الواينو مصطلح بلغة الكيتشوا يعني (الموت) أو غير ذلك عند وصول الأسبان الي أمريكا الجنوبية; خاصة بعد إطاحتهم لأمبراطورية الأنكا عثروا علي موسيقي لألات بسيطة مثل الناي ونوع من أنواع الطبلة التي أنتجت إيقاعات موسيقية متنوعة جداً مثل اليارافي (jharawis)، جاتشتش، الشيمايشي وغيرها.
اشتقاق الاسم
ولا شك ان هذا النوع من الأسماء مُشتق من كلمة بلغة الكيتشوا وهي "huayñunakunay" التي تعني «الرقص يدا بيد»، حيث يقوم الراقصون والراقصات بإصدار صوت صراخ جماعي واي! واي! واي! متحمسين مطربين من أجل تحفيز الذات. في نهاية الاداء يقولوا: "waynurú nuqalla " = وتعني رقصتُ.
التنوع والإختلاف
تتنوع رقصة الواينو وتختلف حسب تقاليد كل منطقة; حيث نغمها الذي يبعث المرح، عادة ما يتم اصطحاب الازواج في رقصة بأداء منفصل لكل منهما; أحيانا يلتف أحد الراقصين حول الآخر الذي في المنتصف، فهي في العموم تبعث البهجة والسرور في نفوس العشاق والأحباب. يقوم الرجل بمد ذراعة الأيمن، أو يضع منديلة علي كتف المرأة لطلبها للرقص; ثم يسير الاثنين الي ساحة الرقص; وأخيرا الرقص، الذي يكون عبارة عن حركة رشيقة وقوية من الرجل يحاصر فيها المرأة، وجهاً لوجه، ملامساً كتفه لكتفها عند الدوران، والآلات الموسيقية التي تُكّوِن رقصة الواينو هم الناي، الطبلة، القيثار، الماندولين، وآلات الجيتاروالكمان.
هناك أنواع أخري من الواينو حيث تقوم فرق تقليدية بإدخال آلات موسيقية اخري مثل البوقوالساكسفونوالاكورديون. وبالرغم من انها أنواع مختلفة جداً، في الإحساس الشعبي، فمن ناحية اخري، فإن الواينو يبدو أنها أكثر ارتباطاً بالمارينيرا في بيرو; كما يُذكر في عبارة المارينيرا التي ترجع إلى حضارة الإنديز: «لا يوجد مارينيرا بدون الواينو ولا يوجد واينو بدون المارينيرا».