صورة بالأشعة السينية على الصدر يبين ورم بانكوست ( موضح بحرف P ، سرطان الرئة ذو الخلايا غير الصغيرة، الرئة اليمنى) لرئة امرأة مدخنة تبلغ من العمر 47 عاماً.
ورم بانكوست المسمى أيضاً بوَرَمُ التَّلْمِ الرِّئَوِيّ وهو ورم ينشأ من قمة الرئة. يُعرَّف في الأساس بناءً على مكانه في قمة الرئة اليمنى أو اليسرى. وينتشر في الغالب للأنسجة المحيطة مثل الضلوع والفقرات. الغالبية العظمى من أورام بانكوست تكون من نوع سرطان الرئة ذو الخلايا غير الصغيرة.
تم تسمية الورم نسبة لهنري بانكوست طبيب الأشعة الأمريكي والذي وصفه في عامي 1924 و 1932.[1]
الأعراض
بعيداً عن الأعراض العامة لأي سرطان والتي تشمل هبوط، فقدان الوزن، حمَّى.
في الحالات التقدمية، تتأثر الضفيرة العضدية أيضا، مما يسبب ألماً وضعفاً في عضلات الذراع واليد مع الأعراض النموذجية لمتلازمة مخرج الصدر. يمكن للورم أيضا ضغط على العصب الحنجري الراجع ومن هذا قد يحدث صوتا والأبقار أجش السعال
ورم بانكوست هو ورم قمي عادة ما يرتبط بوجود تاريخ تدخين. العلامات والأعراض أثناء الفحص السريري قد يمكن الخلط بينها وبين ال وعائية عصبية على مستوى فتحة الصدر العلوية. تاريخ المريض التدخيني، سرعة ظهور علامات وأعراض سريرية والألم الجنبي قد يدل على ووجود ورم قمي. من الممكن أن يؤدي ورم بانكوست إلى كل من متلازمة بانكوست ومتلازمة هورنر. عندما يتعلق الأمر بجذور الضفيرة العضدية فإنه سوف يُنتِج متلازمة بانكوست. إصابة الألياف العصبية الودية عند خروجها من الحبل الشوكي عند الفقرة الصدرية الأولى وأثناء صعودها إلى العقدة الرقبية العلوية سوف تنتج متلازمة هورنر.
العلاج
قد يختلف علاج ورم بانكوست عن بقية سرطانات الرئة ذات الخلايا غير الصغيرة. فموقعه وقربه الشديد من تراكيب حيوية مثل الحبل الشوكي والأعصاب يجعلان من الجراحة أمراً صعباً. و نتيجة لذلك، واعتماداً على مرحلة السرطان فقد يتم إعطاء علاج إشعاعي وكيميائي للمريض قبل إجراء الجراحة.
قد تشمل الجراحة إزالة الفص العلوي من الرئة مع الأعضاء المجاورة كالشريان والوريد تحت الترقوة، فروع من الضفيرة العضدية، أضلع وأجسام فقرات، وأيضاً إزالة العقد الليمفاوية. الوصول الجراحي قد يكون عن طريق بضع الصدر من الخلف[2] أو من الأمام[3] وتعديلاتهما.[4]
مسح بالأشعة المقطعية يُظهِر ورم بانكوست ( موضَّح بحرف P، سرطان الرئة ذو الخلايا غير الصغيرة، الرئة اليمنى) لرئة امرأة مدخنة تبلغ من العمر 47 عاماً.
تتضمَّن هذه المقالة معلوماتٍ طبَّيةٍ عامَّة، وهي ليست بالضرورة مكتوبةً بواسطة متخصِّصٍ وقد تحتاج إلى مراجعة. لا تقدِّم المقالة أي استشاراتٍ أو وصفات طبَّية، ولا تغني عن الاستعانة بطبيبٍ أو مختص. لا تتحمل ويكيبيديا و/أو المساهمون فيها مسؤولية أيّ تصرُّفٍ من القارئ أو عواقب استخدام المعلومات الواردة هنا. للمزيد طالع هذه الصفحة.