تُعرف أيضًا باسم وحمة الخلية الظهارية وخلايا المغزل، وبشكل مضلل على أنها ورم ميلانيني يفعي حميد[3]:691وورم سبيتز الميلانيني اليفعي[4]، بشكل عام لم يعد يُستخدم اسم الورم الميلانيني اليفعي لأنه ليس ورمًا ميلانيًا ولا يحدث عند الأطفال فقط.[5]
الفيزيولوجيا المرضية
لم يُعرف سبب وحمة سبيتز بعد، لكن هناك ارتباط مع حروق الشمس ولكن لم يتم إثبات السببية.[2] أظهرت الدراسات الجينية لوحمة سبيتز أن معظم الخلايا لديها العدد الطبيعي من الكروموسومات، ولكن أقلية (25٪) من الخلايا تحتوي على نسخ إضافية من أجزاء من بعض الكروموسومات مثل الذراع القصيرة للكروموسوم 11 (11p).
عادة ما يتم إجراء الإزالة الجراحية على الرغم من أنها حميدة. [بحاجة لمصدر]
علم الأوبئة
تُعد ورحمة سبيتز غير شائعة، وقُدِّرت حالات الإصابة السنوية في سكان المناطق الساحلية في ولاية كوينزلاندشبه الاستوائية بنحو 1.4 حالة لكل 100.000 شخصن على سبيل المقارنة فإن معدل الإصابة بسرطان الجلد في نفس السكان -وهو مرتفع وفقًا للمعايير العالمية-[6] هو 25.4 حالة لكل 100000 شخص.[5]
على الرغم من وجودها في الأشخاص في العقدين الأولين من عمرهم،[2] فإن الفئة العمرية للأشخاص الذين يعانون من وحمة سبيتز هي من 6 أشهر إلى 71 سنة، بمتوسط عمر 22 سنة ووسيط عمر 19 عامًا.[5]
التسمية
سميت الآفة نسبةً إلى صوفي سبيتز[الإنجليزية] وهي طبيبة علم الأمراض التي وصفت الآفة لأول مرة عام 1948.[7]
^ ابجLeBoit, PE, Burg G, Weedon D, Sarasin A. (Eds) World Health Organization Classification of Tumours: Pathology and Genetics of Skin Tumours. Lyon: IARCPress. 2006.
^Rapini, Ronald P.؛ Bolognia, Jean L.؛ Jorizzo, Joseph L. (2007). Dermatology: 2-Volume Set. St. Louis: Mosby. ص. 1728–30. ISBN:1-4160-2999-0.
^ ابجCrotty, K. Spitz Naevus: Histological features and distinction from malignant melanoma. Australasian Journal of Dermatology. 38 (suppl): S49-S53. 1997.
^Ries LAG, et al., eds. SEER Cancer Statistics Review, 1975–2000. Bethesda, MD: National Cancer Institute; 2003: Tables XVI-1-9.
^Spitz S. Melanomas of childhood. Am. J. Pathol.1948;24:591-609.