أصبح ألبرشت دوق بروسيا بعد أن أدّى فروض الولاء والطاعة الإقطاعية لابن خاله الملك البولنديزغمونت الثاني أوغست (بحيث كانت بروسيا الدوقية إقطاعية تتبع بولندا) في 19 يوليو 1569 بمدينة لوبلين،[1]وقد وصف الشاعر البولندي يان كوخانوفسكي مراسم أداء فروض الولاء الإقطاعي في عمله الطبيعي. خلال الانتخابات البولندية عام 1573، بحيث حاول ألبرشت فريدرش الحصول على قبول من مجلس الشيوخ البولندي إلا أن يان زامويسكي (لاحقاً هيتمان الأكبر لتاج مملكة بولندا) القوي عارضه، الذي كان يخشى من تزايد نفوذ البروتستانت في الهيئة التشريعية البولندية. رفض ألبرشت فريدرش في البداية الاعتراف بانتخاب ستيفان باتوري وساند ترشيح ماكسيميليان هابسبورغ. ومع ذلك، في اجتماع تورون في أكتوبر 1576 أعطي دعمه للملك الجديد.
باعتباره حفيد الملك البولندي كازيمير الرابع، ودوقاً في بروسيا كان يجيد اللغة البولندية بطلاقة، نـُظر لألبرشت فريدرش بجدية لفترة من الزمن كمرشح محتمل للعرش البولندي وتمتع بشكل خاص بدعم اللوثريين البولنديين.
ومع 1572 بدأت تظهر عليه علامات الاضطراب العقلي، في أوائل 1578، أخذ ابن عمه غيورغ فريدرش مرغريف كولمباخ براندنبورغ (1539-1603) الوصاية. بعد وفاة غيورغ فريدرش في 1603، عين الملك البولندي سييسموند فاسايواكيم فريدرش وصياً سنة 1605، وسمح لابنه يوهان زيغسمونت بخلافته في عام 1611، أصبح هذا الأخير دوق بروسيا عند وفاة ألبرشت فريدرش سنة 1618.[2]