تكون أول مكتب إرشاد بعد دعوة المرشد العام حسن البنا نواب فروع الإخوان المسلمين في القطر المصري لعقد المؤتمر العام الأول للجماعة «مجلس شوري الجماعة» في مدينة الإسماعيلية، يوم الخميس 22 صفر1350 هـ، ونتج عن هذا المؤتمر تكوين مكتب الإرشاد الأول للجماعة من فضيلة المرشد وعشرة أعضاء معه وهم:[1]
شهر 2 شوال1352 هـ، الموافق 18 يناير1934م انعقد مجلس الشورى العام الثاني للإخوان اتخذ عدة قرارات في شأن تنظيم المكتب، منها: أن يؤدي كل نائب أو نقيب اشتراكًا ماليًّا للمكتب، ويعفى من اشتراك الشعبة، وزيادة عدد أعضاء اللجنة الدائمة للمكتب إلى عشرة أعضاء بدلاً من ستة، وزيادة الأعضاء المنتدبين من أربعة إلى خمسة، وبذلك أصبح عدد أعضاء مكتب الإرشاد 16 عضوًا بالمرشد العام، وهم:[2]
م.خيرت الشاطر: النائب الثاني للمرشد [3]، أكاديمي سابق ورجل أعمال في العديد من المجالات أهمها تقنية المعلوماتوالبرمجة ويمتلك العديد من المصانع والأنشطة التجارية تمت مصادرة أملاكه من قبل النظام الحاكم في مصر وأجهزته الأمنية وقد تعرض لمحاكمة عسكرية في (ديسمبر 2006 م) في مصر على خلفية انتمائه للإخوان وحكم عليه بالسجن لمدة 7 سنوات.[4]
د. جمعة أمين: أحد أهم مفكري الجماعة والمؤرخ الرسمي للإخوان له الكثير من الأطروحات السياسية والعديد من المؤلفات مثل «شرح الاصول العشرين للفهم» و«تاريخ جماعة الإخوان المسلمين» والذي يعد الكتاب الوحيد الموثق من قبل الجماعة لتاريخ الإخوان في مصر.
أ.د. محمد مرسي: أستاذ الهندسة ورئيس قسم المواد بجامعة الزقازيق، عضو مجلس الشعب المصري والمتحدث باسم الكتلة البرلمانية للإخوان (الدورة البرلمانية 2000 م-2005 م)، وأحد القادة السياسيين بالجماعة.ورئيس جمهورية مصر بعد ثورة يناير إلى أن تم عزله في 3 يوليو2013.
د.عبد المنعم أبو الفتوح: أمين عام اتحاد الأطباء العرب وناشط مصري في مجال الحريات ويقوم بالتنسيق بين الإخوان والقوى السياسية المصرية كما أنه ضيف دائم لوسائل الاعلام العربية والدولية لشرح رؤية الإخوان في القضايا المختلفة المتعلقة بالإصلاح في مصروالوطن العربي عموماً، صاحب الموقف الشهير عندما كان رئيس اتحاد طلاب مصر ووقف يناقش الرئيس المصري السابق أنور الساداتوتم فصله من الجماعة في 2012 وترشح للرئاسة الجمهورية مصر العربية وخسر وكون حزب سياسي يعرف باسم مصر قويه.
