على الرغم من أن الفم يعتبر جزء من الجهاز الهضمي تشريحيا إلا أن أمراض الفم عادة لا تعتبر من ضمن أمراض الجهاز الهضمي. أكثر أمراض الفم شيوعيا هي الأمراض التي تسببها اللويحة السنية مثل التهاب اللثةوالتهاب دواعم السنوالتسوس السني. بعض الأمراض الأخرى والتي تحدث في مناطق أخرى من الجهاز الهضمي قد تؤثر على الفم مثل:
تشمل أمراض المريء مجموعة من الاضطرابات التي تصيب المريء. أكثر الأمراض شيوعا في المرئ في الدول الغربية هو الارتجاع المعدي المريئي[4] والذي يظهر بصورة مزمنة مسببا تغيرات في الطبقة الطلائية للمرئ والتي تعرف باسم مريء باريت.
تشير إلى الأمراض التي تصيب المعدة. التهاب المعدة بسبب عدوى لأي سبب يؤدي إلى التهاب المعدة وعندما يشمل أجزاء أخرى من الجهاز الهضمي يطلق عليه التهاب معدي معوي. في المعدة يكون هناك توازن طفيف بين حمض المعدة وبطانة الجدار الذي يحميها المخاط. عندما تتعطل هذه البطانة المخاطية لأي سبب من الأسباب، الإشارات والأعراض من نتيجة الحموضة. هذا قد يؤدي إلى آلام في البطن العلوي، وعسر الهضم وفقدان الشهية، غثيان، والتقيؤ والحرقة.
تشمل الأعراضُ الرئيسية لالتهاب المعدة: الإسهال المائي. وتشمل الأعراض الأخرى: ألم البطن والقشعريرة والحمَّى والصداع ووجود دم في البراز وغالبا ما يكون أول علامة على أن هناك مشكلة في المعدة.[5] عندما يستمر التهاب المعدة لفترة طويلة يصبح حالة مزمنة والتي يصاحبها العديد من الأمراض مثل التهاب المعدة الضموريوسرطان المعدة. من الحالات الشائعة أيضا القرحة الهضمية في المعدة حيث يقوم التقرح بإزالة غشاء المعدة والذي يقوم بحماية أنسجة المعدة من أحماض المعدة. من أهم أسباب حدوث قرحة المعدة هو العدوى ببكتريا الملوية البوابية. تشمل الاضطرابات الخلقية في المعدة فقر الدم الخبيث، حيث تؤدي الاستجابة المناعية المستهدفة ضد الخلايا الجدارية إلى عدم القدرة على امتصاص فيتامين بي12.
معدّل طول الأمعاء الدقيقة في الذكور البالغين هو 6.9 متر، و 7.1 متر في النساء البالغات. وقد يختلف طولها اختلافًا كبيرًا بين البشر، فقد يتراوح من طول 4.6 متر حتى طول 9.8 متر.[8][9] وقد أشارت دراسات حديثة أن الأمعاء الدقيقة قد تكون أقصر، لتصل إلى حوالي 3.5 متر، وأن طول الأمعاء هو أقل تأثرًا بالسن بعد الطفولة مما كان متوقًعًا.[10]
إن الأمعاء الدقيقة هي جهاز معقد، ولذا فإن هناك عدد هائل من الحالات الممكنة التي قد تؤثر على وظيفتها. وفيما يلي بعض منها بعضها شائع، حيث تصيب حتى %10 من الناس في وقت ما في حياتهم، في حين أن البعض الآخر نادر جدًا.
تشكل الأمعاء الغليظة كلا من الأعور، والقولون، والمستقيم، والقناة الشرجية.[11][12] وتوجد بكتريا تعيش في الامعاء الغليظة وهي غير ضارة بالنسبة للإنسان إلا في حالات نقص المناعة المكتسبة (الإيدز) وظيفتها هي أنها تساعد على تخمير بقايا النشويات والبروتين لتسهيل الامتصاص وكذلك امتصاص الماء وبعض الأملاح المعدنية. عند إصابة الأمعاء الغليظة ببعض الأمراض قد يظهر الدم في البراز كأول علامات المرض كما قد يؤدي إلى الإصابة بالإمساك أو قد يسبب المغص وارتفاع درجة حرارة الجسم. الفحوصات التي تؤكد وجود مشكلة ما في الأمعاء الغليظة تشمل إجراء التصوير بالأشعة السينية للبطن أو تنظير القولون.
^Kapoor, Vinay Kumar (13 يوليو 2011). Gest, Thomas R. (المحرر). "Large Intestine Anatomy". Medscape. WebMD LLC. مؤرشف من الأصل في 2018-07-01. اطلع عليه بتاريخ 2013-08-20.
تتضمَّن هذه المقالة معلوماتٍ طبَّيةٍ عامَّة، وهي ليست بالضرورة مكتوبةً بواسطة متخصِّصٍ وقد تحتاج إلى مراجعة. لا تقدِّم المقالة أي استشاراتٍ أو وصفات طبَّية، ولا تغني عن الاستعانة بطبيبٍ أو مختص. لا تتحمل ويكيبيديا و/أو المساهمون فيها مسؤولية أيّ تصرُّفٍ من القارئ أو عواقب استخدام المعلومات الواردة هنا. للمزيد طالع هذه الصفحة.
التصنيفات الطبية
التصنيف الدولي التاسع للأمراض (ICD-9-CM): 520-579.99