آثار المدينة المنورة؛ احتوت المدينة المنورة على مواقع اشتهرت في التاريخ الإسلامي بارتباطها بالسيرة النبوية، وهذه القائمة تحوي أسماء الأماكن والآثار في المدينة المنورة:[1]
مسجد الفسح أو مسجد الفسيح أو مسجد أحد ويقع بسفح جبل أحد في شعب الجرار. بالمدينة المنورة، أحد المساجد النبوية التي صلى بها المصطفى صلى الله عليه وسلم
مسجد السجدة بالمُعَرَّس، أو مسجد الشكر ويطلق عليه العامة (مسجد أبي ذر)، في موضعه سجد الرسول سجدة الشكر حين بشره جبريل عليه السلام فيما روى أحمد في مسنده بأن من صلى عليه، صلى الله عليه، ومن سلم عليه، سلم الله عليه.
مسجد البدائع أو الشيخين أو مسجد الدرع قرب مسجد المستراح وفي موضعه خلع رسول الله درعه وصلى العصر والمغرب والعشاء وبات ثم صلى الصبح وإتجه لجبل أحد. ويقع على طريق سيد الشهداء قبل مسجد المستراح.
مسجد بني زريق، وهو أول مسجد قرئ فيه القرآن بالمدينة.
مسجد بني مازن بمنازلهم، وقد خطه وهيأ قبلته. موقعه بقربان عند طلعة البحر حيث مساكن بني مازن.
مسجد بني سالم الأكبر، يقع شرق قلعة قباء وغرب مسجد الجمعة بالقرب من الطريق العام.
ومن الدور التي صلى فيها:
دار الشفاء التي في منازل بني عدي بالقرب من سوق المدينة.
بفناء دار حكيم بن العداء عند أصحاب المحامل شمال مسجد المصلى، وهو المعروف اليوم بمسجد على بن أبي طالب (صلاة العيد).
في حارة الدوس (صلاة العيد).
في موضع آل درة (صلاة العيد).
كانت هذه أسماء بعض المساجد والدور التي ذكرها ابن شبه في كتابه تاريخ المدينة المنورة والتي صلى بها رسول الإسلام أو خطها بيده لأهلها لكي تكون مسجداً لهم.
يمر المدينة المنورة عددا من الأودية الشهيرة، فيما يلي أبرزها:
وادي العقيق: من أشهر أودية المدينة المنورة، تتجمع مياهه من منطقة النقيع التي تبعد عن المدينة أكثر من مائة ميل جنوباً، ويسير إلى مشارف المدينة حتى يصل إلى جبل عير، ويُسمى هذا الجزء منه العقيق الأقصى، ثم يسير غربي جبل عير ويمر بذي الحليفة، وينعطف بع ذلك في اتجاه الشرق حتى يلتقي بوادي بطحان قرب منطقة القبلتين، ثم يسير باتجاه الشمال الشرقي قليلاً ثم شمالاً فيلتقي بوادي قناة القادم من شرقي المدينة عند منطقة زغابة.
وادي بطحان: أحد أبرز أودية المدينة يسير من جنوبها وحتى غربها، وقد ورد اسمه في حديث النبي محمد فقال: "أن وادي بطحان على ترعة من ترع الجنة"، وقد روي أن النبي توضأ من هذا الوادي يوم غزوة الأحزاب.
البقيع: هي المقبرة الرئيسية لأهل المدينة المنورة منذ عهد النبي محمد، ومن أقرب الأماكن التاريخية إلى المسجد النبوي، إذ يقع في مواجهة القسم الجنوبي الشرقي من سور المسجد. تبلغ مساحة البقيع الحالية حوالي 180000 م²، وتضم رفات الآلاف من أهل المدينة ومن توفي فيها من المجاورين والزائرين، وفي مقدمتهم الصحابة، حيث تضم ما يقارب عشرة آلاف صحابي دفنوا فيها، منهم زوجات النبي عدا السيدة خديجة بنت خويلدوميمونة بنت الحارث.
مقبرة شهداء أحد: هي أحد أهم معالم في المدينة المنورة، تقع شمال المسجد النبوي على بعد 5 كيلومترات، عند سفح جبل أحد وبجوار جبل الرماة، سُميت بهذا الاسم لأنها تضم رفات سبعين من الصحابة استشهدوا في غزوة أحد ومنهم عم النبي محمد "حمزة بن عبد المطلب"، والصحابي "حنظلة بن أبي عامر"، وكان النبي يزورها باستمرار حتى وافته المنية في العام 11 للهجرة