ميزو يوكان: تعني كلمة «ميزو» ماء، وتُشير إلى أنَّ كميَّة الماء المستعملة في إعداد هذا الصِّنف أكبر من الكميَّة المستعملة في إعداد الصِّنف الآخر. كثيرًا ما يُثلَّج الميزو يوكان، ويؤكلُ في الصّيف.
أصل حلوى يوكان
تعود أصول حلوى اليوكان إلى الصِّين، وهو في الأصل مُربّى أو تصبيرة مصنوعة من الهلام المستخرج من لحم الضّأن المغليّ، والترجمة الحرفيَّة لاسم هذا الطّعام هي: «حساء الضّأن كثيف القوام» (يتألَّف الاسم من:羊 وتعني ضأن + 羹 كثيف القوام). وقد دخل هذا الطّعام إلى اليابان عن طريق رُهبان المهاياناالبوذيين في حقبة كاماكورا، وحقبة موروماتشي. وعندما حرَّمت البوذيَّةُ ذبح الحيوانات، وأكل لحومها حوالي عام 1191 م استعاض اليابانيون عن هلامالدهون الحيوانية بدقيق القمح، والأرُزّ، وفاصولياء الأزوكي. أمّا الأغار فقد استخدم في صناعة هذه الحلوى قرابة عام 1800 م بعد اكتشافه في حقبة إيدو، وعندها أصبح هذا الخليط هو المكوِّنات الأساسيَّة لحلوى اليوكان كما نعرفُها اليوم، وغَدَت هذه الحلوى من أشهر الحلويات اليابانيَّة، وأكثرها شعبيَّةً بعد اكتشاف السّكَّر في حقبة إيدو، وهو ما أتاح حفظ الحلوى لفتراتٍ طويلة دون تبريد، ومن دون أن تتلف.