ألَم تَسأل فتُخبَرَ يا ابن قَينٍ
مساعينا لذي الملك الهُمامِ
ومَقتَلَنا أبا الهِرماسِ عَمراً
ومَسقانا ابنَ طَيبَةَ بالسِّمام
ونحنُ عَشيّةَ التَرويحِ عَنكُم
رَددنا حَدَّ ذي لَجَبٍ لهُامِ
ونازلنا المُلوكَ ونازَلَتنا
على الرُكباتِ في ضيق المُقامِ
وغادَرنا بذي نَجَب خُلَيفاً
عليه سَبائبٌ مثلُ القِرامِ