أحداث مولاي بوعزة

أحداث مولاي بوعزة هي عبارة عن مجموعة أحداث مسلحة وقعت في الأطلس المتوسط في المغرب سنة 1973 بغرض ثوري. كان العقل المدبر لهاته الأعمال هو التنظيم السري لحزب الاتحاد الوطني للقوات الشعبية.

السياق التاريخي

في حالة السخط التي كان يعيشها مغرب السبعينيات، و بعد فشل محاولتين انقلابيتين، كان الخيار الثوري و النضال المسلح من بين الخيارات المتبناة عند بعض الفئات اليسارية المغربية. من بين المؤمنين بهذا الفكر من التقوووا حول مشروع واحد، ألا و هو مواجهة نظام الحسن الثاني بالسلاح. من بين من التقت أفكارهم نخص بالذكر محمد البصري، محمد بنونة وعمر دهكون.

تسلسل الأحداث

كان من المقرر أن تقوم مجموعة من المسلحين متفرفين في عدة أنحاء من الأطلس المتوسط بهجومات متزامنة يوم عيد العرش 3 مارس 1973. بسبب خطأ في التنسيق [1] قامت فقط مجموعة واحدة بقيادة إبراهيم النمري (الملقب بالتيزنيتي) بهجوم على مولاي بوعزة بينما كانت المجموعات الأخرى قد أجلت هجوماتها لمذة أسبوع.[2] سميت الأحذاث إذا بأحداث مولاي بوعزة نظرا لكون أول هجوم قد وقع في تلك المنطقة. بعد الهجوم الأول علمت قوات الأمن بالمخطط فسارعت بالهجوم و قاتلت عدة خلايا بتنغير و كًلميمة و إملشيل، عرفت وفاة عدة مقاتلين و القبض على المئات.

ما بعد الأحداث

بعد فشل الأحداث و وفاة عدد من المشاركين فيها تم القبض على عدد كبير من المناضلين و المواطنين الأبرياء و توسغت دائرة الاعتقالات لتشمل حتى النساء. أصدرت محكمة القنيطرة 16 حكما بالإعدام و 15 حكما مؤبدا إضافة إلى ما يناهز 50 أحكاما مختلفة. تم كذلك اختطاف أعضاء من عائلات بعض الناشطين كزوجاتهم و تعذيبهم من أجل الاعتراف بأماكن تواجد أزواجهن.[3]

مصادر