أحمد الجوهري (وُلد سنة 1096 هـ، تُوفي سنة 1182 هـ)[2] هو الشيخ أحمد بن الحسن بن عبد الكريم بن محمد بن يوسف بن كريم الدين الكريمي الخالدي الشافعي الأزهري الجوهري، وهو عالم مُسلم مصري.[2][3][4]
ترجم له الجبرتي في «عجائب الآثار» وقال: «... الإمام الفقيه المحدث الأصولي المتكلم شيخ الإسلام وعمدة الأنام الشيخ أحمد بن الحسن بن عبد الكريم بن محمد بن يوسف بن كريم الدين الكريمي الخالدي الشافعي الأزهري الشهير بالجوهري وإنما قيل له الجوهري لأن والده كان يبيع الجوهر فعرف به ولد بمصر سنة 1096 واشتغل بالعلم وجد في تحصيله حتى فاق أهل عصره ودرس بالأزهر وأفتى نحو ستين سنة...».[3]
كما ترجم له إسماعيل باشا البغدادي في كتابه «كشف الظنون» وقال: «أحمد بن الحسن بن عبد الكريم بن محمد بن يوسف ابن كريم الدين الكريمي الخالدي الأزهري الشهير بالجوهري الشافعي ولد سنة 1096 وتوفي سنة 1182 اثنتين وثمانين ومائة وألف له من التصانيف حاشية على عبد السلام. خالص النفع في بيان المطالب السبع من علم الكلام رسالة في الأولية. رسالة في حياة الأنبياء في قبورهم. رسالة في الغرانيق. منقذة العبيد من ربقة التقليد. هداية الراشدين والمسترشدين لحل شرح السنوسي على أم البراهين وغير ذلك».[2] وأحد تلامذته هو محمد بن سليمان الكردي.[5] كما يُنسب له مزار في القاهرة بمصر.[6]
وهو حسني من جهة أمهات آبائه وزوجته من ذرية الإمام الحسين. وجد والدته هو الشيخ عمر العمري التونسي المغربي شيخ رواق المغاربة في منتصف القرن السابع عشر الميلادي شارح البخاري[7] في كتابه «المصابيح على الجامع الصحيح». والشيخ الجوهري هو من أئمة المحدثين في مصر القرن الثامن عشر الميلادي[8] وأحد عالمين اختارهما عبد الرحمن كتخدا القازدغلي حاكم مصر في منتصف القرن الثامن عشر لكي يتأكدا من وجود رأس الإمام الحسين في المشهد الحسيني حتى يقوم بترميم المشهد.[9]
هوامش
المراجع