في 26 مايو 2008 م [4] قام أعضاء مجلس شوري الجماعة العام (البالغ عددهم تسعين) بانتخابات جزئية لتصعيد أعضاء جدد لمكتب الإرشاد العام وتم انتخاب 5 أعضاء، ولكن ظهر إشكالية جديدة هنا وأن عدد أعضاء مكتب الإرشاد العام كما تحدده اللائحة الداخلية للإخوان 16 عضو بخلاف المرشد العام وبعد تصعيد الأعضاء الجدد أصبح العدد عشرون عضو وهذا مخالف للائحة الداخلية والجماعة تؤكد أن الأعضاء الجدد لم يحلوا محل الأعضاء المحكوم عليهم عسكريا مثل نائب المرشد خيرت الشاطر ود. محمد علي بشر ولا محل الأعضاء المتقدمين في العمر أو الذين لديهم مشاكل صحيه، ويؤكد نائب المرشد الأول د. محمد حبيب أن الأعضاء باقيين في مناصبهم وأن الجماعة لن تعدل اللائحة وقال: «تعديل اللائحة يتم من خلال اجتماع مجلس شورى الجماعة (المكون من 90 عضوا)، والجماعة تعيش ظروفًا سياسية غير صحية حاليا، وغير ملائمة للقيام بمثل هذا الأمر الآن»، وقام مراقبون سياسيون تفسيرا لهذه الإشكالية «اللائحية» يتمثل في ترجيح أن يكون دور الأعضاء الجدد بمثابة «قائمين بالأعمال» لأعضاء مكتب الإرشاد الغائبين لظروف السجن أو المرض، مع الإبقاء على هؤلاء الغائبين في مناصبهم بما يمثل ترضية لجميع الأطراف.[4] والأعضاء الجدد هم:
جمعة أمين: نائب المرشد العام[13]، وأحد أهم مفكري الجماعة والمؤرخ الرسمي للإخوان له الكثير من الأطروحات السياسية والعديد من المؤلفات مثل "شرح الاصول العشرين للفهم" و"تاريخ جماعة الإخوان المسلمين" والذي يعد الكتاب الوحيد الموثق من قبل الجماعة لتاريخ الإخوان في مصر.
بعد إعلان الجماعة تأسيس حزب الحرية والعدالة قررت أن يكون هناك فصل تام بين الحزب والجماعة وعليه قام الأعضاء القياديين في المراكز التنفيذية في الجماعة والذين تم اختيارهم لتقلد مناصب قيادية في الحزب بتقديم استقالاتهم بعد الإعلان الرسمي عن تأسيس الحزب في 6 يونيو 2011[22] وأصبحت مقاعدهم خالية وهم:
عصام العريان: والذي كان متحدث إعلامي رسمي للجماعة[13] وأمين عام مساعد لنقابة الأطباء المصرية وأحد القيادات السياسية والإعلامية للإخوان ومسئول القسم السياسي بالجماعة والذي أصبح نائبا لرئيس حزب الحرية والعدالة.
محمد مرسي: متحدث إعلامي رسمي للجماعة [13]، وأستاذ الهندسة ورئيس قسم المواد بجامعة الزقازيق، عضو مجلس الشعب المصرى والمتحدث باسم الكتلة البرلمانية للإخوان (الدورة البرلمانية 2000 م-2005 م)، وأحد القادة السياسيين بالجماعة. والذي أصبح رئيس حزب الحرية والعدالة ومن بعدها أصبح أول رئيس منتخب لجمهورية مصر العربية
تم عمل انتخابات تكميلية علنية لأول مرة في تاريخ الجماعة في فندق الانتركونتيننتال بستي ستارزبمدينة نصر لشغل المقاعد الثلاثة الفارغة منذ 6 يونيو 2011، وتم انتخاب:
في اجتماع لمجلس شورى الإخوان في 14 يناير 2012 تم انتخاب د.محمد وهدان بدلا من م. سعد الحسيني ونذلك طبقا لقرارات الفصل التام بين الحزب والجماعة وذلك بعد انتخاب سعد الحسيني عضوا بالمكتب التنفيذي لحزب الحرية والعدالة[21]
قام مجلس الشورى العام باختيار محمد خيرت الشاطر لترشيحه لرئاسة الجمهورية في مصر وبناء عليه أرسل الشاطر قرار استقالته للجماعة للتفرغ لسباق الرئاسة[27][28]ومحمد خيرت الشاطر هو نائب المرشد العام[13]، وأكاديمي سابق ورجل أعمال في العديد من المجالات أهمها تقنية المعلوماتوالبرمجة ويمتلك العديد من المصانع والأنشطة التجارية تمت مصادرة أملاكه من قبل النظام الحاكم في مصر وأجهزته الأمنية وقد تعرض لمحاكمة عسكرية في (ديسمبر 2006 م) في مصر على خلفية انتماؤه للإخوان وحكم عليه بالسجن لمدة 7 سنوات [29] وهو مسئول ملف مشروع النهضة في الجماعة.