تزوج من إلهام خير الله طلفاح، الأخت الرابعة لوزير الدفاع عدنان خيرالله ورزق منها بسمر، عمر، علي، مصطفى ومن زوجته الأخرى وفاء إبراهيم بثلاثة أبناء أحمد، خطاب، إبراهيم [4][5]
حادثة إصابته بعيار ناري
عام 1995 وقعت الحادثة في ذكرى المولد النبوي في مزرعة أحد العراقيين. وقتها كان وزيراً للداخلية، ودعي إلى حفلة عشاء عن طريق أحد أقاربه، وكانت الدعوة عامة، وأثناء العشاء خرج قريب لوطبان وقتل مرافقاً لأحد المدعوين. حاول وطبان في البداية تسوية الموضوع، لكنه لم يتمكن. ذهب رفيق القتيل فجراً إلى عدي صدام حسين، وطلب منه أن يرتب له موعداً للقاء الرئيس صدام ليشكو إليه ما حدث، لكن عدياً قال له إن الأمر لا يستحق أن يصل إلى الرئيس لكونه سيتولى تسويته بنفسه، توجه إلى المزرعة وأطلق النار من رشاشه على الموجودين فأصيب وطبان.
زاره أخوه صدام حسين في المستشفى أكثر من مرة أثناء تلقيه العلاج، والحقيقة أن عدياً لم يطلق النار على وطبان متعمداً، بل أطلق النار على الموجودين فأصابته.[6]
صدر ضده حكم بالإعدام في 11 مارس2009 لضلوعه في إعدام 42 تاجرا اتهموا بالمضاربة بأسعار المواد الغذائية عام 1992 ، وقد كان من المتوقع إعدامه في غضون شهر واحد.[9]
في ديسمبر 2010 قررت المحكمة العليا الإفراج عنه وعدم إدانته بعدما أغلقت ملف قضية الجبور بالكامل بعد إصدار الأحكام القضائية”.
ظهر أثناء محاكمته مقدما اعتذاره من الشعب العراقي عن التجاوزات والانتهاكات التي ارتكبها حزب البعث، ومتهما نائب رئيس الوزراء السابق طارق عزيز، بأنه كان “مهندس” تلك السياسة قائلا:
« “سأقول ما كتبته للتاريخ الذي كان بين الظالم والمظلومين في ظل النظام السابق. لقد عشنا حرمان وفقر أساسيات الحياة -الأمن والغذاء كان أخي صدام هو الحلقة الوحيدة بيني وبين حزب البعث وبغيابه فك قيدي واستطيع التكلم ملء حريتي “أنا أعتذر بهمومي وهي هموم خارج إمكانياتي، ولكن هذا هو المنبر الوحيد لإيصال صوتي”. ثم تابع “بعد أحداث عام 1991 طلبت من صدام حل حزب البعث الذي أصبح ثقلا على العراق وشعبه، وأقول هذا خدمة للحقيقة” وأضاف “لقد وشى إلى صدام بعض الواشين من البعثيين وقالوا له بأن وطبان ينتقد حزب البعث أثناء مدة الحبس وقد قابلته قبل يومين من إعدامه وطلبت منه بحل حزب البعث وتكلمت معه عن مسيرة حزب البعث التي كانت فيها أخطاء كبيرة”. »
”.[10] أعلنت وزارة العدل يوم الخميس الموافق 13 أغسطس 2015 عن وفاته بسبب توقف مفاجئ في القلب إثر «مرض عضال»، فيما أشارت إلى أنه كان يعاني من أمراض عدة وكان يخضع للعناية الطبية من قبل اللجان الصحية المتخصصة في دائرة الإصلاح العراقية.[11]
تعذيبه في السجون العراقية
ذكرت ابنته الكبرى تعرض والدها للتعذيب حتى الموت في السجون العراقية قائلة:-
« «اتصل بنا أحد السجناء الذي كان معتقلا مع والدي في الأسبوعين الأخيرين من حياته، والدي تعرض للتعذيب بالربط إلى كرسي والضرب، والصعق المستمر بالكهرباء، كما أنه تم قطع الأدوية عنه تماما في الشهر الأخير، مما أدى لالتهابات في قدمه التي تعاني أصلا من إصابة قديمة وأنه فقد ثلاثين كيلو غراما من وزنه في أيامه الأخيرة، وأن الإصابة التي كان يعاني منها في قدميه تسببت بإقعاده تماما بحيث أصبح ينقل محمولا. وتابعت تفاصيل ما تعرض له والدها في أيامه الأخيره بالقول « منذ كان والدي في سجن التسفيرات التابع للداخلية العراقية والى نقله لسجن الكاظمية كان يتعرض للإهانة وسوء المعاملة على خلفية دوره في النظام العراقي السابق، وهناك سجان يدعى مشتاق كان يقول له أنهم يعذبونه انتقاما من أخيه صدام الذي حكمهم 35 عاما »
. أشارت حينها منظمات دولية عديدة كالصليب الأحمرومنظمة العفو الدولية وهيومن رايتس واتش لشيوع التعذيب الممنهج في سجون الحكومة العراقية، وتعرض كبار رموز النظام السابق للتعذيب وسوء المعاملة، رغم نفي الحكومة العراقية لهذه التقارير.[12]
اختطاف زوجته وجثمانه
في 21 أغسطس 2015 أعلن خطاب وطبان الحسن إن ستة مسلحين مجهولين يستقلون سيارتين مدنيتين نوع بيكب وكيا، ثلاثة منهم يرتدون الزي المدني والثلاثة الآخرون يرتدون الزي العسكري اعترضوا السيارة التي كانت تقل والدته وجثة والده بعد خروجهما من سيطرة الغزالية متجهين إلى منطفة أبو غريب، مبيناً أنهم عادوا بالسائق ووالدته إلى السيطرة وأبرزوا لهم هويات تابعة لوزارة الداخلية واقتادوهم إلى منزل سكني يقع في شرق العاصمة بغداد وتحديداً في أطراف زيونة، وبعد التحقيق معهم قرروا إطلاق سراحها مع الجثة، لكن من دون تسليمه الأوراق الرسمية لغرض الدفن في مقبرة الكرخ، مشيراً إلى أن أحد شيوخ العشائر تطوع لدفن والده بعد اتصاله به. من جهته قال محافظ صلاح الدين أن المحافظة أجرت اتصالا مع زوجة وطبان السيدة وفاء إبراهيم وتكلمت معها لثوان معدودات ثم أغلق الهاتف من غير التمكن من التعرف على مكان احتجازها قائلا بأن المختطفين طلبوا مبلغ 100 ألف دولار مقابل الإفراج عن زوجة وطبان لكنهم لم يحدووا آلية تسلم الفدية
وفي 14 سبتمبر 2019 أعلنت العائلة، عن إطلاق سراحها بعد أسابيع من اختطافها وبأن جثته دفنت في (17 آب 2015)، في منطقة الأعظمية شمالي بغداد [13][14][15]