيضاء. قد يُؤدي التهابُ المرارةِ إلى مضاعفاتٍ عديدةٍ مثلَ ثقبِ المرارةِ أو موتِ الخلايا في المرارةِ. يحتاجُ التهابُ المرارةِ إلى العلاجِ الفوريِّ بالسوائلِ وتهدئةِ الالتهابِ بالإضافةِ إلى المعالجةِ الجراحيةِ في بعضِ الأحيان.[8][27][28]
سَرطانُ المرارةِ أو سرطانُ الحويصلةِ الصفراويّةِ «ورمٌ خبيثٌ في المرارة» نادرُ الحدوثِ، وغالبًا ما يكونُ سرطانًا غديًا. نظرًا لأن معظمَ السرطاناتِ في المراحلِ المبكرةِ لا تظهرُ عليها أعراض، فإن أورامَ المرارةِ تُكتشفُ في مراحلَ متأخرةٍ ولها مآلٌ سيء. توجدُ فرضياتٌ متعددةٌ حولَ قابليةِ الفردِ للإصابةِ بالسرطانِ مع ملاحظةِ زيادةِ القابليةِ للإصابةِ في المرضى الذينَ يعانونَ من التهابِ المرارةِ وحصى المرارةِ، ومن الأسبابِ الأخرى التي قد تَزيدُ من احتِماليةِ الإصابةِ بسرطانِ المرارةِ العِرْقُ ووجودُ أورامٍ حميدةٍ في المرارةِ وأمراضٌ أخرى مثلَ السُّمنة. تشملُ الأعراضُ استمرارَ الألمِ في الربعِ العلويِّ الأيمنِ واليرقانَوفقدانَ الوزنِوفقدانَ الشهية.[6][11]
خَلَلُ الحركةِ الصفراويةِ أو خللُ حركةِ العصارةِ الصفراويةِ هو مرضٌ ينتجُ عن إطلاقٍ غيرِ طبيعيٍ للصفراءِ من المرارةِ ممّا يُؤدي إلى مَغصٍ صَفراويٍّ مُزْمِن. يَعتمدُ التشخيصُ على العديدِ من الدراساتِ التي تفحصُ السببَ الأكثرَ شيوعًا لحَصَواتِ المرارةِ والنظرِ إلى الجزءِ المقذوفِ من خلالِ التصويرِ الومضانيِّ الصفراويِّ باستخدامِ هرمونِ كوليسيستوكينين. يتسبّبُ هذا الهرمونُ في إفرازِ العصارةِ الصفراويةِ من المرارة.[11]
متلازمةُ ما بعدَ استئصالِ المرارة: هو مُصطلحٌ طبيٌّ يصفُ حدوثَ أعراضٍ بطنيةٍ بعدَ عامينِ من استئصال المرارة. تحدثُ هذه الأعراضُ في حوالي 5-40% من مرضى استئصال المرارة.[29] وقد تكونُ هذهِ الأعراضُ مؤقتةً أو مستمرةً أو على طولِ الحياة،[30][31] إذْ تُشخّصُ الحالةُ المزمنةُ منها في حوالي 10% من الحالات.
الالتهابُ بالورمِ الحبيبيِّ الأصفرِ هو شكلٌ من أشكالِ الالتهابِ الحادِّ والمزمنِ الذي يَتميَّزُ بتجمعٍ وفيرٍ للخلايا البلعميةِ الرغويةِ بين الخلايا الالتهابيةِ الأخرى. وجودُ الالتهابِ في الكِلىوالحوضِ الكلويِّ هو الأكثرُ شيوعًا والأكثرُ شهرةً، يَليهِ حدوثُهُ في المرارةِ ولكن سُجّلت العديدُ منَ الحالاتِ الأُخرى لاحقًا.[32][33][34] يُلاحظ النوعُ الأكثرُ شيوعًا للالتهابِ بالورمِ الحبيبيِّ الأصفرِ في التهابِ الحويضةِ والكليةِوالتهابِ المرارةِ، على الرغم من أنه وُصِفَ مؤخرًا في مجموعةٍ من المواقعِ الأخرى منها الشعبُ الهوائيةُوالرئةُوبطانةُ الرحمِوالمهبلُوقناتا فالوب والمبيضُ والخصيةُ والبربخُ والمعدةُ والقولون واللفائفيُّ والبنكرياسُ والعظامُ والغددُ الليمفاويةُ والمثانةُ والغدةُ الكظريةُ والبطنُ والعضلات.[35]
^ ابجدCorazziari، E؛ Shaffer، E A؛ Hogan، W J؛ Sherman، S؛ Toouli، J (1 سبتمبر 1999). "Functional disorders of the biliary tract and pancreas". Gut. ج. 45 ع. Supplement 2: ii48–ii54. DOI:10.1136/gut.45.2008.ii48.
