يدخل في تركيب الوقود الصلب الكربون، الهيدروجين، النيتروجين، الأكسجين، الكبريت، وكذلك نسبة من الرطوبة وهذه تؤدي إلى تقليل القيمة الحرارية لأخذها قسماً من الحرارة الناتجة من الوقود، كذلك احتواء الوقود على نسبة عالية من الكبريت يؤدي إلى التاكل، وان عملية احتراق الوقود الصلب ينتج عنها الرماد الذي يمثل بقايا مواد مختلفة.[1]
ويقسم الفحم الحجري إلى أربعة أنواع رئيسة وهي الفحم تحت الحمري، واللجنيت ويسمى أيضاً بالفحم البني، فحم الأنتراسيت، والفحم الحمري وهذا النوع الأكثر أهمية والأكثر استخداماً، يستخدم بصورة كبيرة في إنتاج الكهرباء، كما أنه يستخدم في تدفئة المباني والمنازل، ويستخدم أيضاً في توليد الطاقة لتحريك محركات الآلات.
البيوماس
ويسمى أيضاً بالكتلة الحيوية، وهذا النوع من الوقود استخدم لمدة طويلة، ويعّد الأقدم في الاستخدام، كما أن استخدامه لا زال قائماً في الدول النامية، ومن الأمثلة عليه الأخشاب، وورق قشر الشوفان والبندق وغيرها.
هذا الوقود عبارة عن مواد نباتية متحللة بشكل جزئي ومتوفرة بصورة كبيرة في المناقع، وبعد استخراج هذه المواد يتم تجففيها ثم تحرق لإنتاج الطاقة، وتستخدم في تدفئة المنازل بصورة رئيسية.
هو مادة كربونية قابلة للاستخدام كوقود بإحراقها، ويتم تصنيعها بالتقطير الإتلافي للفحم الحجري أو الفحم البيتوميني، ويكون شكل الفحم في النهاية على هيئة أحجار سوداء ورمادية جافة لكنها ليست شديدة الصلابة وقابلة للكسر.[1]
الفحم المضغوط هو فحم يمكن التحكم في اشكاله بصورة أصابع اسطوانية قطرها 3/4 بوصة بطول من 10 إلي 20 سم.ويصنع من مخلفات الفحم الحجري ومن مميزاته انه لا يصدر رائحة أو دخان ويظل مشتعلا فترة طويلة، ويستخدم في المنازل بوصفه سهلاً للاستخدام.
ويستخدم الوقود الصلب في تشغيل أفران المصانع في العديد من الصناعات الأساسية، ومنها صناعة الأسمنت والطوب والجير وغيرها والوقود الصلب يستخدم في العديد من المجالات الصناعية كبديل للعديد من أنواع الوقود الحالية المستخدمة في الصناعة خاصة المازوت والسولار والغاز الطبيعي.[2]