يعاني د. هاشم من سطوة الموت التي تلاحقه، حيث يموت والداه وأخته، ثم بعض أقرباؤه، ويقرر عندما يصادف المريضة سهير فِعل كل ما في استطاعته لإنقاذها من الموت.
وتمضي الأحزان فيلم دراما مصري للمخرج أحمد ياسين عام 1979 [1] قصة وحوار بشير الديك وسيناريو مصطفى محرم. الفيلم من بطولة محمود ياسينونجلاء فتحي[2] وتدور الأحداث حول الدكتور هاشم الذي يعاني من سطوة الموت التي تلاحقه، حيث يموت والداه وأخته، ثم بعض أقرباؤه، ويقرر عندما يصادف المريضة سهير فِعل كل ما في استطاعته لإنقاذها من الموت.[3]
صدر الفيلم إلى دور العرض المصرية في 29 أكتوبر 1979.[4]
يريد الدكتور هاشم أن يقاوم الموت، وقد وضعته كل الظروف من حوله في مواجهة الموت. لقد تفتحت عيناه على الموت الذي اختطف والدته ووالده وشقيقته، ثم حبيبته وابنة عمه أمل، ولذلك يسخر الدكتور هاشم حياته لمحاربة الموت. يلتقي هاشم بسهير المريضة التي تعاني من مرض خطير، ويباشر علاجها ويجد أنه لابد من إجراء جراحة دقيقة لإنقاذها. تنجح الجراحة التي يجريها الدكتور هاشم، وتتفتح عينا سهير على وجه هاشم، وتبدأ خطوة أخرى نحو مشاعر الحب. تنتقل سهير إلى بيت الدكتور هاشم كي تكون تحت رعايته بعد أن عاودها المرض، لكن الممرضة ليلى التي تحب هاشم سراً ولا تقوى على مصارحته تدبر مكيدة لسهير، وعندما تكشف بعلاقتها مع هاشم فتقوم الأم بتعنيفها وطردها، ويطلب منها هاشم أن تبتعد عنه فهي تشغله عن أداء مهنته كطبيب، تقيم سهير في أحد البنسيونات بعد أن تعرضت لكثير من المضايقات، وتنتحر في الوقت الذي يصل هاشم متأخراً بعد فوات الأوان.[3][8]