^ ابجدهوزحAfamefuna, Simore Candidate Philadelphia College of Osteopathic Medicine School of Pharmacy Suwanee, Georgia Shari N. Allen, PharmD, BCPP Assistant Professor of Pharmacy Practice Philadelphia College of Osteopathic Medicine School of Pharmacy Suwanee (2013). "Gallbladder Disease: Pathophysiology, Diagnosis, and Treatment". US Pharm (بالإنجليزية). 38 (3): 33-41. Archived from the original on 2021-07-11.{{استشهاد بدورية محكمة}}: صيانة الاستشهاد: أسماء متعددة: قائمة المؤلفين (link)
^ ابجدBehar، Jose (24 فبراير 2013). "Physiology and Pathophysiology of the Biliary Tract: The Gallbladder and Sphincter of Oddi—A Review". ISRN Physiology. ج. 2013: 1–15. DOI:10.1155/2013/837630.{{استشهاد بدورية محكمة}}: صيانة الاستشهاد: دوي مجاني غير معلم (link)
^Global Burden of Disease Study 2013، Collaborators (22 أغسطس 2015). "Global, regional, and national incidence, prevalence, and years lived with disability for 301 acute and chronic diseases and injuries in 188 countries, 1990-2013: a systematic analysis for the Global Burden of Disease Study 2013". Lancet. ج. 386 ع. 9995: 743–800. DOI:10.1016/S0140-6736(15)60692-4. PMID:26063472. {{استشهاد بدورية محكمة}}: |الأول= باسم عام (مساعدة)صيانة الاستشهاد: أسماء عددية: قائمة المؤلفين (link)
^ ابSalati، Sajad؛ al Kadi، Azzam (2012). "Murphy's sign of cholecystitis-a brief revisit". Journal of Symptoms and Signs. ج. 1 ع. 2: 53-56.
^ ابجدهوVogt، David (ديسمبر 2002). "Gallbladder disease: An update on diagnosis and treatment". Cleveland Clinic Journal of Medicine. ج. 69 ع. 12: 977-984.
^Kay، C. R. (1984). "The Royal College of General Practitioners' Oral Contraception Study: Some recent observations". Clinics in Obstetrics and Gynaecology. ج. 11 ع. 3: 759–86. PMID:6509858.
^Simon، J. A.؛ Hunninghake، D. B.؛ Agarwal، S. K.؛ Lin، F.؛ Cauley، J. A.؛ Ireland، C. C.؛ Pickar، J. H. (2 أكتوبر 2001). "Effect of estrogen plus progestin on risk for biliary tract surgery in postmenopausal women with coronary artery disease. The Heart and Estrogen/progestin Replacement Study". Annals of Internal Medicine. ج. 135 ع. 7: 493–501. DOI:10.7326/0003-4819-135-7-200110020-00008. ISSN:0003-4819. PMID:11578152.
^Internal Clinical Guidelines Team (أكتوبر 2014). "Gallstone Disease: Diagnosis and Management of Cholelithiasis, Cholecystitis and Choledocholithiasis. Clinical Guideline 188". Gallstone Disease: Diagnosis and Management of Cholelithiasis, Cholecystitis and Choledocholithiasis: 101. PMID:25473723.
^Sciarretta G، Furno A، Mazzoni M، Malaguti P (ديسمبر 1992). "Post-cholecystectomy diarrhea: evidence of bile acid malabsorption assessed by SeHCAT test". The American Journal of Gastroenterology. ج. 87 ع. 12: 1852–4. PMID:1449156.
^"Xanthogranulomatous pyelonephritis (XGP): a local disease with systemic manifestations. Report of 23 patients and review of the literature". Medicine (Baltimore). ج. 58 ع. 2: 171–81. مارس 1979. DOI:10.1097/00005792-197903000-00005. PMID:431402.
تتضمَّن هذه المقالة معلوماتٍ طبَّيةٍ عامَّة، وهي ليست بالضرورة مكتوبةً بواسطة متخصِّصٍ وقد تحتاج إلى مراجعة. لا تقدِّم المقالة أي استشاراتٍ أو وصفات طبَّية، ولا تغني عن الاستعانة بطبيبٍ أو مختص. لا تتحمل ويكيبيديا و/أو المساهمون فيها مسؤولية أيّ تصرُّفٍ من القارئ أو عواقب استخدام المعلومات الواردة هنا. للمزيد طالع هذه الصفحة.